رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده
أوروبا تضخ السلاح.. وموسكو تلوح مجددا بالنووي.. وأوكرانيا تطلب رسميا الانضمام للاتحاد الأوروبي
اختتام المفاوضات الروسية الأوكرانية وعودة الوفدين للتشاور
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك قوله إن مسؤولين من روسيا وأوكرانيا اختتموا محادثات السلام أمس الاثنين وسيعودون إلى عاصمتي البلدين لإجراء مزيد من المشاورات قبل عقد جولة ثانية من المفاوضات.
ومع وصول وفدها المفاوض إلى الحدود البيلاروسية، أمس الاثنين، وبدء الاجتماع مع نظيره الروسي من أجل التفاوض وبحث التهدئة بين البلدين، أكدت الرئاسة الأوكرانية أن الهدف الأول وقف الأعمال القتالية الروسية.
وأوضح مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن الهدف الرئيسي للمحادثات مع روسيا هو وقف إطلاق النار فورا، وسحب القوات الروسية من البلاد.
كما أكد أن الوفد الذي يقوده وزير الدفاع أليكسي رزنيكوف، بالإضافة إلى المستشار الرئاسي ميخائيلو بودولياك، سيطالب الروس بالانسحاب من كل الأراضي التي دخلوها بما في ذلك القرم ودونباس. في المقابل، رفض الكرملين التعليق على الهدف الأوكراني من المحادثات. وقال المتحدث باسمه، ديمتري بيسكوف، فلننتظر ونرى.
في الوقت ذاته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إنه وقع على طلب رسمي لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وطلب زيلينسكي من الاتحاد الأوروبي السماح لأوكرانيا بالحصول على العضوية على الفور بموجب إجراء خاص لأنها تدافع عن نفسها في مواجهة غزو القوات الروسية.
وبلغ التوتر حدا غير مسبوق، أمس الاثنين، بين روسيا والغرب، لاسيما الاتحاد الأوروبي، الذي أكد الاثنين أنه سيناقش تمويل خطة لتسليح أوكرانيا، في خطوة غير مسبوقة على صعيد دعم دولة خارجه.
فقد أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، قبيل اجتماع افتراضي مرتقب، أن وزراء دفاع الاتحاد سوف يناقشون خططا لتمويل مشترك بهدف تسليم أسلحة بقيمة 500 مليون يورو لأوكرانيا، تشمل مجموعة من الأسلحة الدفاعية لصد القوات الروسية.
كما أكد أن المعركة شرسة، فيما تقاوم كييف الهجمات الروسية. وشدد على ضرورة توفير الذخائر، والمعدات المضادة للدبابات، فضلا عن الطائرات وغيرها.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها وضعت قوات الصواريخ الاستراتيجية في حال استنفار، لافتة إلى أن القوات النووية باتت في مواقع قتالية متقدمة.
كما أشارت، بحسب ما نقلت وكالة انترفاكس، إلى وضع أسطولي الشمال والمحيط الهادي والطيران بعيد المدى في حالة تأهب أيضا
إلى ذلك، أوضحت أن حالة التأهب القصوى تنطبق على جميع مكونات القوات النووية الروسية من قوات الصواريخ الاستراتيجية التي تشرف على الصواريخ الباليستية الروسية الأرضية العابرة للقارات، وكذلك الأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادئ، اللذان يطلقان صواريخ باليستية عابرة للقارات من غواصات، وقوات الطيران بعيد المدى، والذي يمتلك أسطولا من القاذفات الاستراتيجية ذات القدرات النووية.
أتى بيان الدفاع أمس تماشيا مع الأوامر التي أطلقها أمس الأول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. فيما أبلغه وزير الدفاع سيرغي شويغو بأنه عزز المراكز القيادية لجميع القوات النووية الروسية بأفراد إضافيين.
يذكر أن الرئيس الروسي طلب الأحد وضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب، مستشهدا بالعقوبات الغربية و”التصريحات العدوانية” من جانب أعضاء في الناتو.، حسبما وصفها
لم تتضح الخطوات المحددة التي يشير إليها قرار بوتين، لكنه أثار مخاوف من إمكانية أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى مواجهة أكبر وأكثر خطورة، بين موسكو والغرب. لاسيما وسط تصاعد التوتر بين الغرب والروس.
وكان الكرملين وصف تسليح أوكرانيا بالخطير جدا، معتبرا أنه أكد وجهة نظر بلاده لجهة التهديد الذي تشكله الجارة الغربية على أمن البلاد.