اختتام بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك لرماية السيدات
اختتمت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أمس الأول منافسات بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرماية للسيدات في نسختها الثانية، والتي أقيمت على مدار شهر كامل، بالتعاون مع نادي كراكال للرماية ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي، والتي أقيمت بنادي ضباط القوات المسلحة، وفق القواعد والمعايير الدولية والاجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة بالدولة، بمشاركة 44 رامية من المحترفات والهواة تأهل منهن 20 سيدة، وتنافسن في مرحلة النهائيات لمسافة 20 مترا.
وتمكنت سلوى سالم الحضرمي من الفوز بالمركز الأول بإحراز 87 نقطة، ثم تساوت النقاط على المركز الثاني بنتيجة 85 نقطة لتتم حسم النتجية من خلال شوط إضافي لمتنافستين حلت فيه هند محمد الجنيبي بالمركز الثاني بعد أن حصدت 89 نقطة ثم في المركز الثالث هدى السيد الظاهري التي جمعت 84 نقطة.
واقتصرت المنافسات على الراميات المواطنات من عمر 16 سنة فما فوق، وتم تخصيص جوائز مالية مجموعها 15 ألف درهم للفائزات بالمراكز الثلاث الأولى.
ووفرت الأكاديمية بالتعاون مع نادي كراكال للرماية ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي، المعدات والذخائر وحرصت اللجنة المنظمة على شرح تفاصيل وقواعد الأمان وكل ما يتعلق باللوائح النهائية قبل انطلاق المنافسة لضمان السلامة للجميع. وقامت كل من سعادة ناعمة المنصوري والدكتورة أمنيات الهاجري، عضوتا مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بتتويج الفائزات، وأكدتا أن مشاركة السيدات في مثل هذه الفعاليات تساهم بشكل كبير في نشر الثقافة الصحية وممارسة الرياضة بمختلف أنواعها، ورفع روح المنافسة والتحدي، وهو ما يعكس أهداف الأكاديمية التي تحاول تطبيقها على أرض الواقع في المجتمع.
وقالت سعادة ناعمة المنصوري: "إن تواجد هذا العدد الكبير من السيدات في النسخة الثانية في هذه الظروف الاستثنائية، يعكس عزيمة المرأة الإماراتية، ويعد دليلاً على استمرار نجاحات الأكاديمية التي سيكون لها حضور أكبر في العديد من الرياضات والمسابقات المحلية المجتمعية والدولية، وبما يتناسب مع اهتمامات السيدات في المجتمع مهما اختلفت الأعمار والجنسيات، من خلال جعل الرياضة جزءاً لا يتجزأ من نمط الحياة اليومي لهن وتمكينهن عبر ممارسة الانشطة الرياضية المقدمة من فريق عمل دؤوب يحرص على توفير كل المساندة والدعم للمرأة وتعزيز وغرس القيم المجتمعية للجيل الجديد". وبدورها أوضحت الدكتورة أمنيات الهاجري أن هناك هدفاً استراتيجياً تسعى الرياضة النسائية الإماراتية إلى تحقيقه، من خلال تشجيع المرأة على ممارستها.
وقالت: "نحرص من خلال عملنا في الأكاديمية على زيادة عدد الأنشطة النسائية في المجتمع، وتوسيع قاعدة الإنجازات الوطنية مع التركيز على وضع استراتيجيات العمل التي تعزز قدرات المرأة الإماراتية، لإثبات ذاتها، وتحقيق النجاح على مختلف الأصعدة". وعبر عبيد المزروعي، المدير العام لنادي كراكال للرماية عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة، والتعاون المثمر ..وقال: "سعداء للغاية بأن نكون جزءا من هذا التعاون الرياضي الذي نشهد من خلاله مشاركة كبيرة من السيدات، وهو ما يعكس التقدم الذي وصلنا إليه بتكاتف الجهود لنشر الثقافة الرياضية النسائية في المجتمع، واعتمادها كأسلوب حياة".
وتمكنت سلوى سالم الحضرمي من الفوز بالمركز الأول بإحراز 87 نقطة، ثم تساوت النقاط على المركز الثاني بنتيجة 85 نقطة لتتم حسم النتجية من خلال شوط إضافي لمتنافستين حلت فيه هند محمد الجنيبي بالمركز الثاني بعد أن حصدت 89 نقطة ثم في المركز الثالث هدى السيد الظاهري التي جمعت 84 نقطة.
واقتصرت المنافسات على الراميات المواطنات من عمر 16 سنة فما فوق، وتم تخصيص جوائز مالية مجموعها 15 ألف درهم للفائزات بالمراكز الثلاث الأولى.
ووفرت الأكاديمية بالتعاون مع نادي كراكال للرماية ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي، المعدات والذخائر وحرصت اللجنة المنظمة على شرح تفاصيل وقواعد الأمان وكل ما يتعلق باللوائح النهائية قبل انطلاق المنافسة لضمان السلامة للجميع. وقامت كل من سعادة ناعمة المنصوري والدكتورة أمنيات الهاجري، عضوتا مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بتتويج الفائزات، وأكدتا أن مشاركة السيدات في مثل هذه الفعاليات تساهم بشكل كبير في نشر الثقافة الصحية وممارسة الرياضة بمختلف أنواعها، ورفع روح المنافسة والتحدي، وهو ما يعكس أهداف الأكاديمية التي تحاول تطبيقها على أرض الواقع في المجتمع.
وقالت سعادة ناعمة المنصوري: "إن تواجد هذا العدد الكبير من السيدات في النسخة الثانية في هذه الظروف الاستثنائية، يعكس عزيمة المرأة الإماراتية، ويعد دليلاً على استمرار نجاحات الأكاديمية التي سيكون لها حضور أكبر في العديد من الرياضات والمسابقات المحلية المجتمعية والدولية، وبما يتناسب مع اهتمامات السيدات في المجتمع مهما اختلفت الأعمار والجنسيات، من خلال جعل الرياضة جزءاً لا يتجزأ من نمط الحياة اليومي لهن وتمكينهن عبر ممارسة الانشطة الرياضية المقدمة من فريق عمل دؤوب يحرص على توفير كل المساندة والدعم للمرأة وتعزيز وغرس القيم المجتمعية للجيل الجديد". وبدورها أوضحت الدكتورة أمنيات الهاجري أن هناك هدفاً استراتيجياً تسعى الرياضة النسائية الإماراتية إلى تحقيقه، من خلال تشجيع المرأة على ممارستها.
وقالت: "نحرص من خلال عملنا في الأكاديمية على زيادة عدد الأنشطة النسائية في المجتمع، وتوسيع قاعدة الإنجازات الوطنية مع التركيز على وضع استراتيجيات العمل التي تعزز قدرات المرأة الإماراتية، لإثبات ذاتها، وتحقيق النجاح على مختلف الأصعدة". وعبر عبيد المزروعي، المدير العام لنادي كراكال للرماية عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة، والتعاون المثمر ..وقال: "سعداء للغاية بأن نكون جزءا من هذا التعاون الرياضي الذي نشهد من خلاله مشاركة كبيرة من السيدات، وهو ما يعكس التقدم الذي وصلنا إليه بتكاتف الجهود لنشر الثقافة الرياضية النسائية في المجتمع، واعتمادها كأسلوب حياة".
