أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم عن نجاح حملتها الصيفية التي أطلقتها في شهر يونيو حزيران الماضي تحت شعار ‘Set your AC at 24°C Auto and Save’ مستهدفة تحفيز وتشجيع المتعاملين على ترشيد استهلاك الطاقة خلال فصل الصيف من خلال ضبط درجة حرارة مكيف الهواء عند 24 درجة ما يحقق تكلفة أقل لفواتيرهم ويجعلهم مشاركين في الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة وفي حماية الموارد، وقد استهدفت الحملة شرائح المتعاملين في المنشآت السكنية والتجارية والتي تغطيها خدمات «إمباور» والتي يزيد عددها على 120 ألف متعامل. وجددت المؤسسة التزامها بمواصلة حملات نشر الوعي حول أهمية تبني ممارسات الاستدامة وضمان تقديم خدمة تبريد المناطق ضمن مواصفات صديقة بالبيئة من خلال تثقيف المتعاملين والتي أطلقتها منذ 5 أعوام وتستمر 4 أشهر انطلاقا من مسؤولياتها المجتمعية وترسيخا لممارستها الخضراء التي تصب في الجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة والوصول بكفاءة استخدام الطاقة الى أعلى المعدلات.   وتضمنت الحملة عدداً من النصائح التي تسهم في الحد من استهلاك الطاقة خلال فترة الصيف منها أنه يجب على المتعاملين قبل مغادرة المنزل لفترات: إغلاق الستائر والنوافذ الزجاجية، التي تعتبر مركز الدفاع الأول من حرارة الشمس خلال النهار، إضافة إلى غلق جميع الفتحات الصغيرة المتواجدة في الجدران والأبواب وصيانة المكيفات بشكل دوري وضبط مكيف الهواء عند 24 درجة مئوية. وهو ما تفاعل معها عدد كبير من المتعاملين والتزموا بضبط درجة حرارة مكيف الهواء عند 24 درجة، هذا بالإضافة الى استجابتهم لإرشادات المؤسسة وتطبيق وسائل مبتكرة تساهم في تقليل درجة حرارة المنزل وتخفيض التكاليف الشهرية عبر استخدام وسائل صديقة للبيئة. وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: تعمل إمباور على تطبيق التنمية المستدامة المخطط لها، وذلك وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف إلى خفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه بنسبة 30%، وجعل الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر والمدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول 2050. وأشار بن شعفار الى أن المستهلكين أثبتوا في الحملات التثقيفية أنهم شركاء فاعلين في خطط التنمية المستدامة الوطنية من خلال التزامهم بتقليل الاستهلاك، خاصة في فصل الصيف عندما يكون هناك طلب كبير على استخدام الطاقة وزيادة الاحمال على الشبكة الوطنية. ويشكل تفاعلهم حافز جديد ومضاف لفرق العمل وهو محل تقدير المؤسسة ويؤكد تزايد وعي المستهلك بدوره الإيجابي في تحقيق الاستدامة.