منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
اختراق في مكافحة الخرف مع اكتشاف العلماء لما يزيد خطر الإصابة بالحالة!
تشكل الدهون الثلاثية خطرا على قلب الإنسان وصحته، إلا أن علاجها ممكن، خاصة إذا تم تداركها قبل إصابة الشخص بأمراض القلب.
يخزن جسم الإنسان الدهون المتبقية فوق حاجته على شكل دهون ثلاثية، تتجمع في الشرايين حتى تتكدس كدهون تهدد صحة القلب.
وتصبح الدهون الثلاثية خطيرة عندما يتناول الإنسان طعاما فوق حاجته، إذ لا يقوم الجسم بالتخلص من الدهنيات، بل يمتصها ويبدأ بتخزينها لأوقات الحاجة.
كشفت دراسة أن مستويات الغازات السامة في الدماغ يمكن أن تؤثر فيما إذا كنا سنصاب بالخرف والصرع أم لا.
ويتكون غاز كبريتيد الهيدروجين (H2S) داخل الجسم بجرعات صغيرة - وربما يشتهر بحمله الرائحة الحارقة للبيض الفاسد.
ويتم إنتاج H2S في الدماغ والعديد من العضلات الملساء، بما في ذلك الشريان الأورطي الصدري (جزء من الشريان الأورطي في الصدر) والأمعاء الغليظة (القسم الأخير من الأمعاء الدقيقة).
ومن خلال اختبار خلايا دماغ الفئران، وجد العلماء أن H2S متورط في حجب بوابة خلايا الدماغ الرئيسية التي تساعد الدماغ على التواصل بشكل فعال.
وقد تساعد العلاجات في تقليل مستويات كبريتيد الهيدروجين في الدماغ - وبالتالي معالجة الخرف والصرع - في درء الضرر الناجم عن الغاز.
وأجرى البحث خبراء في جامعة ريدينغ وجامعة ليدز وجامعة جون هوبكنز في الولايات المتحدة.
وقال معد الدراسة الدكتور مارك دالاس، في جامعة ريدينغ: "هذا اكتشاف مثير لأنه يعطينا رؤى جديدة حول دور كبريتيد الهيدروجين في أمراض الدماغ المختلفة، مثل الخرف والصرع".
وكان هناك اهتمام متزايد بتأثير كبريتيد الهيدروجين على الدماغ، وتوضح هذه الدراسة مدى أهمية تداعيات تراكمه على الأداء السليم للدماغ.
ووجد الباحثون أن H2S يعمل على تعطيل الأداء الطبيعي لقنوات البوتاسيوم، والتي تنظم النشاط الكهربائي عبر الاتصالات بين خلايا الدماغ.
وقال الدكتور دالاس: "عندما يتم حظر هذه القنوات من العمل بشكل صحيح، نرى خلايا دماغية شديدة الإثارة نعتقد أنها تؤدي إلى موت الخلايا العصبية. إن الآثار المترتبة على العلاجات المحتملة مثيرة بشكل خاص، لأن العثور على الأدوية التي تستهدف إنتاج كبريتيد الهيدروجين في أدمغتنا قد تكون له مجموعة من الفوائد للأمراض".
وعلى الرغم من أنه يتم إنتاج H2S بجرعات صغيرة داخل الجسم، إلا أنه يوجد أيضا بشكل طبيعي في البترول الخام والغاز الطبيعي والغازات البركانية والينابيع الساخنة والمياه الجوفية.
ويتعرض الإنسان لكبريتيد الهيدروجين المنتج خارج الجسم بشكل أساسي عن طريق الاستنشاق، ويُمتّص الغاز بسرعة عبر الرئتين.
ووجدت دراسة أجراها باحثون من جامعة كالغاري في كندا عام 2001، أن الغاز قد يضعف الأداء الإدراكي لدى الفئران. كما رُبط سابقا بتلف الدماغ وتلف الجهاز العصبي لدى البشر.
وبالنسبة للدراسة الجديدة، شُحنت الخلايا المأخوذة من أدمغة الفئران بجزيء متبرع به من كبريتيد الهيدروجين، ثم تمت مراقبة الإشارات الكهربائية لخلايا الدماغ.
وأدى التعرض الناتج لـH2S إلى زيادة مستوى النشاط في خلايا الدماغ، وتمكن البحث من إثبات أن التأثير تم التحكم فيه بشكل خاص عن طريق قناة البوتاسيوم التي اختُبرت.
وتمكّن الفريق أيضا من تحديد أي جزء من قناة البوتاسيوم يسمح بزيادة هذا النشاط.
واستخدموا شكلا متحورا من قناة البوتاسيوم، والذي ثبت بالفعل أنه يحمي الخلايا العصبية من مجموعة من المحفزات السامة، بما في ذلك بروتين أميلويد بيتا، وهو بروتين خطير موجود في دماغ مرضى الزهايمر.
ووجد الباحثون أن الطفرة كانت مقاومة لتأثير H2S الذي شوهد في الخلايا الطبيعية.
وتحظى القناة المتحولة المحددة الآن باهتمام خاص للبحث في مرض الزهايمر، نظرا للفوائد الوقائية ضد الأميلويد بيتا.
وتوضح هذه الدراسة المثيرة الأدلة المتزايدة على أن نواقل الغاز تلعب دورا مهما كجزيئات تأشير في تنظيم العمليات الفسيولوجية الكامنة وراء مرض الزهايمر، والتي هي غير مفهومة نسبيا، ما يفتح آفاقا جديدة للتحقيق واكتشاف الأدوية.
وعلى الصعيد العالمي، يعاني حوالي 50 مليون شخص من الخرف،
وهناك ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة كل عام، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
وقد يساهم مرض الزهايمر، الذي يدمر الذاكرة ومهارات التفكير ببطء، في 60% إلى 70% من حالات الخرف.
ونشر البحث الجديد في مجلة Scientific Reports.
يخزن جسم الإنسان الدهون المتبقية فوق حاجته على شكل دهون ثلاثية، تتجمع في الشرايين حتى تتكدس كدهون تهدد صحة القلب.
وتصبح الدهون الثلاثية خطيرة عندما يتناول الإنسان طعاما فوق حاجته، إذ لا يقوم الجسم بالتخلص من الدهنيات، بل يمتصها ويبدأ بتخزينها لأوقات الحاجة.
كشفت دراسة أن مستويات الغازات السامة في الدماغ يمكن أن تؤثر فيما إذا كنا سنصاب بالخرف والصرع أم لا.
ويتكون غاز كبريتيد الهيدروجين (H2S) داخل الجسم بجرعات صغيرة - وربما يشتهر بحمله الرائحة الحارقة للبيض الفاسد.
ويتم إنتاج H2S في الدماغ والعديد من العضلات الملساء، بما في ذلك الشريان الأورطي الصدري (جزء من الشريان الأورطي في الصدر) والأمعاء الغليظة (القسم الأخير من الأمعاء الدقيقة).
ومن خلال اختبار خلايا دماغ الفئران، وجد العلماء أن H2S متورط في حجب بوابة خلايا الدماغ الرئيسية التي تساعد الدماغ على التواصل بشكل فعال.
وقد تساعد العلاجات في تقليل مستويات كبريتيد الهيدروجين في الدماغ - وبالتالي معالجة الخرف والصرع - في درء الضرر الناجم عن الغاز.
وأجرى البحث خبراء في جامعة ريدينغ وجامعة ليدز وجامعة جون هوبكنز في الولايات المتحدة.
وقال معد الدراسة الدكتور مارك دالاس، في جامعة ريدينغ: "هذا اكتشاف مثير لأنه يعطينا رؤى جديدة حول دور كبريتيد الهيدروجين في أمراض الدماغ المختلفة، مثل الخرف والصرع".
وكان هناك اهتمام متزايد بتأثير كبريتيد الهيدروجين على الدماغ، وتوضح هذه الدراسة مدى أهمية تداعيات تراكمه على الأداء السليم للدماغ.
ووجد الباحثون أن H2S يعمل على تعطيل الأداء الطبيعي لقنوات البوتاسيوم، والتي تنظم النشاط الكهربائي عبر الاتصالات بين خلايا الدماغ.
وقال الدكتور دالاس: "عندما يتم حظر هذه القنوات من العمل بشكل صحيح، نرى خلايا دماغية شديدة الإثارة نعتقد أنها تؤدي إلى موت الخلايا العصبية. إن الآثار المترتبة على العلاجات المحتملة مثيرة بشكل خاص، لأن العثور على الأدوية التي تستهدف إنتاج كبريتيد الهيدروجين في أدمغتنا قد تكون له مجموعة من الفوائد للأمراض".
وعلى الرغم من أنه يتم إنتاج H2S بجرعات صغيرة داخل الجسم، إلا أنه يوجد أيضا بشكل طبيعي في البترول الخام والغاز الطبيعي والغازات البركانية والينابيع الساخنة والمياه الجوفية.
ويتعرض الإنسان لكبريتيد الهيدروجين المنتج خارج الجسم بشكل أساسي عن طريق الاستنشاق، ويُمتّص الغاز بسرعة عبر الرئتين.
ووجدت دراسة أجراها باحثون من جامعة كالغاري في كندا عام 2001، أن الغاز قد يضعف الأداء الإدراكي لدى الفئران. كما رُبط سابقا بتلف الدماغ وتلف الجهاز العصبي لدى البشر.
وبالنسبة للدراسة الجديدة، شُحنت الخلايا المأخوذة من أدمغة الفئران بجزيء متبرع به من كبريتيد الهيدروجين، ثم تمت مراقبة الإشارات الكهربائية لخلايا الدماغ.
وأدى التعرض الناتج لـH2S إلى زيادة مستوى النشاط في خلايا الدماغ، وتمكن البحث من إثبات أن التأثير تم التحكم فيه بشكل خاص عن طريق قناة البوتاسيوم التي اختُبرت.
وتمكّن الفريق أيضا من تحديد أي جزء من قناة البوتاسيوم يسمح بزيادة هذا النشاط.
واستخدموا شكلا متحورا من قناة البوتاسيوم، والذي ثبت بالفعل أنه يحمي الخلايا العصبية من مجموعة من المحفزات السامة، بما في ذلك بروتين أميلويد بيتا، وهو بروتين خطير موجود في دماغ مرضى الزهايمر.
ووجد الباحثون أن الطفرة كانت مقاومة لتأثير H2S الذي شوهد في الخلايا الطبيعية.
وتحظى القناة المتحولة المحددة الآن باهتمام خاص للبحث في مرض الزهايمر، نظرا للفوائد الوقائية ضد الأميلويد بيتا.
وتوضح هذه الدراسة المثيرة الأدلة المتزايدة على أن نواقل الغاز تلعب دورا مهما كجزيئات تأشير في تنظيم العمليات الفسيولوجية الكامنة وراء مرض الزهايمر، والتي هي غير مفهومة نسبيا، ما يفتح آفاقا جديدة للتحقيق واكتشاف الأدوية.
وعلى الصعيد العالمي، يعاني حوالي 50 مليون شخص من الخرف،
وهناك ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة كل عام، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
وقد يساهم مرض الزهايمر، الذي يدمر الذاكرة ومهارات التفكير ببطء، في 60% إلى 70% من حالات الخرف.
ونشر البحث الجديد في مجلة Scientific Reports.