أعلنت جائزة الشارقة للتميز التربوي والتابعة لمجلس الشارقة للتعليم عن اختيار المغفور له بإذن الله الشيخ  حمدان بن راشد آل مكتوم _ رحمه الله _ شخصية الجائزة لفئة الافراد والمؤسسات الداعمة للتعليم للدوره 27.  
جاء ذلك في أعقاب اختتام الجائزة لعملية تحكيم المترشحين لدورتها الحالية للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١ من قبل لجان التحكيم والتي غطت ١٢ فئة مطروحة خلال الدورة الحالية.  ويأتي الاختيار تقديراً لجهوده في دعم وتطوير عملية التعليم داخل الدولة وخارجها، واسهاماته الرائدة في مجالات عدّة ومن أبرزها الميادين التعليمية المحلية والعالمية.

وكرّس المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم حياته ووهب نفسه لخدمة الوطن تاركا إرثاً غنياً من العطاء والإنجازات الخالدة، وعلامة فارقة في ميادين العلم.
فقد أمن بأن بناء الانسان قاعدة أساسية تنطلق بالمستقبل من خلال التعليم وأن الاستثمار في التعليم هو رهان الحاضر من أجل غد أفضل وتحقيق التميز المعرفي بسواعد أبناء وبنات الوطن وفق أسس قائمة على حب  المعرفة واكتساب المعارف والعلوم المختلفة وقام بدعم المدارس والجامعات وإنشاء الكليات والمعاهد في داخل الدولة وخارجها بجانب إنشاءه لجائزة تحمل اسمه في دعم التميز التربوي في كافة مجالاته.

يذكر أن الجائزة أنهت لجان التحكيم المقابلات التي جرت عبر تقنية الاتصال عن بُعد التزاماً بالإجراءات الاحترازية والوقائية خلال هذه الفترة وتم إنجاز المقابلات افتراضياً مع المرشحين الذين تنطبق عليهم المعايير الخاصة لجائزة الشارقة للتميز التربوي وعددهم 340 مترشحا لمختلف الفئات.
وشملت الفئات فئة الأفراد والمؤسسات الداعمة للتعليم وفئة الطالب المتميز وفئة الطالب المتميز من الفئات الخاصة وفئة معلم التربية الخاصة المتميز وفئة المعلم المتميز وفئة الأسرة المتميزة وفئة الحضانة المتميزة وفئة مجلس أولياء أمور المتميز وفئة المدرسة المتميزة وفئة القائد التربوي المتميز وفئة المشروع المتميز وفئة البحث التربوي التطبيقي المتميز وفئة الوظائف الداعمة.

وكشفت الجائزة عن بدء أعمال التحضير لحفل التكريم والذي من المقرر عقده في الرابع من شهر يوليو المقبل بجانب اعتماد الشخصية التربوية لهذه الدورة وأسماء كافة الفائزين والتي سيتم الإعلان عنها في الحفل نفسه.
وأكد سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم بأن إدارة الجائزة بذلت جهوداً كبيرة في إنجاز عملية التحكيم وفقاً للجدول الزمني الذي اعتمد من قبل المجلس لاسيما في إطار النجاح الكبير للتواصل مع المجتمع والاقبال الذي شهدته الجائزة رغم جائحة كورونا. وأوضح أن مجلس الشارقة للتعليم يفخر بتواصل مسيرة الجائزة في عامها السابع والعشرين تحت رعاية ودعم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة في إطار رؤيته لدعم وتحفيز المجتمعي التعليمي وتكريم مختلف طاقاته والاسهام بتنمية خبراته من أجل نجاح المنظومة التعليمية .

بدورها أشارت علياء الحوسني مديرة إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي إلى انتهاء أخر مراحل من مراحل الجدول الزمني باسدال الستار عن التحكيم وذلك بعد أن أدخلت الجائزة في هذا الدورة ألية متطورة للتحكيم الإلكتروني للأعمال المترشحة وتولي فرق من المحكمين الاطلاع على الأعمال وتقييمها الكترونيا ومقابلة أصحابها المتأهلين عن بعد عدى فئة الافراد وفئة المؤسسات الداعمة للتعليم لم يكن لها مقابلات.
وأوضحت أن نجاح الجائزة السنوي يعود لدعم مجلس الشارقة للتعليم بشكل متواصل بجانب ما تستند إليه الجائزة من معايير تمتاز بالشفافية المطلقة في تقييم الأعمال المرشحة في مختلف المجالات بما يعزز من التميز المنشود في الميدان التعليمي والتربوي.
وأكدت الحوسني أن التحضيرات تمضي للاستعداد للحفل النهائي والكشف عن الشخصية التربوية والفائزين في هذه الدورة والذي سيجري خلال الحفل في بادرة جديدة للجائزة علاوة على أن الحفل سيكون في الرابع من شهر يوليو المقبل