رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
ادعت المرض وحصلت على 22 ألف جنيه استرليني
أُدينت سيدة بريطانية تدعى سارا موريس، تبلغ من العمر 50 عاماً بتهمة الاحتيال على نظام المساعدات الاجتماعية، بعدما زعمت إصابتها بإعاقة شديدة نتيجة مرض التصلب المتعدد، لتتمكن من الحصول على أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني كمساعدات حكومية.
ووفق صحيفة "ديلي ميل" فعلى الرغم من تشخيص إصابتها بالمرض منذ عام 2005، فإن موريس بدأت في عام 2020 بالمبالغة في حالتها الصحية، مدّعية أنها لا تستطيع الوقوف دون مساعدة، وتعاني من قلق حاد يمنعها من مغادرة المنزل بمفردها.
لكن السلطات اكتشفت تناقض روايتها بعد الاطلاع على حسابها في "فيس بوك"، حيث كانت تنشر صوراً وفيديوهات توثق مشاركتها في سباقات جري لمسافات 5 و10 كيلومترات، ضمن فريق محلي يُدعى "ستون ماستر ماراثون".
وقد أظهرت الأدلة أنها شاركت في 73 سباقاً بين عامي 2019 و2022، مما يناقض تماماً ما ادّعته في طلبها للحصول على إعانة "الدفع الشخصي للاستقلالية"، كما قامت السلطات بتعقبها ومراقبتها ميدانياً، ولم يُلاحظ عليها أي أعراض تُشير إلى معاناتها من إعاقة جسدية شديدة.
وخلال المحاكمة، أقرت موريس بذنبها واعترفت بتضليل السلطات للحصول على الدعم المالي، وذكرت في دفاعها أنها كانت تمر بأزمة مالية عقب طلاقها، وأوضحت أن أعراض مرضها متغيرة، لكنها في النهاية أقرّت بأنها بالغت وتلاعبت بالحقائق.