استحقاق محوري لمدرب أوكرانيا شيفتشنكو

استحقاق محوري لمدرب أوكرانيا شيفتشنكو

يُعدّ أندري شيفتشنكو أسطورة حقيقية في بلاده وأفضل أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم الأوكرانية مع النجم "السوفياتي" السابق أوليغ بلوخين. نجم ميلان الإيطالي السابق يريد تعزيز اسطورته، بعد قيادته منتخب بلاده إلى نهائيات كأس اوروبا 2020، لكن هذه المرة من مقعد المدرّب.

وتأمل اوكرانيا في أن يتمكن ابنها الرياضي المفضّل من اعادة عجلة الأعوام الى الوراء، وتقديم فوز يحمل المنتخب إلى ربع نهائي بطولة كبرى للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال ألمانيا 2006، قبل الخسارة بثلاثية أمام ايطاليا التي احرزت اللقب. استلم حامل الكرة الذهبية عام 2004، تدريب المنتخب الأوكراني عام 2016، وبعد أن فشل في مهمته الاولى في قيادة فريقه الى نهائيات مونديال روسيا 2018، تصدّر مجموعة في التصفيات ضمّت البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو. قال شيفتشنكو لوكالة "فرانس برس" خلال التصفيات "أريد الوصول بهذا المشروع إلى نهايته (...)، التأهل الى اوروبا واللعب هناك مع تحقيق النجاح". ونجح شيفتشنكو (44 عاما) في ايجاد التوازن بين المواهب الشابة والعناصر الخبيرة على غرار جناح وست هام أندري يارمولنكو. ويبرز في صفوف فريقه الظهير الأيسر لمانشستر سيتي الإنكليزي ألكسندر زينتشنكو ولاعب وسط أتالانتا الإيطالي رسلان مالينوفسكي. وقد نجح صاحب 175 هدفا في 322 مباراة مع ميلان الإيطالي إلى جانب مساعديه الإيطاليين ماورو تاسوتي وأندريا مالديرا، في جعل المنتخب الاوكراني يعتمد كرة قدم أكثر ميلا إلى الهجوم.

وكان كثر في أوكرانيا انتقدوا تعيين شيفتشنكو بديلا لميخايلو فومنكو الذي استقال عقب عروض مخيبة في كأس اوروبا 2016 حيث لم يسجل الفريق أي هدف، نظرا لقلة خبرته في مجال التدريب ولدوره في الفشل الذريع للمنتخب عندما كان مساعدا لفومنكو. بيد أن شيفتشنكو تلقّى التحدّي باصرار وقال في هذا الصدد "انه تحد كبير بالنسبة الي. لكني قبلته بضمير مرتاح".

واضاف "كلما كان التحدّي اكبر، كان تصميمي أكبر أيضا. أردت تحقيق النجاح مع المنتخب الوطني وكنت اؤمن بقدرات اللاعبين". وللمفارقة، فان قلة من المراقبين انتقدوا فشل شيفتشنكو في قيادة منتخب أوكرانيا إلى مونديال 2018 عند الجار الروسي، لان البعض طالبوا بمقاطعته احتجاجا على ضم روسيا لجزيرة القرم، لو نجح المنتخب الاوكراني في التأهل الى العرس الكروي. وكان شيفتشنكو هدافا خطيرا في صفوف ناديه دينامو كييف أو مع ميلان الايطالي، كما في المنتخب الوطني حيث سجل 48 هدفا في 111 مباراة دولية خاضها. توّج بطلا لدوري أبطال أوروبا في صفوف ميلان على حساب يوفنتوس، عندما سدّد ركلة الترجيح الحاسمة بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الاصلي والاضافي. كما حاز مع ميلان بطولة ايطاليا عام 2004 قبل ان يتوّج بالكرة الذهبية في نهاية العام. لم يكن انتقاله إلى تشلسي الانكليزي ناجحا على مدى موسمين، حيث اكتفى باحراز كأس رابطة الاندية وكأس انكلترا، قبل ان يعود إلى فريقه السابق دينامو كييف الذي كان احرز في صفوفه 5 القاب محلية تواليا اعتبارا من عام 1995.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot