رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنين ورئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
موسي تؤكد استنادها إلى مؤيدات قانونية
استخدام القوة لفضّ اعتصام الدستوري الحر...!
-- سبر آراء: تواصل تصدّر الدستوري الحر نوايا التصويت في التشريعية وعبير الثانية في الرئاسية
-- حركة مشروع تونس تساند اعتصام الحزب الدستوري الحر
-- غلق جميع المنافذ المؤدية الى شـارع مقـر اتحـاد القرضـاوي
-- عبير موسي تؤكد أنّ لديها مؤيدات قانونية تستند عليها في اعتصامها من أجل إيقاف نشاط اتحاد العلماء المسلمين
-- حركة الشعب: جمعية إرهابية وهي اتحاد علماء الناتو وهو اتحاد الاعتداء على تونس وعلى التونسيين ومن يحميها إرهابي
قامت الشرطة مساء الأربعاء بفضّ اعتصام الحزب الدستوري الحر أمام مقر فرع اتحاد العلماء المسلمين بتونس واخلاء المكان بالقوة وسط تواجد أمني مكثّف.
وتولّت الوحدات الأمنية إزالة خيمة الاعتصام بقرار إخلاء صادر عن محافظ العاصمة تونس، كما قامت بإزالة خيمة الاعتصام التي ركّزها عدد من الناشطين المتعاطفين مع فرع اتحاد العلماء المسلمين والمحسوبين على حركة النهضة وائتلاف الكرامة.
وهدّدت رئيسة الحزب الدستور الحر عبير موسي بشنق نفسها إذا ما تم رفع خيمة الاعتصام التي تم تركيزها أمام مقر فرع اتحاد العلماء المسلمين في تونس.
وشددت موسي على أنها لن تغادر خيمة الاعتصام وصرحت متوجهة لوالي تونس ‘لن أغادر الاعتصام ويمكنك هدم الخيمة على رأسي...».
واتهمت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسى (47 عاما)، قوات الأمن باستعمال الغاز المسيل للدموع والاعتداء بالعنف على أنصارها. ونشرت موسي على صفحة الحزب الرسمية مقطع فيديو، يؤكد استعمال قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين المطالبين بغلق المقر.وحاولت عبير موسي العودة والاعتصام أمام مقر اتحاد القرضاوي لكن تم منعها من قبل الأمن. وتم أمس الخميس غلق جميع منافذ شارع خير الدين باشا بالعاصمة ووضع حواجز حديدية على مستوى مدخل الشارع الرئيسي وجميع الأنهج الفرعية المؤدية له، وسط وجود أمني مكثف
وشهد اعتصام الحزب الدستوري الحر أمام مقر فرع اتحاد العلماء المسلمين التحاق نواب من حركة النهضة الذين حاولوا الدخول للمقر إلاّ أنّ الوحدات الأمنية حالت دون ذلك لمنع التحاقهم بأنصار الدستوري الحر.
وعمدت عناصر تابعة لكل من ائتلاف الكرامة وحزب حركة النهضة الإسلامي لمساندة قوات الأمن في فض الاعتصام.
ويعتصم أنصار الحزب منذ أشهر، أمام مقر فرع الاتحاد مطالبين الحكومة بإيقاف نشاطه ويتهمون القائمين عليه، وجلهم من المنتمين لحركة النهضة “بدعم الإرهاب وإقامة دورات تكوينية تشجع على العنف والتطرف وتخدم التيارات الدينية المتشددة».
وأكّدت رئيسة الحزب الدستوري الحر أنّ لديها مؤيدات قانونية تستند عليها في اعتصامها من أجل ايقاف نشاط جمعية اتحاد العلماء المسلمين.
التدخل الأمني لفض الاعتصام اثار موجة تنديد من بعض القوى والوجوه السياسية. وفي هذا السياق عبّرت، حركة الشعب على لسان القيادي والنائب عن الحركة بالبرلمان هيكل المكي عن مساندتها ودعمها لعبير موسى في مطالبتها بحل فرع اتحاد علماء المسلمين.
وندد النائب عن الكتلة الديمقراطية ورئيس لجنة المالية بمجلس نواب الشعب قيام القوات بفض اعتصام الدستوري الحر بالقوة من امام فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعاصمة، واعتبر المكي ان فرع المنظمة هي: “جمعية إرهابية وهي اتحاد علماء الناتو وهو اتحاد الاعتداء على تونس وعلى التونسيين ومن يحميها إرهابي».
وقال المكي انه وبغض النظر عن الخلافات السياسية بين حزبه وبين حزب الدستوري الحر، الا انه يدعم الحزب في الخطوة التي اتخذها بالاعتصام والمطالبة بحل هذه المنظمة التي وصفها بالإرهابية، وندد المكي باستعمال القوة لفض هذا الاعتصام وبالاعتداءات التي طالت الصحفيين قائلا:” كان على رئيس الحكومة هشام المشيشي مقاومة الإرهاب بدل فض اعتصام سلمي».
من جهته، ندد النائب المستقل حاتم المليكي في تدوينة له أمس الخميس، باستعمال القوات الأمنية للقوة وللاعتقالات العشوائية خلال الاحتجاجات الأخيرة وتعمدها قمع المحتجين وصولا الى فض اعتصام مرخص له بالقوة، في إشارة الى قيام القوات الأمنية بفض اعتصام الحزب الدستوري الحر امام فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعاصمة.
وقال النائب حسين جنيح عن كتلة تحيا تونس، إنه من غير المقبول أن تقف الحكومة دون تحريك ساكن فيما يخص التجاوزات التي يقوم بها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس من خرق للقانون ولمدنية الدولة، وفق تصريحه.
واكدت حركة مشروع تونس في بلاغ لها، تمسكها بالحق في الاعتصام والتظاهر، ومؤكدة رفضها للاعتداء على هذا الحق الدستوري: “ترفض الاعتداء على الحق الدستوري في الاعتصام والتظاهر السلمي وتندد بسياسة المكيالين التي تمارسها الحكومة مع تظاهرات مسانديها ومعارضيها».
ونددت الحركة في نص البلاغ بالعنف اللفظي الذي مارسه نواب ائتلاف الكرامة على الحزب الدستوري الحر خلال تنقلهم الى مقر اعتصام الحزب و تعنيفهم لفظيا لأعضاء الحزب عامة و لرئيسة الحزب عبير موسي بصفة خاصة :” تندد بأشد العبارات بالعنف الذي تمارسه كتلة ائتلاف الكرامة و مناصريها من الروابط وتدعو الى توحيد القوى الوطنية فعلا لا قولا فقط لمواجهة قوى العنف والتطرف كما حصل سنة 013 “، وحمّلت حركة مشروع تونس في بلاغها المسؤولية للحكومة و دعتها في ذات السياق الى حماية المعتصمين و الإسراع في إجراءات حل كل جمعية تنشر التطرف وتطبيق مرسوم الجمعيات.
ورغم كل ما يتعرض له الحزب الدستوري من حصار متعدد الأوجه، فان نتائج سبر آراء مؤسسة “سيغما كونساي” الصادرة أمس الخميس أظهرت تواصل تصدّر الحزب الدستوري الحر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية. ولعل هذا التقدم والفارق الكبير يفسر جانبا مما يتعرض له الحزب.
وحسب نتائج سبر الآراء تصدّر الحزب الدستوري الحر النتائج بـ43،65 بالمائة تليه حركة النهضة بنسبة 18،4 بالمائة ثمّ قلب تونس بنسبة 7،8 بالمائة فالتيار الديمقراطي بنسبة 4،8 بالمائة.
وفي الرئاسية يحافظ قيس سعيّد على الصدارة في نوايا التصويت بـ 53 بالمائة. وتحلّ رئيسىة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي في المرتبة الثانية بنسبة 13 فاصل 1 بالمائة ويأتي نبيل القروي ثالثا بـ 8 فاصل 4 بالمائة ولم يتحصل المنصف المرزوقي الا على 2 فاصل 6 بالمائة.
-- حركة مشروع تونس تساند اعتصام الحزب الدستوري الحر
-- غلق جميع المنافذ المؤدية الى شـارع مقـر اتحـاد القرضـاوي
-- عبير موسي تؤكد أنّ لديها مؤيدات قانونية تستند عليها في اعتصامها من أجل إيقاف نشاط اتحاد العلماء المسلمين
-- حركة الشعب: جمعية إرهابية وهي اتحاد علماء الناتو وهو اتحاد الاعتداء على تونس وعلى التونسيين ومن يحميها إرهابي
قامت الشرطة مساء الأربعاء بفضّ اعتصام الحزب الدستوري الحر أمام مقر فرع اتحاد العلماء المسلمين بتونس واخلاء المكان بالقوة وسط تواجد أمني مكثّف.
وتولّت الوحدات الأمنية إزالة خيمة الاعتصام بقرار إخلاء صادر عن محافظ العاصمة تونس، كما قامت بإزالة خيمة الاعتصام التي ركّزها عدد من الناشطين المتعاطفين مع فرع اتحاد العلماء المسلمين والمحسوبين على حركة النهضة وائتلاف الكرامة.
وهدّدت رئيسة الحزب الدستور الحر عبير موسي بشنق نفسها إذا ما تم رفع خيمة الاعتصام التي تم تركيزها أمام مقر فرع اتحاد العلماء المسلمين في تونس.
وشددت موسي على أنها لن تغادر خيمة الاعتصام وصرحت متوجهة لوالي تونس ‘لن أغادر الاعتصام ويمكنك هدم الخيمة على رأسي...».
واتهمت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسى (47 عاما)، قوات الأمن باستعمال الغاز المسيل للدموع والاعتداء بالعنف على أنصارها. ونشرت موسي على صفحة الحزب الرسمية مقطع فيديو، يؤكد استعمال قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين المطالبين بغلق المقر.وحاولت عبير موسي العودة والاعتصام أمام مقر اتحاد القرضاوي لكن تم منعها من قبل الأمن. وتم أمس الخميس غلق جميع منافذ شارع خير الدين باشا بالعاصمة ووضع حواجز حديدية على مستوى مدخل الشارع الرئيسي وجميع الأنهج الفرعية المؤدية له، وسط وجود أمني مكثف
وشهد اعتصام الحزب الدستوري الحر أمام مقر فرع اتحاد العلماء المسلمين التحاق نواب من حركة النهضة الذين حاولوا الدخول للمقر إلاّ أنّ الوحدات الأمنية حالت دون ذلك لمنع التحاقهم بأنصار الدستوري الحر.
وعمدت عناصر تابعة لكل من ائتلاف الكرامة وحزب حركة النهضة الإسلامي لمساندة قوات الأمن في فض الاعتصام.
ويعتصم أنصار الحزب منذ أشهر، أمام مقر فرع الاتحاد مطالبين الحكومة بإيقاف نشاطه ويتهمون القائمين عليه، وجلهم من المنتمين لحركة النهضة “بدعم الإرهاب وإقامة دورات تكوينية تشجع على العنف والتطرف وتخدم التيارات الدينية المتشددة».
وأكّدت رئيسة الحزب الدستوري الحر أنّ لديها مؤيدات قانونية تستند عليها في اعتصامها من أجل ايقاف نشاط جمعية اتحاد العلماء المسلمين.
التدخل الأمني لفض الاعتصام اثار موجة تنديد من بعض القوى والوجوه السياسية. وفي هذا السياق عبّرت، حركة الشعب على لسان القيادي والنائب عن الحركة بالبرلمان هيكل المكي عن مساندتها ودعمها لعبير موسى في مطالبتها بحل فرع اتحاد علماء المسلمين.
وندد النائب عن الكتلة الديمقراطية ورئيس لجنة المالية بمجلس نواب الشعب قيام القوات بفض اعتصام الدستوري الحر بالقوة من امام فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعاصمة، واعتبر المكي ان فرع المنظمة هي: “جمعية إرهابية وهي اتحاد علماء الناتو وهو اتحاد الاعتداء على تونس وعلى التونسيين ومن يحميها إرهابي».
وقال المكي انه وبغض النظر عن الخلافات السياسية بين حزبه وبين حزب الدستوري الحر، الا انه يدعم الحزب في الخطوة التي اتخذها بالاعتصام والمطالبة بحل هذه المنظمة التي وصفها بالإرهابية، وندد المكي باستعمال القوة لفض هذا الاعتصام وبالاعتداءات التي طالت الصحفيين قائلا:” كان على رئيس الحكومة هشام المشيشي مقاومة الإرهاب بدل فض اعتصام سلمي».
من جهته، ندد النائب المستقل حاتم المليكي في تدوينة له أمس الخميس، باستعمال القوات الأمنية للقوة وللاعتقالات العشوائية خلال الاحتجاجات الأخيرة وتعمدها قمع المحتجين وصولا الى فض اعتصام مرخص له بالقوة، في إشارة الى قيام القوات الأمنية بفض اعتصام الحزب الدستوري الحر امام فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعاصمة.
وقال النائب حسين جنيح عن كتلة تحيا تونس، إنه من غير المقبول أن تقف الحكومة دون تحريك ساكن فيما يخص التجاوزات التي يقوم بها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس من خرق للقانون ولمدنية الدولة، وفق تصريحه.
واكدت حركة مشروع تونس في بلاغ لها، تمسكها بالحق في الاعتصام والتظاهر، ومؤكدة رفضها للاعتداء على هذا الحق الدستوري: “ترفض الاعتداء على الحق الدستوري في الاعتصام والتظاهر السلمي وتندد بسياسة المكيالين التي تمارسها الحكومة مع تظاهرات مسانديها ومعارضيها».
ونددت الحركة في نص البلاغ بالعنف اللفظي الذي مارسه نواب ائتلاف الكرامة على الحزب الدستوري الحر خلال تنقلهم الى مقر اعتصام الحزب و تعنيفهم لفظيا لأعضاء الحزب عامة و لرئيسة الحزب عبير موسي بصفة خاصة :” تندد بأشد العبارات بالعنف الذي تمارسه كتلة ائتلاف الكرامة و مناصريها من الروابط وتدعو الى توحيد القوى الوطنية فعلا لا قولا فقط لمواجهة قوى العنف والتطرف كما حصل سنة 013 “، وحمّلت حركة مشروع تونس في بلاغها المسؤولية للحكومة و دعتها في ذات السياق الى حماية المعتصمين و الإسراع في إجراءات حل كل جمعية تنشر التطرف وتطبيق مرسوم الجمعيات.
ورغم كل ما يتعرض له الحزب الدستوري من حصار متعدد الأوجه، فان نتائج سبر آراء مؤسسة “سيغما كونساي” الصادرة أمس الخميس أظهرت تواصل تصدّر الحزب الدستوري الحر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية. ولعل هذا التقدم والفارق الكبير يفسر جانبا مما يتعرض له الحزب.
وحسب نتائج سبر الآراء تصدّر الحزب الدستوري الحر النتائج بـ43،65 بالمائة تليه حركة النهضة بنسبة 18،4 بالمائة ثمّ قلب تونس بنسبة 7،8 بالمائة فالتيار الديمقراطي بنسبة 4،8 بالمائة.
وفي الرئاسية يحافظ قيس سعيّد على الصدارة في نوايا التصويت بـ 53 بالمائة. وتحلّ رئيسىة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي في المرتبة الثانية بنسبة 13 فاصل 1 بالمائة ويأتي نبيل القروي ثالثا بـ 8 فاصل 4 بالمائة ولم يتحصل المنصف المرزوقي الا على 2 فاصل 6 بالمائة.