تمكنت الأجهزة الأمنية من فك لغز اختفاء الشاب الأردني إياد سمارة، الذي غادر بلاده باتجاه سوريا وبعدها لبنان، ثم انقطعت أخباره لنحو 9 أشهر، إلى أن تبيّن أنه تعرض لجريمة مروعة أودت بحياته في بيروت.
وبحسب بيان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن، فإن لجنة تحقيق خاصة في إدارة البحث الجنائي تولّت متابعة التحقيقات في اختفاء الشاب الأردني إياد سمارة، وورود معلومات حول تعرّضه للقتل خارج المملكة. وتابع الناطق الإعلامي أنه تبيّن من خلال التحقيقات ووفق سجلات الإقامة والحدود أنّ الشاب الضحية غادر الأردن إلى سوريا ثم لبنان خلال شهر أبريل -نيسان الماضي، وانقطعت أخباره بعد ذلك، وتقدم ذووه ببلاغ بذلك.

وواصل بيان الشرطة الأردنية أنه خلال الأيام الماضية وردت معلومات جديدة للبحث الجنائي أشارت إلى وجود ارتباط وشبهات لشخصين تربطهما علاقة عمل مع الشاب المختفي، وجرى البحث عنهما وإلقاء القبض عليهما، ليتبين أنهما وضعا خطة لاستدراجه إلى خارج المملكة وقتله هناك. واعترف المتهمين في التحقيقات أنهما عند وصولهما لمدينة بيروت قاما بوضع "سم" كان بحوزتهما داخل طعام المجني عليه، وعند تأكدهما من وفاته قاما بترك الجثة وأخذ متعلقاته الشخصية وهاتفه، وإلقائها بمكان بعيد، وعادا إلى الأردن بعد ذلك.