رمضان في لبنان

استقبال استثنائي يضم الموشحات والقصائد الدينية مع الالتزام بالبيت

 استقبال استثنائي يضم الموشحات والقصائد الدينية مع الالتزام بالبيت


يقول رجل الأعمال علي دولية لقد استقبل لبنان شهر رمضان هذا العام استقبالا مختلفا تماما في ظل انتشار فيروس كورونا واتخاذ التدابير الاحترازية من أجل الحد من العدوى اذا هذا العام يعتبر استثنائيا لان رمضان بكل ما فيه من موروث ثقافي لأي دولة إلا أن لبنان لها عادات وتقاليد يسعى المجتمع مع كورونا أن يحقق منها ما يتناسب مع الجو العام للحالة السائدة وبالعودة للعادات والتقاليد المتبعة في لبنان فهي متشابهة إجمالا ، وتختلف حسب المكان والمدينة أو الضيعة ، طبعا شهر رمضان تكثر فيه دعوات الطعام في أوقات الافطار ، خاصه بين العائلات والأصهار والازواج ، كذلك تتبادل الجارات أنواع اطباق الطعام ويوزع على المحتاجين وذوي الدخل المحدود تقربا إلى الله وتآلفا بين أفراد المجتمع المتداخل وذلك للتكافل والتوازن المجتمعي، أما بالنسبة للمساجد في السابق فتعقد موائد الرحمن لمن يكون على نطاق ضيق بعض الشيء حيث يشمل أولئك المواظبين على المساجد والصلاة في مواقيتها، وأجمل أيام رمضان في فصل الشتاء حيث أزيز البرد والشتاء ودفء الطعام والتآلف والتكاتف في كنف الرحب في ضيافة الشهر الفضيل الذي يضم أروع المظاهر وأرق المشاعر الروحانية من تلاوة القرآن والقاء القصائد النبوية والأناشيد الدينية الدالة على أثراء الحياء بموروثنا الديني كما أن المسحراتي ودوره في ايقاظ الصائمين ومروره في الأزقة في صورة ذهنية ممتعة والحلويات اللبنانية المشهورة كان لها مذاق مختلف مع رمضان     تقول الصحفية هدى عياش أذكر تلك الأيام الجميلة في بيروت، وتحديداً أيام كنت في الجامعة، لم أكن أشعر بالجوع بقدر ما كنت أستمتع بالشتاء والأجواء الرمضانية الناشطة والأهالي والأصدقاء، على الرغم من الظروف الصعبة كان كل شيء جميل، الناس والمساجد والصلوات وزيارة أفراد الأسرة والأقرباء والأصدقاء، كان الطقس باردا لكننا كنا نستمتع جميعًا بتلك الأجواء، الجميع كان سعيداً بالأجواء الرمضانية، كنت أقصد محلات البقالة والأفران ومحال الحلويات، الجميع سعيد ومتحمس، المساجد كانت عامرة، قصدت المسجد عدة مرات للصلاة والدعاء، وللأن وبعد مرور نحو عشرين عاما  مازلت أذكر الأجواء، وأحن إليها، على الرغم من كل ما يمر به من أزمات، وأدعو أحبائي جميع اللبنانيين بشكر الله على نعمة وجودهم مع أهلهم في لبنان والاستمتاع بأجوائه الرمضانية التي لا تعوّض  ذكرت عارضة الأزياء آينور حسانوفا من الجنسية الأذربيجانية ، ذكرياتها قائلة أردت أن أذكر هنا تجربتي اللبنانية خلال شهر رمضان المبارك ، حيث تصادفت زيارتي بقدوم شهر رمضان المبارك في احدى الأعوام المنصرمة ،  تماما مثل بلادي رمضان هو شهر لمة العائلة وكنت اجتمع مع عائلة صديقتي على مائدة الإفطار وكان الجو دافئ عائلي بامتياز، طبعا هناك السحور أيضا وهو أساسي للصيام ، وكانت سعادتي لا يمكن وصفها في هذه الاجواء الحميمية