مدينة الإمارات الإنسانية تستقبل رعايا دول شقيقة وصديقة بعد إجلائهم من الصين

استقبال الإمارات الأشقاء والأصدقاء العائدين من الصين يجسد إرثها الإنساني الراسخ

استقبال الإمارات الأشقاء والأصدقاء العائدين من الصين يجسد إرثها الإنساني الراسخ

• الإمارات تفزع لنجدة الأشقاء والأصدقاء العائدين من الصين في وطن الإنسانية
• مدينة الإمارات الإنسانية تراعي الخصوصية وتوفر المستلزمات المعيشية والترفيهية لضيوفها
• أبناء الإمارات ينهلون من إرث زايد الإنساني لنجدة الأشقاء والأصدقاء العائدين من الصين


تستقبل مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة بعد إجلائهم من مقاطعة هوباي الصينية بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وذلك بناء على طلب حكوماتهم وإعلاء لقيم الإمارات الإنسانية القائمة على مد يد العون والمساعدة والتضامن مع الشعوب والمجتمعات في الأزمات والكوارث.

وفزع أبناء الإمارات المخلصين بناء على توجيهات القيادة الرشيدة لتجهيز مدينة الإمارات الإنسانية ورفدها بالأثاث اللازم إضافة إلى تأسيس مركز للصحة الوقائية في زمن قياسي خلال 48 ساعة ما يؤكد قدرة الإمارات وإمكاناتها في التعامل مع الحالات الطارئة وأن نهج العطاء الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه إرث إنساني راسخ ينهل منه أبناء الإمارات لخدمة الإنسانية جمعاء ونجدة الأشقاء والأصدقاء في الظروف الحرجة.

وتم تجهيز مدينة الإمارات الإنسانية وفق أرقى المعايير التي تراعي في تصميمها الخصوصية وتوفر وسائل الترفيه للأطفال والكبار في الساحات الخارجية التي تكتسي الأخضر والأماكن الداخلية المجهزة بوسائل الترفيه فيما تلبي المدينة أفضل معايير الأمن والسلامة وذلك لضمان راحة الأشقاء والأصدقاء في وطنهم الثاني الإمارات عنوان الإنسانية. وتضم الساحات الخارجية لمدينة الإمارات الإنسانية العديد من الملاعب ووسائل الترفيه المخصصة للأطفال والكبار فيما تم تجهيز المدينة من الداخل وفرشها بالأثاث إضافة إلى تأسيس مركز للصحة الوقائية وتوفير كافة الوسائل اللازمة للإعاشة من الدواء والغذاء وغيرها من المستلزمات المعيشية الضرورية.

وتكاتفت كافة الجهود الوطنية المشتركة والجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات لإنجاز هذه المبادرة الإنسانية في زمن قياسي ما يجسد نهج الإمارات الراسخ في العطاء والتلاحم والتآزر لخدمة الإنسانية والوقوف إلى جوار الأشقاء و الأصدقاء والتضامن معهم في الظروف الصعبة.
وشارك في تجهيز مدينة الإمارات الإنسانية نماذج مضيئة من المتطوعين من شباب وشابات الإمارات ليرسموا لوحة إنسانية فريدة مضمونها أن أبناء زايد الخير نبراسا للعطاء و رموز ملهمون للتضامن مع الأشقاء والعمل الإنساني دون انتظار مردود أو مقابل.

وأكد سعادة مطر النعيمي قائد فريق الاستجابة الطبي بدائرة الصحة - أبوظبي أن تجهيز مدينة الإمارات الإنسانية لاستقبال الأشقاء والأصدقاء العائدين من مقاطعة هوباي الصينية يجسد نهج الإمارات المتأصل والراسخ في تقديم الدعم الإنساني والمساعدة للجميع منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وما نراه اليوم هو استمرار لإرث زايد الخير في نجدة الأشقاء والوقوف إلى جوارهم في ظروفهم الطارئة.

وقال قائد فريق الاستجابة الطبي - في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات وام - إنه تم توفير كافة المستلزمات الطبية وغير الطبية في مدينة الإمارات الإنسانية إضافة إلى تأسيس عيادات استعدادا لاستقبال الأشقاء والأصدقاء تلبية لنداء الواجب والإنسانية بهدف توفير كافة سبل الراحة لضيوف الدولة الكرام. ونوه إلى تعاون كافة الجهات الحكومية والخاصة لدعم وإنجاز هذه المبادرة الإنسانية مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق إجراءات الحجر الصحي على ضيوف دولة الإمارات العائدين من مقاطعة هوباي الصينية والتي تستمر لمدة 14 يوما حفاظا على سلامتهم وتشمل تطبيق إجراءات محددة يتم إعلامهم بها فور وصولهم وتثقيفهم طبيا حول طبيعة المرض وطرق الوقاية.

وأوضح النعيمي أن الإجراءات الطبية تبدأ من خلال مرافقتهم في الطائرة أثناء عودتهم إلى الإمارات ومن ثم القيام بعمل الفحص الطبي المبدئي والفحص المخبري وبناء عليه يتم نقلهم إلى مركز الصحة الوقائية في مدينة الإمارات الإنسانية وفقا للمدة المحددة بـ 14 يوما مشيرا إلى أنه خلال فترة الـ 14 يوما ستقوم الفرق الطبية بمتابعة الحالات الصحية بشكل يومي وكذلك إجراء فحوصات مخبرية على فترات متفاوتة مع توفير كافة سبل الراحة والاحتياجات الشخصية والعامة لضيوف دولة الإمارات.

بدوره قال الدكتور سيف الظاهري مدير إدارة السلامة والوقاية في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إنه تم تجهيز وتأثيث مدينة الإمارات الإنسانية بكافة المستلزمات المعيشية إضافة إلى العيادات الطبية ووسائل الترفيه الخارجية والداخلية في زمن قياسي يقارب الـ 48 ساعة بجهود وطنية مشتركة عملت بمحبة وإخلاص لإنجاز هذه المبادرة الإنسانية.

وأضاف الظاهري - في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات وام - أنه تم تجهيز مدينة الإمارات الإنسانية بالكامل بسواعد إماراتية من شباب وشابات الوطن الذي هبوا لإنجاز هذه المبادرة الإنسانية لمساعدة الأشقاء والأصدقاء على تجاوز هذه الظروف الطارئة ليعكسوا قيم ومبادئ مجتمع الإمارات القائمة على السلام والتسامح والمحبة والتآزر والتضامن في أوقات المحن ويجسدوا الأخوة الإنسانية في أسمى صورها في الإمارات وطن وعنوان الإنسانية.

وأشار إلى أنه تم تجهيز مدينة الإمارات الإنسانية التي تستوعب مئات الأسر بكافة الوسائل لاستقبال الأشقاء والأصدقاء والتعامل مع جميع الفئات العمرية وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم الشخصية والعامة حيث تم تجهيزها وفق أرقى المعايير والتي تراعي في تصميمها الخصوصية وتوفر وسائل الترفيه للأطفال والكبار والأمن والسلامة ما يؤكد أن العطاء بات نهجا راسخا في الإمارات وطن الإنسانية القائم على مبادئ التسامح والسلام والتآزر بين بني البشر.
 
سفير الدولة لدى الصين : تكفل الإمارات بإجلاء رعايا دول شقيقة وصديقة من مقاطعة هوباي يجسد نهجها الإنساني

أكد سعادة علي عبيد علي الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، أن قيام دولة الإمارات بإجلاء 215 من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوباي الصينية، ونقلهم إلى المدينة الإنسانية في أبوظبي المجهزة بكافة المستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لهم، للتأكد من سلامتهم، يعبر عن الأيادي البيضاء لقيادة الإمارات ومبادراتها الإنسانية المشهودة والمعهودة في هذه الأوقات الصعبة.

وقال سعادته في تصريح له بهذه المناسبة إن هذه المبادرة تأتي تجسيداً لحرص دولة الإمارات الدائم على دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيداً لنهج العمل الإنساني الراسخ، الذي يعُد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية التي لطالما أكدت قيادتها ضرورة مد يد العون والمساعدة لكافة الشعوب التي تمر بظروف صعبة، من دون تمييز بناء على أساس الجغرافيا أو العرق أو الدين.

وأضاف أن هذا القرار الرشيد من حكومة دولة الإمارات يأتي في إطار تضامنها ودعمها ومساندتها للحكومة الصينية من أجل احتواء انتشار الفيروس.وأوضح أن عملية الإجلاء تمت بالتنسيق مع سفارات الدول التي أجلي رعاياها ومع الحكومة الصينية، ليتم نقلهم بطائرة خاصة مجهزة بخدمات طبية متكاملة، إلى المدينة الإنسانية في أبوظبي، لوضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوماً، فضلا عن توفير منظومة رعاية صحية متكاملة طوال فترة الحجر، وبما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية إلى حين التأكد التام من سلامتهم.

ونوه سعادته بعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات والصين وحرصهما على تعزيزها في مختلف المجالات.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/