اسرائيل هيوم: ضعف الحكومة الروسية سيستمر رغم توقف التمرد
ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أنه على الرغم من أن تمرد قوات فاغنر الروسية قد توقف في اللحظة الأخيرة على بعد خطوات من موسكو، إلا أن ضعف الحكومة الروسية سيستمر لفترة طويلة، مشيرة إلى أن نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى.
واعتبرت “يسرائيل هيوم” ما حدث أمس الأول السبت من تمرد لفاغنر “أسوأ كوابيس بوتين”، الذي لم يكن يتخيل أنه بعد 15 شهراً من إعلانه الحرب ضد أوكرانيا، وخططه للاستيلاء على عاصمتها كييف في غضون ثلاثة أيام، سيكون هو الشخص الذي سيضطر إلى تحصين عاصمته، وربما الهروب منها إلى مكان أكثر أماناً. أضافت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان “توقف التمرد.. لكن ضعف الحكومة الروسية سيرافقها طويلاً”، أن محاولة الانقلاب التي قامت بها الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر”، ورئيسها يفغيني بريغوجين، كشفت الضعف العام للنظام الأمني للجيش الروسي، حيث إنه في أقل من يوم واحد، سيطر رجال فاغنر على عاصمتين للمقاطعات واقتربوا من اثنتين أخريين، حيث واجهت قواتهم مقاومة كبيرة فقط في الطريق إلى موسكو.
وتابعت “على الرغم من الهجمات الجوية على قوافل المتمردين، التي تتحرك على الطريق السريع المؤدي من مدينة روستوف إلى موسكو، تم رصد قوات فاغنر في غضون ساعات على بعد أقل من ثلاث ساعات بالسيارة من العاصمة”، لافتة إلى أنه إذا كشفت الحرب الضعف العسكري لروسيا، فإن تمرد فاغنر كشف التصدعات العميقة في قدرة الحكومة على ممارسة سلطتها في أراضي روسيا نفسها. وأشارت يسرائيل هيوم إلى أنه على الرغم من إعلان التوصل إلى اتفاق وعودة فاغنر مرة أخرى، إلا أن القصة أكثر تعقيداً من ذلك، حيث إنه ربما يكون الهدف الرئيسي لبريغوجين قد تحقق خلال الاتصالات، والذي يتمثل في الإطاحة بمنافسه وزير الدفاع سيرجي شويغو، وربما حتى رئيس الأركان فاليري غيراسيموف. أضافت الصحيفة أن التمرد جعل فاغنر سلاح ذو حدين لروسيا على يد بريغوجين “طباخ بوتين” الذي أسس الشركة منذ حوالي عقد من الزمن، حتى تتمكن من تنفيذ مهام لروسيا داخل أوكرانيا.
وتابعت “على الرغم من الهجمات الجوية على قوافل المتمردين، التي تتحرك على الطريق السريع المؤدي من مدينة روستوف إلى موسكو، تم رصد قوات فاغنر في غضون ساعات على بعد أقل من ثلاث ساعات بالسيارة من العاصمة”، لافتة إلى أنه إذا كشفت الحرب الضعف العسكري لروسيا، فإن تمرد فاغنر كشف التصدعات العميقة في قدرة الحكومة على ممارسة سلطتها في أراضي روسيا نفسها. وأشارت يسرائيل هيوم إلى أنه على الرغم من إعلان التوصل إلى اتفاق وعودة فاغنر مرة أخرى، إلا أن القصة أكثر تعقيداً من ذلك، حيث إنه ربما يكون الهدف الرئيسي لبريغوجين قد تحقق خلال الاتصالات، والذي يتمثل في الإطاحة بمنافسه وزير الدفاع سيرجي شويغو، وربما حتى رئيس الأركان فاليري غيراسيموف. أضافت الصحيفة أن التمرد جعل فاغنر سلاح ذو حدين لروسيا على يد بريغوجين “طباخ بوتين” الذي أسس الشركة منذ حوالي عقد من الزمن، حتى تتمكن من تنفيذ مهام لروسيا داخل أوكرانيا.
وتساءلت الصحيفة عن موقف بوتين، مجيبة بأنه “ظل صامتاً لساعات عديدة، لكن عندما ظهر على شاشة التلفزيون، انحاز علناً إلى جانب وزارة الدفاع، واتهم بريغوجين بطعن الأمة في ظهرها”، لافتة إلى أنه من المثير للاهتمام دراسة كيفية ارتباط هذا الاتهام بكون بريغوجين من دم يهودي.
وكانت الـ24 ساعة الماضية شهدت ترقباً عالمياً بسبب الأحداث المتسارعة على الأراضي الروسية بعد تمرد قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة وإعلانه العصيان المسلح على القوات الروسية، والسيطرة على منشآت عسكرية ومطار بمدينة “روستوف “ الروسية، مهدداً بالزحف نحو العاصمة موسكو.
