اعتماد 9 ألعاب في الدورة البارالمبية الآسيوية للشباب بالبحرين نوفمبر 2021
اطلعت اللجنة البارالمبية الآسيوية برئاسة سعادة ماجد العصيمي على ملامح خطة مملكة البحرين الشقيقة لاستضافة أولمبياد الشباب لأصحاب الهمم المقرر لها نوفمبر 2021، وناقشت مراحل الإعداد والتجهيز لأكبر حدث إنساني آسيوي تستضيفه البحرين والمتوقع أن يستقبل ما يزيد عن 5 آلاف زائر بين لاعبين ومدربين وأجهزة إدارية وفنية ومرافقين في 9 رياضات مختلفة. وتم مناقشة العديد من الجوانب المتعلقة بالتنظيم بما فيها الدعم الحكومي، وموعد إطلاق الشعار، وتجهيزات المرافق والخدمات من ملاعب وصالات ومضامير وميادين، ووسائل النقل والمواصلات، وخطة الدعاية والترويج، ودور المتطوعين في خدمة الحدث، والعد التنازلي للاستضافة والتنظيم لتأهيل الرأي العام المحلي للتفاعل الإيجابي مع الدورة.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الأول الذي عقد أمس الأول «عن بعد» عبر تطبيق « زووم» للجنة البارالمبية الآسيوية ومقرها دبي مع اللجنة المنظمة المحلية في البحرين برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة. بدأ الاجتماع بكلمة لسعادة ماجد العصيمي وجه فيها الشكر لمملكة البحرين قيادة وشعبا، وللجنة المنظمة العليا للدورة، على جهودها المتواصلة في التجهيز لاستضافة الحدث رغم مرحلة الإغلاق التي تعرض لها العالم في الشهور الأخيرة على خلفية جائحة كورونا المستجد.. وأكد العصيمي أن العمل مستمر في اللجنة البارالمبية الآسيوية لضمان استدامة العمل لتقديم أفضل الخدمات بأعلى جودة لخدمة رياضة أصحاب الهمم في القارة الآسيوية.
وبعد كلمة رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية تم استعراض تجهيزات البحرين للحدث، حيث تم اعتماد إقامة المنافسات في 9 ألعاب مختلفة، والاطلاع على أماكن إقامة المنافسات، ومواقع الصالات والملاعب والميادين والمضامير، والفنادق والمواصلات الخاصة باللاعبين والفرق المشاركة، وملامح حفلي الافتتاح والختام، وخطط دمج المجتمع في البطولة من خلال حملة الدعاية والترويج، وتم التطرق للجوانب الإعلامية للدورة من ناحية حقوق البث التليفزيوني لنقل المنافسات على أوسع نطاق، والحديث عن الفعاليات المصاحبة للدروة والتي تستهدف تطوير الكوادر العاملة مع أصحاب الهمم، من مدربين ومصنفين وحكام في آسيا كون تلك العناصر هي المسؤولة عن رفع كفاءة اللاعبين.
ويؤكد سعادة ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات / وام / : « أكثر ما لفت انتباهه في عرض اللجنة البحرينية هو الدعم الحكومي الكبير المقدم للحدث والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ ناصر بن حمد بن خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في البحرين، وكذلك الجهود الكبيرة المبذولة في مسار تأهيل المجتمع المحلي للتفاعل مع الحدث من خلال خطة إعلامية وتسويقية متصاعدة بشكل تدريجي حتى الوصول لموعد الدورة، وسوف تقوم اللجنة المنظمة المحلية في البحرين بإطلاق العد التنازلي للدورة اعتبارا من نوفمبر المقبل قبل الحدث بعام كامل، من خلال حملة ترويجية تستهدف طلبة المدارس، والعاملين بالقطاعات الحكومية، وكل فئات المجتمع، جنبا إلى جنب مع العمل على تأهيل المرافق والخدمات، وقد تأكدنا أن البحرين تملك العزم والتصميم على تنظيم حدث استثنائي عالمي تاريخي».
وقال:» فيما يخص الشعار فقد تم الاتفاق على إطلاقه في الحفل الذي سيقام بمناسبة بدء العد التنازلي للدورة خلال شهر نوفمبر المقبل، وسيلي ذلك الإعلان على مراحل عن شكل الميداليات، وبروتوكول التتويج، وتجهيزات المراكز الإعلامية الخاصة بالدورة، وقد اطلعنا على كل هذه الخطط بالتفصيل، وزادت ثقتنا في اللجنة المنظمة بقدرتها على تنظيم حدث كبير، وترك إرث مميز يستفيد منه أصحاب الهمم في البحرين والمنطقة الخليجية في العقود المستقبلية، ومن اللافت للانتباه أن اللجنة المنظمة البحرينية لن تعمل وحدها، لأن كل المؤسسات في البحرين ستساعدها في الإعداد والتجهيز للحدث والمشاركة في التنظيم والاستضافة حيث سيكون هناك تعاون كبير من الوزارات والهيئات وكافة الجهات لإظهار الحدث بالصورة التي تليق بالبحرين». وأضاف العصيمي:» نتمنى التوفيق لمملكة البحرين الشقيقة في استضافة الحدث، وسوف نضع كل إمكانات اللجنة المنظمة المحلية تحت تصرفهم، وسنعمل معهم بروح الفريق حتى نخرج هذا الحدث للعالم كبطولة حضارية استثنائية، تعكس التطور الكبير لرياضات أصحاب الهمم في منطقة الخليج وآسيا بشكل عام، ولا سيما أنه ستتم دعوة عدد من الشخصيات العالمية للحضور».