رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
اقتحام الكونغرس.. السجن 18 عاماً لزعيم «أوث كيبرز» المؤيد لترامب
قضت محكمة أمريكية، بالسجن 18 عاماً، ضد قائد ميليشيا يمينية متطرفة، بسبب الهجوم على الكونغرس الأمريكي. وأدانت المحكمة مؤسس ميليشيا “أوث كيبرز” ستيوارت ردوس بإثارة “الفتنة”، وسلطت عليه العقوبة الأشد في قضية الهجوم على مبنى الكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني) 2021. وأصر ستيوارت ردوس، على تحدي المحكمة قائلاً قبل صدور الحكم: “أنا سجين سياسي، جريمتي الوحيدة أني عارضت الذين يدمرون بلادنا». لكن القاضي الفدرالي أميت ميهتا رد عليه “لست سجيناً سياسياً، أنت هنا لأن 12 محلفاً اعتبروك مذنباً بتهمة اثارة الفتنة، إحدى الجرائم الأكثر خطورة التي يمكن أن يرتكبها أمريكي».
وطلب المدعون بسجنه 25 عاماً، وقالوا إنه “أشرف على مؤامرة لمعارضة نقل السلطة بالقوة».
من جانبهم طلب محاموه الاكتفاء بعقوبة تعادل المدة التي قضاها في السجن أي 16 شهراً.
وأضاف القاضي الفدرالي مبرراً الحكم المشدد ضد رودس “إنك تشكل تهديداً دائماً وخطراً على البلاد».
ومن بين ألف اعتقلوا منذ الهجوم على الكونغرس، أدين فقط 10 من جماعات اليمين المتطرف،6 من “أوث كيبرز” و4 من “براود بويز” بتهمة “التمرد” في ختام ثلاث محاكمات منفصلة في واشنطن.
بعد أسابيع من جلسات الاستماع، اعتبر المحلفون، أنهم استعدوا، وجمعوا الأسلحة، واقتحموا الكابيتول لوقف الاعتراف رسمياً بهزيمة دونالد ترامب.
ووفقاً للمدعين العامين اضطلع ستيوارت رودس بدور محوري في الهجوم.
وكتبوا إلى القاضي ميهتا قبل الجلسة “لقد استخدم نفوذه، وبراعته في التلاعب بالناس لإقناع نحو عشرين أمريكياً باستخدام القوة، لفرض النتيجة التي يفضل في الانتخابات الرئاسية».
ويوم الهجوم بقي خارج مبنى الكونغرس، لكنه، وفقاً للادعاء، كان يوجه أتباعه عبر اللاسلكي “مثل جنرال في ساحة المعركة».
وفي محاكمته، نفى رودس أنه “خطط” للهجوم وأكد أن “مهمة” أوث كيبرز كانت ضمان أمن التظاهرة التي دعا إليها دونالد ترامب للتنديد بـ”التزوير الانتخابي” المزعوم. وقال إنه وُضع أمام الأمر الواقع، معتبراً أن من “الغباء” دخول كيلي ميغز الذي يرأس فرع المجموعة في فلوريدا والذي أدين أيضاً بالتمرد، إلى مبنى الكابيتول.