رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
اقتصادية أبوظبي تنظم الجلسة الثانية من سلسلة صناع الابتكار
نظم برنامج تكامل التابع لدائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي الجلسة الثانية ضمن سلسلة جلسات صناع الابتكار والأولى قطاعيا بهدف استعراض أبرز الاختراعات والابتكارات الحديثة في مجال الرعاية الصحية، حيث يعمل البرنامج على دعم وتشجيع المبتكرين الإماراتيين، بما يعزز من مساهماتهم في مسيرة النمو الاقتصادي التي تشهدها الدولة. واستعرضت الجلسة الثانية من صناع الابتكار والتي تم تنظيمها عبر وسائل الاتصال المرئي، عدداً من الاختراعات، من أهمها بعض التطبيقات في مجال طب الأسنان الشرعي، والأجهزة المتعلقة بمجالات المسالك البولية، وطب الأسنان، والغدد الصماء والسكري، وغيرها من الاختراعات في مجال التجهيزات الطبية والأجهزة العلاجية . وشارك في الجلسة 57 شخصاً، منهم 7 مبتكرين من أصحاب الابتكارات النوعية في مجال الرعاية الصحية، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المجال الطبي، وعدد من المستثمرين في قطاع الصحة .. واستهدفت جلسة “صناع الابتكار” دعم أصحاب الاختراعات لتمكينهم من تطبيق ابتكاراتهم في السوق المحلي لدولة الإمارات. وقال سعادة راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي : تأتي الجلسة الثانية من “صناع الابتكار” في إطار جهود الدائرة لدعم المبدعين والمبتكرين في مختلف المجالات عبر برنامج “تكامل، وركزت على الابتكارات النوعية في القطاع الصحي، باعتباره أحد أهم القطاعات الحيوية والاستراتيجية في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام. وأشار البلوشي إلى أهمية جلسات “صناع الابتكار” التي ينظمها برنامج “تكامل” كمنصة تفاعلية متكاملة للمخترعين والمبتكرين ضمن مختلف القطاعات الحيوية في دولة الإمارات، لاستعراض ابتكاراتهم الجديدة أمام مجموعة من الخبراء والمستثمرين، وعدد من الجهات المعنية الحكومية منها وشبه الحكومية والخاصة بهدف الحصول على الدعم المطلوب. ولفت إلى أنه منذ انطلاقته، يعمل برنامج “تكامل” على تقديم كافة سبل الدعم للمبتكرين في إمارة أبوظبي، بما يساعدهم في تنفيذ أفكارهم الإبداعية، وتحويلها إلى أنشطة تجارية تساهم في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تنتهجها الإمارة. ونوه إلى المشاريع السبعة المتميزة التي شاركت في الجلسة الثانية من “صناع الابتكار” وأهميتها في تطوير قطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام، مؤكداً أهمية القطاع الصحي الذي يعد أحد أهم ركائز التنمية المستدامة للإمارة، خاصة في ظل الظروف التي يشهدها العالم جراء انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19».