اكتشاف «استراحة ملكية محصنة» من عهد تحتمس الثالث في سيناء

اكتشاف «استراحة ملكية محصنة» من عهد تحتمس الثالث في سيناء

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع آثار تل حبوة "ثارو" بمنطقة آثار شمال سيناء عن بقايا مبنى مشيد من الطوب اللبن يمثل أحد الاستراحات أو القصور الملكية الواقعة بنطاق البوابة الشرقية لمصر، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية ضمن مشروع تنمية سيناء.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أهمية هذا الكشف، إذ أنه يزيل النقاب عن المزيد من المعلومات الهامة عن تاريخ مصر العسكري خلال عصر الدولة الحديثة لاسيما في سيناء.
من جانبه، قال الدكتور هشام حسين مدير عام آثار سيناء والمشرف على البعثة الأثرية، "إنّ المبنى المكتشف مكون من صالتين مستطيلتين متتاليتين، ملحق بهما عدد من الغرف، وتوجد البوابة الرئيسية للمبنى في جهة الشمال بالمنتصف وتؤدي إلى صالة أولى مستطيلة الشكل يتوسطها ثلاث قواعد أعمدة من الحجر الجيري".
وأضاف أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن الأعتاب الحجرية الخاصة بمداخل الغرف، بالإضافة الى مجموعة من الغرف الصغير والملحقة بالمبنى من الخارج في اتجاه الشرق.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى الآثار د. محمد إسماعيل خالد، في بيان وزارة السياحة والآثار عن الكشف الأثري، إن الدراسات العلمية المبدئية التي تمت على اللقى الأثرية التي تم اكتشافها داخل المبنى أوضحت أن هذا المبنى يرجع إلى عهد الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة من عصر الدولة الحديثة، وأنه من المرجح أن هذا المبنى كان قد استخدم كاستراحة ملكية بسبب التخطيط المعماري للمبنى وندرة كسرات الفخار داخله.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot