رئيس الدولة ورئيس وزراء المجر يؤكدان على ترسيخ أسس الاستقرار والسلام في العالم
اكتمال المرحلة الأولى لمعابر المشاة في جزيرة المرجان
أعلنت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة بالتعاون والتنسيق مع شركة ( مرجان ) اكتمال و تشغيل المرحلة الأولى من معابر المشاة في بوليفارد جزيرة المرجان ، و ذلك ضمن خطتها الرامية للتنقل المرن و تقليل الحوادث في مناطق الجذب السياحي في الإمارة بناء على ما تشهده الجزيرة من زيادة في عدد السكان و المرتادين والسياح خلال الفترة الماضية.
حضر تدشين معابر المشاة في جزيرة المرجان العميد الدكتور محمد الحميدي مدير عام العمليات المركزية في شرطة رأس الخيمة و العميد أحمد الصم النقبي مدير إدارة المرور والدوريات و المهندس عبد الله راشد العبدولي العضو المنتدب لـ “جزيرة المرجان” وأيضاً ضباط الهندسة المرورية.
و تتميز جزيرة المرجان بتطوير بنية تحتية عالمية المستوى و صديقة للجميع، تتكامل من خلال تعزيز الربط بين المشاريع التطويرية من جهة ومناطق الجذب السياحي فيها من جهة أخرى مثل حديقة الألعاب و منطقة استراحة العوائل و عربات الطعام باستخدام وسائل التنقل غير التقليدية مثل المشي والدراجات الهوائية و(السكوتر الكهربائي)حيث تم استكمال جميع أعمال الإنشاءات الخاصة بمسارات الدراجات الهوائية و مضمار الجري الرياضي ذو الأرضية المطاطية، ومعابر واستراحات المشاة على امتداد الممشى والمناطق المظللةو خدمات دورات المياه و المصلى، والزراعة التجميلية، ومواقف المركبات الخاصة، ومواقف الدراجات الهوائية.
و ويشجع المشروع رياضة المشي كأفضل طريقة للتنقل داخل الجزيرة وقد صممت الخطة لتضع في الاعتبار اكتمال المنشآت العمرانية و حوادث المرور وحجم التجمعات السكنية و عدد مواقف السيارات والسرعة المقررة على امتداد بوليفارد جزيرة المرجان وعدد المشاة الذين يعبرون الشارع من السكان والسياح والمساحات الشاغرة في الجزيرة.
تتضمن المرحلة الأولى تركيب إشارات ضوئية و حساسات إلكترونية للمركبات و المشاة بهدف تخفيف سرعة السيارات والتقليل من العبور العشوائي للمشاة حفاظاً على سلامة الأرواح، وتوفير بيئة مؤهلة لأصحاب الهمم ضمن حرم الطريق، و تركيب اللوحات الإرشادية والعلامات التحذيرية، وتعديلات الأرصفة ومسارات الطرق واتباع أفضل الممارسات في السلامة المرورية للمحافظة على سلامة المشاة على امتداد مدخل الجزيرة خاصة في المناطق التي تم اكتمال عملية الإنشاءات فيها، و تهدف المرحلة الأولى لضمان تقليل فرص الحوادث على مدخل الجزيرة التي تشهد حركة عمرانية متسارعة و كثافة مركبات متنوعة خاصة في فترة الأعياد و المناسبات مما سيساهم وبشكل كبير من تخفيف السرعة غير القانونية على هذا الطريق الحيوي من الإمارة وخاصة مع ازدياد أعداد المشاة الذين يعبرون الطريق وتحديداً خلال الفترة المسائية لتمكنهم من الوصول إلى وجهتهم على ممشى الجزيرة بسهولة و يسر و أمان بالإضافة إلى قدرة هذه المعابر في تحقيق السلامة المرورية المستدامة بالإمارة