محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
الآثار والمتاحف تعزز التراث بالمهن الابتكارية
أعلنت دائرة الآثار والمتاحف مشاركتها في فعاليات شهر الامارات للابتكار تحت شعار التراث ليس بمعزل عن الإبتكار .وذلك من خلال عرضها لتقنية الواقع الإفتراضي والواقع المعزز في مهرجان الكورنيش الإبتكاري . حيث وظفت الدائرة عدد من التقنيات الحديثة بشكل ابتكاري لخدمة مجال التراث وذلك من خلال تجسيد مشهد رحلة الغوص على اللؤلؤ وإحياء هذه المهنة التي تعد من أصعب المهن التي مارسها سكان الخليج في بدايات القرن الماضي ،
كما دشنت الدائرة تقنية ابتكارية أخرى وهي تقنية الواقع المعزز حيث تحول هذه التقنية الرسوم والصور الموجود على المطويات الترويجية التي اصدرتها الدائرة إلى صور تفاعلية تمكن الجمهور من مشاهدة القطع الأثرية عن كثب وبالابعاد الثلاثية بالاضافة الى الإطلاع على أدق تفاصيلها وزخارفها والتي قد لا ترى بوضوح بالعين المجردة ، كما تتيح التقنية للجمهور مشاهدة المواقع الاثرية والمقابر الاثرية والتمعن بأدق تفاصيل وأجزاء المبنى وخاصة تلك المواقع التي يصعب على بعض فئات المجتمع زيارتها كتلك الواقعة على رؤوس الجبال أو الاودية الداخلية .
وصرح سعادة أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الاثار والمتاحف إن الدائرة إختارت بعض المهن التي يصعب ممارستها على أرض الواقع كمهنة الغوص لتعريف المجتمع عن كثب بتفاصيل هذه الرحلة المليئة بالمخاطر ولإتاحت الفرصة لهم لخوض هذه الرحلة المليئة بالمغامرة بشكل ابتكاري عن طريق تقنية الواقع الإفتراضي حيث يستشعر المستخدم بأنه يعيش هذه الرحلة ويغوص في أعماق التراث ليجني الفائدة والمتعة في آن واحد. واضاف الطنيجي قائلا إن الدائرة تسعى لتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة مجالات التاريخ والآثار والتراث وإدخال التقنيات الحديثة بطريقة لا تؤثر على الاصالة بل تدعمها
من جانبها اضافت علياء أحمد الشحي رئيس فريق الإبتكار في الدائرة إن التقنية تتيح للمستخدم التعرف على أدوات الغوص والملابس التي كان يرتديها الغواصون ومسمياتها وأنواع اللؤلؤ ، كما تعرفهم على مكونات سفينة الغوص وأجزائها والمخاطر التي يتعرض لها الغواصيين وغيرها من المعلومات التي يتلقاها المستخدم أثناء تجربته هذه التقنية.
وقالت أمل ابراهيم النعيمي مدير مكتب الإتصال المؤسسي إن هذه التقنية ستكون متاحة للجمهور في متحف رأس الخيمة الوطني وستتاح لطلاب المدارس تجربة الواقع الإفتراضي لرحلة الغوص من خلال الجولات والزيارات التي ستنظمها وحدة التعليم والتثقيف فالمتحف ، كما ستسمح هذه التقنية المشاركة بها في المعارض الخارجية التي تنظمها الجهات والمؤسسات للوصول لأكبر شريحة من المجتمع .
كما دشنت الدائرة تقنية ابتكارية أخرى وهي تقنية الواقع المعزز حيث تحول هذه التقنية الرسوم والصور الموجود على المطويات الترويجية التي اصدرتها الدائرة إلى صور تفاعلية تمكن الجمهور من مشاهدة القطع الأثرية عن كثب وبالابعاد الثلاثية بالاضافة الى الإطلاع على أدق تفاصيلها وزخارفها والتي قد لا ترى بوضوح بالعين المجردة ، كما تتيح التقنية للجمهور مشاهدة المواقع الاثرية والمقابر الاثرية والتمعن بأدق تفاصيل وأجزاء المبنى وخاصة تلك المواقع التي يصعب على بعض فئات المجتمع زيارتها كتلك الواقعة على رؤوس الجبال أو الاودية الداخلية .
وصرح سعادة أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الاثار والمتاحف إن الدائرة إختارت بعض المهن التي يصعب ممارستها على أرض الواقع كمهنة الغوص لتعريف المجتمع عن كثب بتفاصيل هذه الرحلة المليئة بالمخاطر ولإتاحت الفرصة لهم لخوض هذه الرحلة المليئة بالمغامرة بشكل ابتكاري عن طريق تقنية الواقع الإفتراضي حيث يستشعر المستخدم بأنه يعيش هذه الرحلة ويغوص في أعماق التراث ليجني الفائدة والمتعة في آن واحد. واضاف الطنيجي قائلا إن الدائرة تسعى لتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة مجالات التاريخ والآثار والتراث وإدخال التقنيات الحديثة بطريقة لا تؤثر على الاصالة بل تدعمها
من جانبها اضافت علياء أحمد الشحي رئيس فريق الإبتكار في الدائرة إن التقنية تتيح للمستخدم التعرف على أدوات الغوص والملابس التي كان يرتديها الغواصون ومسمياتها وأنواع اللؤلؤ ، كما تعرفهم على مكونات سفينة الغوص وأجزائها والمخاطر التي يتعرض لها الغواصيين وغيرها من المعلومات التي يتلقاها المستخدم أثناء تجربته هذه التقنية.
وقالت أمل ابراهيم النعيمي مدير مكتب الإتصال المؤسسي إن هذه التقنية ستكون متاحة للجمهور في متحف رأس الخيمة الوطني وستتاح لطلاب المدارس تجربة الواقع الإفتراضي لرحلة الغوص من خلال الجولات والزيارات التي ستنظمها وحدة التعليم والتثقيف فالمتحف ، كما ستسمح هذه التقنية المشاركة بها في المعارض الخارجية التي تنظمها الجهات والمؤسسات للوصول لأكبر شريحة من المجتمع .