الآلاف من مشجعي الريال يحتفلون أمام نافورة سيبيليس
احتشد نحو 15 ألف مشجع مبتهج لريال مدريد أمام نافورة سيبيليس بقلب العاصمة للانضمام إلى اللاعبين في الاحتفالات بتعزيز الرقم القياسي بالتتويج للمرة 35 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، عقب الفوز بملعبهم 4-0 على إسبانيول.
وبدأ الجمهور في التجمع بالساحة المركزية، التي يحتفل بها النادي عادة بنجاحاته، قبل ساعة تقريباً من نهاية المباراة، التي تفوق فيها ريال بسهولة إذ سجل رودريغو ثنائية في الشوط الأول ليحفز المشجعين على التبكير بالاحتفال.
وفرضت قيود مرورية بالمكان منذ وقت مبكر الجمعة، وشيد مسرح حول النافورة للاستعداد لاستقبال حافلة الفريق المكشوفة القادمة من إستاد سانتياغو برنابيو لمواصلة الاحتفال.
وهذه المرة الأولى التي يحتشد فيها أنصار ريال للاحتفال بدون ارتداء كمامات بعد جائحة كوفيد-19 حيث توج الفريق بلقبه السابق بالدوري في 2020 في فترة العزل العام.
وبدأ الحفل في الإستاد وقاد مارسيلو المراسم.
واحتفى القائد البرازيلي والمدافع المخضرم برقم قياسي إذ حقق لقبه 24 مع ريال ليتخطى الأسطورة خينتو ويصبح أكثر اللاعبين تتويجاً بألقاب في النادي الذي يمتد تاريخه 120 عاماً.
واشترك مارسيلو مع بنزيما في رفع الكأس وقيادة الفريق في الاحتفال مع الجماهير بالإستاد حيث اصطحب اللاعبون والمدربون عائلاتهم داخل الملعب لأكثر من ساعة واستمر المشجعون في المدرجات لتقاسم لحظات الفرح.
وبعد ساعتين من المباراة وصل اللاعبون إلى سيبيليس وتولى مارسيلو (33 عاماً)، الذي قد يخوض موسمه الأخير في النادي الإسباني بعد 16 عاماً، مهمة وضع علم ووشاح ريال على تمثال الإلهة اليونانية في تقليد شهير.
أنشيلوتي المتحمس
وهتف المشجعون "نحن الأبطال" بصوت مرتفع وكان المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الأكثر حماساً في الاحتفالات في برنابيو وسيبيليس رغم طبيعته الهادئة.
وأنهى أنشيلوتي خطابه أمام الجماهير وهو يصيح "هيا نواجه مان سيتي" في إشارة إلى مباراة إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.
وكانت هذه المباراة سبب انتهاء الاحتفالات مبكراً مقارنة بالمعايير الإسبانية، حيث غادر اللاعبون في الساعة التاسعة ليلاً.
وأراح أنشيلوتي العديد من اللاعبين الأساسيين أمام إسبانيول للاستعداد لتعويض الخسارة من سيتي 3-4 في الذهاب.
وامتدح رئيس النادي فلورنتينو بيريز الفريق في كلمته قائلاً: "كل شيء سار على ما يرام من اللاعبين والطاقم والمدرب، بالنسبة لنا أنشيلوتي هو الأفضل".
وأبلغ أنشيلوتي الصحافيين بأنه يعتقد أن الاحتفال "شيء رائع من أجل الجانب الذهني" لكنه شدد على العودة للعمل غداً الأحد.
وأضاف: "نحن محترفون، الليلة نحتفل سوياً وغداً نتدرب والأربعاء لدينا مباراة أخرى مهمة".
وكان الغائب الوحيد عن الاحتفالات هو الويلزي غاريث بيل الذي شارك نادراً هذا الموسم بسبب الإصابة.
وواجه بيل صيحات استهجان من الجماهير في وقت سابق هذا الشهر في أول مباراة رسمية له في برنابيو خلال أكثر من عامين في الفوز 2-0 على خيتافي.
وكتب بيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "محبط للغاية لعدم المشاركة في الاحتفالات الليلة بسبب تقلص مؤلم في الظهر لكنني فخور حقاً بفوز الفريق باللقب، استمتعوا الليلة يا فتية، يعيش مدريد".
وبدأ الجمهور في التجمع بالساحة المركزية، التي يحتفل بها النادي عادة بنجاحاته، قبل ساعة تقريباً من نهاية المباراة، التي تفوق فيها ريال بسهولة إذ سجل رودريغو ثنائية في الشوط الأول ليحفز المشجعين على التبكير بالاحتفال.
وفرضت قيود مرورية بالمكان منذ وقت مبكر الجمعة، وشيد مسرح حول النافورة للاستعداد لاستقبال حافلة الفريق المكشوفة القادمة من إستاد سانتياغو برنابيو لمواصلة الاحتفال.
وهذه المرة الأولى التي يحتشد فيها أنصار ريال للاحتفال بدون ارتداء كمامات بعد جائحة كوفيد-19 حيث توج الفريق بلقبه السابق بالدوري في 2020 في فترة العزل العام.
وبدأ الحفل في الإستاد وقاد مارسيلو المراسم.
واحتفى القائد البرازيلي والمدافع المخضرم برقم قياسي إذ حقق لقبه 24 مع ريال ليتخطى الأسطورة خينتو ويصبح أكثر اللاعبين تتويجاً بألقاب في النادي الذي يمتد تاريخه 120 عاماً.
واشترك مارسيلو مع بنزيما في رفع الكأس وقيادة الفريق في الاحتفال مع الجماهير بالإستاد حيث اصطحب اللاعبون والمدربون عائلاتهم داخل الملعب لأكثر من ساعة واستمر المشجعون في المدرجات لتقاسم لحظات الفرح.
وبعد ساعتين من المباراة وصل اللاعبون إلى سيبيليس وتولى مارسيلو (33 عاماً)، الذي قد يخوض موسمه الأخير في النادي الإسباني بعد 16 عاماً، مهمة وضع علم ووشاح ريال على تمثال الإلهة اليونانية في تقليد شهير.
أنشيلوتي المتحمس
وهتف المشجعون "نحن الأبطال" بصوت مرتفع وكان المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الأكثر حماساً في الاحتفالات في برنابيو وسيبيليس رغم طبيعته الهادئة.
وأنهى أنشيلوتي خطابه أمام الجماهير وهو يصيح "هيا نواجه مان سيتي" في إشارة إلى مباراة إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.
وكانت هذه المباراة سبب انتهاء الاحتفالات مبكراً مقارنة بالمعايير الإسبانية، حيث غادر اللاعبون في الساعة التاسعة ليلاً.
وأراح أنشيلوتي العديد من اللاعبين الأساسيين أمام إسبانيول للاستعداد لتعويض الخسارة من سيتي 3-4 في الذهاب.
وامتدح رئيس النادي فلورنتينو بيريز الفريق في كلمته قائلاً: "كل شيء سار على ما يرام من اللاعبين والطاقم والمدرب، بالنسبة لنا أنشيلوتي هو الأفضل".
وأبلغ أنشيلوتي الصحافيين بأنه يعتقد أن الاحتفال "شيء رائع من أجل الجانب الذهني" لكنه شدد على العودة للعمل غداً الأحد.
وأضاف: "نحن محترفون، الليلة نحتفل سوياً وغداً نتدرب والأربعاء لدينا مباراة أخرى مهمة".
وكان الغائب الوحيد عن الاحتفالات هو الويلزي غاريث بيل الذي شارك نادراً هذا الموسم بسبب الإصابة.
وواجه بيل صيحات استهجان من الجماهير في وقت سابق هذا الشهر في أول مباراة رسمية له في برنابيو خلال أكثر من عامين في الفوز 2-0 على خيتافي.
وكتب بيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "محبط للغاية لعدم المشاركة في الاحتفالات الليلة بسبب تقلص مؤلم في الظهر لكنني فخور حقاً بفوز الفريق باللقب، استمتعوا الليلة يا فتية، يعيش مدريد".