الأبطال الذين تقاسموا لقب بطولة القراءة العربي يعبّرون عن امتنانهم للإمارات لتوفير هذه المنصة الفريدة
عبر أبطال تحدي القراءة العربي عن فرحتهم الكبيرة وفخرهم العميق بفوزهم في المسابقة، معتبرين أن هذا الإنجاز يعد تتويجًا لجهودهم المستمرة في تعزيز ثقافة القراءة والهوية العربية.
وقد أشار الأبطال إلى الدور المحوري الذي لعبه دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”حيث اعتبروه مصدر إلهام لهم في سعيهم لتحقيق التميز والمعرفة.
كما أعربوا عن شكرهم العميق لدولة الإمارات التي وفرت لهم منصة فريدة لتعزيز ثقافة القراءة، مؤكدين أن كل تحدٍ هو فرصة للتفوق والتميز، ويتطلعون إلى مستقبل مشرق يزخر بالمعرفة والإبداع.
جاء ذلك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) من الأبطال الذين تقاسموا لقب البطولة، وهم كادي بنت مسفر من المملكة العربية السعودية، وحاتم حسن من سوريا، وسلسبيل حسن من فلسطين، في المنافسة الأكبر من نوعها للقراءة التي شهدت مشاركة 28 مليون طالب من 50 دولة واختتمت اليوم في دبي.
وأعربت كادي بنت مسفر، بطلة تحدي القراءة العربي، عن سعادتها الغامرة بفوزها باللقب، مشيرة إلى أن فرحة الفوز لا يمكن التعبير عنها بالكلمات. وقالت: “لقد كان جهداً مضنياً استمر لأشهر طويلة من القراءة والتفكير العميق، واليوم أحصد ثمرة تعبي. الحمد لله الذي أنعم علي بهذا التوفيق، وأسأله أن يبارك لي في خطواتي المستقبلية.” واستذكرت كادي مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “تعلموا أن الأحلام العظيمة لا حدود لها”، مشيرة إلى أنها كانت إشارة واضحة لأهمية الاجتهاد والتعلم المستمر.
وأعربت كادي عن امتنانها العميق لسموه لكونه فتح لها أبواب المعرفة وألهمها مواصلة تحقيق الأهداف. وأضافت: “أعتبر هذه اللحظة بداية لانطلاقة جديدة، حيث أكتسب ثقة أكبر في قدراتي وأنا مصممة على تحقيق المزيد من الإنجازات.”
ومن جانبها، أهدت سلسبيل حسن فوزها إلى جميع الطلبة الفلسطينيين الذين يواجهون الصعوبات في سعيهم لإثبات أنفسهم أمام العالم ولكل إنسان يتحدى الصعوبات في أي مكان في العالم، لأن التحدي والإصرار هما السبيل لتحقيق الأهداف. إن كل نجاح هو خطوة نحو تحقيق العدالة والفرص المتساوية للجميع، بغض النظر عن الظروف.” .
وتوجهت بالشكر لدولة الإمارات، قائلة: “عبارات الشكر لا تكفي للتعبير عن امتناني لهذه المسابقة التي شجعت الكثير من الطلاب على القراءة والرقي بفكرهم، وهذه تعتبر نقطة تحول في حياتهم. يمكن أن يخرج من خلالها جيل جديد من المفكرين والمبدعين، مثل أحمد شوقي وابن خلدون.”
ومن جانبه، عبر حاتم محمد جاسم، بطل التحدي من سوريا، عن فخره واعتزازه بتتويجه وأعرب عن شكره لكل من شجعه ووقف بجانبه، خاصة والدته التي كان لها دور بارز في دعمه وتحفيزه على القراءة.
و تقدم حاتم بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه المبادرة الكريمة، التي تعكس التزام الإمارات بتعزيز ثقافة القراءة واللغة العربية وتشجيع الشباب على استكشاف آفاق جديدة.
وعبر محمد أحمد حسن، الفائز الأول من أصحاب الهمم في تحدي القراءة العربي، عن سعادته الكبيرة بالفوز، موجهًا شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه المتواصل للشباب العربي، معبرًا عن أن هذه اللحظة تمثل إنجازًا مهمًا له ولجميع الأشخاص الذين يواجهون تحديات في حياتهم.
وقال محمد: “هذا الفوز هو دليل على أن الإصرار والعزيمة يمكن أن يحققا النجاح، مهما كانت التحديات.”
وأوضح محمد أن مشاركته في تحدي القراءة كانت للمرة الثامنة، مشيرًا إلى أهمية المسابقة في تحفيز الشباب على القراءة والتعلم. وأكد: “أرى أن هذه المسابقة تمنح الأمل للكثيرين، وتظهر لهم أن النجاح ممكن، بغض النظر عن العقبات.”.
وتوجه محمد بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ودولة الإمارات على دعمها لأصحاب الهمم، قائلًا: “أنا ممتن لكل من ساهم في تنظيم هذه المسابقة، والتي تعكس التزام الإمارات بتعزيز الثقافة والقراءة بين الشباب.”