رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنين ورئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
الأتوبيس النهري بالدقهلية.. قصةٌ تُحاكي الزمن
بين ثنايا التاريخ العريق ونبض شريان الحياة في مصر، يظهر الأتوبيس النهري بالدقهلية ليحكي لنا قصةً ضاربة بجذورها في أعماق الهوية المصرية، ويُجَسِد لنا معاني التحام النهر الخالد والمصريين، بأطيافهم المختلفة وثقافاتهم المتعددة، في قصةٍ تاريخيةٍ لا مثيل لها على أرض الحضارات. يشق الأتوبيس النهري بالدقهلية طريقه، بدايةً من مدينة المنصورة مرورًا بمراسي أم كلثوم وابن لقمان ووصولًا إلى جامعة المنصورة، ويأخذ الرُّكاب في رحلة بانورامية للتعرُّف على المناطق الأثرية والسياحية في المنصورة، فهو أكثر من وسيلة نقل للمواطنين، ويُعَدُّ أرخص وسيلة للتنزه في ثنايا المدينة، ووسيلةً للاسترخاء والاستجمام لكل محبي الطبيعة الخلَّابة الساحرة. على أنغام أم كلثوم، كوكب الشرق، ومن مسقط رأسها وعلى دندنات العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، يبدأ الأتوبيس النهري رحلته في جولة بين ثنايا الماضي وحول أروقة الحاضر، مُتسلحًا بحضارةٍ عريقة مُتخذًا من أسماء بعض رموز التاريخ المصري عنوانًا له، كمرسى شجرة الدُر ومرسى ابن لقمان، راسمًا لوحة تجريدية لمدينة ساحرة تتصدر المشهد التاريخي والمستقبلي لدلتا النهر الخالد في مصر المحروسة.