الأردن يُعد مراكز إيواء ويدعو للاحتماء داخل المنازل «في الوقت الراهن»

الأردن يُعد مراكز إيواء ويدعو للاحتماء داخل المنازل «في الوقت الراهن»


أعلن الأردن أن مراكز الإيواء جاهزة لأي حالات طوارئ مستقبلاً، إلا أنه أكد أن «الوضع الراهن» لا يستلزم فتحها، في إشارة إلى التصعيد الإيراني الإسرائيلي الكبير في المنطقة.
ونقلت قناة «المملكة» شبه الرسمية عن مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، أن الاحتماء داخل المنازل واتباع التعليمات التحذيرية الصادرة عن الجهات الرسمية يعد كافيا في الوقت الحالي لتفادي أية مخاطر.
وقال النعيمات إن مراكز الإيواء تعد جزءاً أساسياً من الخطط الوطنية المعتمدة لدى المركز ضمن خطط المخاطر الوطنية.
وأوضح أن هذه المراكز «هي مزيج من مرافق تابعة لوزارات التنمية الاجتماعية والشباب والأوقاف، إضافة إلى مخيمات إيواء تم تجهيزها مسبقاً، مثل المخيم الذي أقيم في منطقة الأزرق لاستضافة المتضررين من كوارث طبيعية كالهزات الأرضية والفيضانات».
وكان الأردن صعّد من جاهزيته للتعامل مع تداعيات نُذر الحرب الطويلة بين إيران وإسرائيل، إذ صرح مصدر عسكري مسؤول، يوم الجمعة، أن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية وضعت التشكيلات والوحدات كافة على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها.
وأكد المصدر أن القيادة العامة تتابع من كثب التطورات الحاصلة في المنطقة، وأن تشكيلات ووحدات القوات المسلحة على أعلى درجات الجاهزية العملياتية واللوجستية واليقظة العالية للتعامل مع جميع الظروف وأي حدث طارئ. 
ويوم السبت، أصابت شظايا صاروخ إيراني ثلاثة أشخاص في مدينة إربد شمالي الأردن، بعد أن اخترقت منزلهم.
ووقعت الحادثة في منطقة «إيدون»، وهي إحدى المناطق المأهولة بالسكان الواقعة على بُعد نحو 80 كيلومتراً من العاصمة عمّان.