بهدف ترسيخ التعاون في البرامج والأنشطة ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم رسالتيهما
الأرشيف الوطني واللوفر - أبوظبي يوقعان مذكرة تفاهم
وقع الأرشيف الوطني مع متحف اللوفر-أبوظبي مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في عقد الفعاليات المشتركة، وفي مجالات إدارة الوثائق والسجلات، وفي البرامج الخاصة بتدريب الموظفين في المجالات والبرامج والنشاطات المشتركة ذات الصلة بعمليهما، والتي تدعم رسالتي المؤسستين.
جرى توقيع المذكرة في مبنى متحف اللوفر في أبوظبي، حيث وقعها سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير التنفيذي للأرشيف الوطني، وسعادة مانويل راباتيه مدير متحف اللوفر- أبوظبي.
وبمناسبة توقيع مذكرة التفاهم، قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير التنفيذي للأرشيف الوطني: يعدّ متحف اللوفر منارة ثقافية تجمع الإبداعات الفكرية والمعارض الثقافية والفنية، وتأتي هذه المذكرة لتعزز علاقات التعاون القائمة بين الطرفين، وسترسخ الأسس من أجل التعاون في النشاطات الثقافية المستقبلية، وفي مجال إصدار الكتب، وإنشاء معجم مخصص للقطاع الثقافي باللغة العربية، وكذلك التعاون في إنشاء نظام للفهرسة، وتبادل الخبرات في مجال إدارة المعارض والمقتنيات، وترميم الأعمال الفنية.
وأشاد سعادته بالدور الذي يؤديه متحف اللوفر بوصفه وجهة سياحية ثقافية عالمية تعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وحرصها على الابتكار؛ فهو يقدم الفائدة للمجتمعات الإنسانية، وهذا ما يؤكد أهمية توقيع هذه المذكرة التي من شأنها التعاون في مجال تبادل الخبرات وتيسير ودعم التواصل بين المؤسسات الفرنسية الشريكة مع الأرشيف الوطني.
وأكد مانويل راباتيه مدير متحف اللوفر أبوظبي: أن توقيع هذه المذكرة يضع العلاقات والروابط المتينة بين الأرشيف الوطني ومتحف اللوفر أبوظبي في إطار العمل الذي يتيح للجانبين التعاون في مجال إدارة المعارض والمقتنيات وترميم الأعمال الفنية؛ مشيراً إلى أهمية مختبر الترميم الحديث التابع للأرشيف الوطني ودوره الكبير في إعادة الوثائق التاريخية التالفة بأنواعها إلى الحياة للاستفادة منها في البحوث والدراسات التاريخية.
وأعرب عن أمله الكبير في أن تؤدي هذه المذكرة أهدافها المنشودة، ولا سيما في التعاون في مجال رقمنة الكتب والوثائق ودعم جهود ترميمها واستدامتها، والتعاون في مجال المعارض المؤقتة.
وأشاد مدير المتحف بالدور الذي يؤديه الأرشيف الوطني في ترسيخ البعدين التاريخي والتراثي لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن الأرشيف الوطني والمتحف شريكان في نشر الإرث التاريخي والحضاري للدولة، سواء بما يقدمه الأرشيف الوطني من سجلات تاريخية توثق الماضي وتدوّن الحاضر، أو بما يقدمه المتحف الذي يمثل واجهة ثقافية في إمارة أبوظبي، وشكر راباتيه إدارة الأرشيف الوطني على التواصل البناء وحسن التعاون في التنسيق من أجل توقيع هذه المذكرة.
يذكر أن بنود مذكرة التفاهم قد ركزت في أهمية استثمار فرص التعاون في البرامج والأنشطة ذات الاهتمام المشترك المؤسستين، والتي تعود بالفائدة عليهما.