الأرشيف الوطني يحصد جائزة خليفة التربوية في مجال التعليم وخدمة المجتمع

الأرشيف الوطني يحصد جائزة خليفة التربوية في مجال التعليم وخدمة المجتمع


حصد الأرشيف الوطني جائزة خليفة التربوية، في مجال التعليم وخدمة المجتمع، فئة المؤسسات لهذا العام، عن منظومته التعليمية والتربوية (لجيل واعد)، وجاء فوز الأرشيف الوطني بهذه الجائزة تأكيداً على دوره البناء في رفد حقل التعليم وإسهاماته في تعزيز التنشئة الوطنية لدى الأجيال.
وعن فوز الأرشيف الوطني بجائزة خليفة التربوية، قال سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني:

يكفينا فخراً أن نفوز بهذه الجائزة التي تحمل اسم سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان رئيس الدولة –حفظه الله- وهذا بحد ذاته وسام يفخر به الأرشيف الوطني، والفوز الذي حققناه بهذه الجائزة -التي تعد من أرفع الجوائز عربياً- هو حصولنا على شهادة مميزة على أداء الأرشيف الوطني لمهامه الوطنية تجاه أبنائنا الطلبة أجيال المستقبل، وعمله الدؤوب من أجل شحنهم بالطاقة الإيجابية، وتعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الحكيمة، وترسيخ الهوية الوطنية لدى النشء ليحافظ على الوطن ويسخر جهوده من أجله.

وأشاد سعادته برؤية سمو الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وبتوجيهاته مؤكداً أنها خارطة الطريق التي يهتدي بها الأرشيف الوطني، وثمن عالياً دعم سموه المستمر للأرشيف الوطني في تحقيق إنجازاته ونجاحاته وتميزه وهو يؤدي رسالته وأهدافه التي ترمي إلى خدمة الوطن وأبنائه، مؤكداً أن رؤى سموه هي التي جعلت من جائزة خليفة التربوية في صدارة الجوائز التي تعمل على نشر التميز وتحفيز العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي على الإبداع والابتكار.

وشكر مدير عام الأرشيف الوطني معالي حمد عبد الرحمن المدفع رئيس مجلس الإدارة، وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة متابعتهم توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ودعمهم كافة منسوبي الأرشيف الوطني للقيام بدورهم الوطني في حفظ ذاكرة الوطن.
وأهدى مدير عام الأرشيف الوطني هذه الجائزة إلى الجيش الأبيض الذي أبدى شجاعة قلّ مثيلها في هذه المرحلة، وهو يقف في الصف الأول حارساً أميناً على صحة أبناء المجتمع، يضحي من أجل إنقاذهم من شر وباء كورونا المستجد الذي يجتاح العالم مؤكدا ان هذه التضحيات ستدخل سجلات ذاكرة الوطن و)لجيل واعد( في دورتها المقبلة.

واعتبر هذه الجائزة فخراً ومسؤوليةً للأرشيف الوطني في الوقت نفسه؛ إذ ستحفزه على مزيد من العطاء، وستشكل نقلة نوعية في مسيرة برامجه التعليمية لتكون أكثر إسهاماً في الارتقاء بالطالب والمعلم وأكثر دعماً للحقل التعليمي.

وهنأ موظفي الأرشيف الوطني، وثمن عالياً جهودهم المنظمة، ولا سيما في هذه المرحلة التي يجري فيها العمل عن بعد انسجاماً مع الإجراءات الاحترازية، حيث يؤدون التزاماتهم وواجباتهم الوظيفية بكل ثقة واقتدار بما يحفظ استمرارية عمل الأرشيف الوطني وتقديم خدماته لجمهور المستفيدين، واعتبر هذه الجائزة وساماً على صدر كل واحد منهم، ويحق له أن يفخر به، وحثهم على مزيد من العطاء في سبيل الوطن وأبنائه، وشكر أيضاً الشركاء الاستراتيجيين الذين أدركوا الدور الذي يستطيع الأرشيف الوطني رفد الميدان التربوي به، فمهدوا الطريق أمام نشاطاته وفعالياته الثقافية والعلمية الوطنية، وفي مقدمتهم: وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم في أبوظبي، والمناطق التعليمية في الدولة.

وتجدر الإشارة إلى أن منظومة (لجيل واعد) التي أطلقتها إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف الوطني هي باقة من المشاريع والمبادرات التوعوية التي يؤديها قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني، وهذه المنظومة موجهة لدعم التربة والتعليم ولتسهم في بناء الجيل معرفياً وتنشئته وطنياً لكي يكون أميناً على مسؤوليته في بناء الوطن وصون مقدراته.

وتصل المشاريع الثمانية لمنظومة “لجيل واعد” الحضارية التعليمية الوطنية إلى المدارس على امتداد التراب الإماراتي، وعلى ضوء هذه المنظومة ينشر المختصون في الأوساط الطلابية المعرفة الموثقة والكلمة المسؤولة والهادفة.