بهدف نشر الطاقة الإيجابية وتعزيز الصحة النفسية وإسعاد الموظفين

الأرشيف الوطني ينظم ورشتين في المرونة النفسية وجودة الحياة في بيئة العمل

الأرشيف الوطني ينظم ورشتين في المرونة النفسية وجودة الحياة في بيئة العمل


نظم الأرشيف الوطني بالتعاون مع مركز الإمارات لأبحاث السعادة -التابع لجامعة الإمارات العربية المتحدة ورشتين تدريبيتين افتراضيتين في: "المرونة النفسية" و"جودة الحياة في بيئة العمل"؛ وذلك بهدف المحافظة على الصحة النفسية، وتعزيز جودة الحياة في بيئة العمل، والارتقاء بمستويات الأداء وتحسين الكفاءة، وقد حرص الأرشيف الوطني على إثراء ثقافة كوادره البشرية بما يعزز الصحة النفسية وتبني الفكر الإيجابي.
وجاءت مضامين الورشتين -اللتين تابعهما المشاركون عبر وسائل التواصل التفاعلية- منسجمة مع اهتمام الأرشيف الوطني بكوادره البشرية التي يعتبرها الثروة الأساسية، وهو يسعى من أجل نشر الطاقة الحيوية في بيئة العمل دعماً للتطوير، وروح الفريق الواحد، والولاء المؤسسي، ورفع نسبة الرضا الوظيفي. حاضرت في الورشتين الأستاذة نوف الجنيبي مدير مركز الإمارات لأبحاث السعادة، فعرّفت في الورشة الأولى المرونة النفسية بأنها: قدرة الفرد على التكيف بنجاح مع مهام الحياة في مواجهة الظروف الصعبة.

وتطرقت إلى بعض أشكال الظروف الصعبة، والتحديات، وعددت بعض أسباب احتياجنا للمرونة النفسية، مثل: الحياة الصعبة، والتحديات التي لا تنتهي، والتحديات المفاجئة، والابتعاد عن دوامة الكآبة.
وأثرَت المُحاضرة الورشة ببعض التمارين التي تساعد على إيجاد الحلول لبعض التحديات، وعددت أنواع المرونة وقوتها، ودعت إلى التفاؤل، والتفكير بالحاضر والمستقبل، وشاركت الجمهور بتمرين يستعرض أهم طرق تنمية المرونة النفسية في العمل مع الأسرة والمجتمع. وفي الورشة الثانية التي كانت بعنوان: "جودة الحياة في بيئة العمل" تطرقت الأستاذة نوف الجنيبي إلى علم جودة الحياة وبينت أهميته كعلم حديث، ثم بينت أن جودة الحياة في بيئة العمل تترتب على الصحة الجسدية، والصحة العقلية، ونمط التفكير خلال تحديات العمل، والتواصل بحرية ... وغيرها.

وقدمت الورشة عدداً من التمرينات؛ فبينت الفرق بين الموظف الإيجابي والموظف غير الإيجابي، واستعرضت بعض الممارسات التي تجعل بيئة عمل أفضل، ومنها: تحديد الأولويات، واختيار المؤثرين في العمل وغيرها.
ويذكر أن الورشتين المذكورتين قد حظيتا باهتمام واسع في الأرشيف الوطني لأثرهما الكبير في ترسيخ مفاهيم وممارسات جودة الحياة، وتعزيز الصحة النفسية بما يسهم في إسعاد الموظفين وزيادة إنتاجيتهم.