رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس مالاوي والقمر المتحدة بذكرى استقلال بلديهما
في جلسة ثقافية في بكين
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تاريخ العلاقات الإماراتية الصينية
نظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية جلسة ثقافية في بكين سلّط فيها الضوء على العلاقات التاريخية والدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، واستعرض فيها أهم الوثائق الرسمية والصور التاريخية المحفوظة في الأرشيف والمكتبة الوطنية حول العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين.
تطرقت الجلسة التي قدمتها الأستاذة إيمان البريكي من الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى البدايات المبكرة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي تعود إلى مرحلة ما بعد قيام الاتحاد مباشرة في ديسمبر 1971 حيث أرسل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- برقية إعلان الدولة الجديدة إلى رئيس مجلس الدولة الصيني "تشو آن لاي" والذي رد بدوره ببرقية تهنئة تؤكد اعتراف الصين دولياً بدولة الامارات العربية المتحدة، وتوالت من بعدها زيارات الوفود الدبلوماسية بين البلدين؛ حتى أخذت العلاقات الدبلوماسية شكلها الرسمي بافتتاح سفارة جمهورية الصين في أبوظبي، وتلاها افتتاح سفارة الإمارات في بكين، وأشارت الجلسة إلى أن العلاقات بين البلدين تطورت في العقود الأربعة الماضية لتشمل مجالات متعددة مثل الاقتصاد والثقافة، والتعليم والطاقة، والابتكار... وغيرها.
واستعرضت البريكي مجموعة من الصور التي توثق الزيارات الرسمية التي قام بها قادة البلدين، والتي شكلت محطات مفصلية في العلاقات الثنائية التي تمثل نموذجًا ناجحًا في التعاون الدولي المبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرةً إلى دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق هذا التعاون وحفظه للأجيال القادمة.
هذا وقد لاقت الجلسة التي جاءت ضمن فعاليات الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض بكين الدولي للكتاب2025 تفاعلاً كبيراً من الحضور من موظفي السفارة الإماراتية في الصين، ونخبة من الجمهور الصيني، الذين أعربوا عن إعجابهم بالدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتقديمها بأساليب عصرية تسهم في تعزيز العلاقات بين الشعوب.