رئيس الدولة يؤكد أهمية بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي
بعرض لأهم المراحل التي مر بها، وأبرز إنجازاته وتطلعاته، وبتعريف بأهم إصداراته
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، الذي نظمته جامعة الوصل بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد بدبي، وتمثلت المشاركة بعرض حول "دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في المنظومة الثقافية.. التطلعات والإنجازات" تضمن تعريفاً به، وبالإنجازات الحالية والتطلعات المستقبلية، وشملت المشاركة أيضاً تنظيم معرض لأبرز إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية وأحدثها على هامش المؤتمر.
ركز العرض الذي قدمته الأستاذة أمل الحضرمي من الأرشيف والمكتبة الوطنية على أبرز المراحل التي مر بها الأرشيف والمكتبة الوطنية بدءاً بمكتب الوثائق والدراسات، ثم مركز الوثائق والدراسات، ومركز الوثائق والبحوث، والمركز الوطني للوثائق والبحوث، والأرشيف الوطني، وحالياً الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وسلط العرض الضوء على المكتبة الوطنية والمراحل التي مرت بها منذ صدور القانون الاتحادي رقم 13 عام 2021 والذي جمع الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية تحت مظلة واحدة، وحدد اختصاصات المكتبة الوطنية، واستشرف العرض أهم التطلعات المستقبلية ممثلة بالمبادرات والمشروعات، والحلول الفنية والتقنية، ثم الدراسات والاستشارات.
وركز العرض على الإنجازات الحالية للمكتبة الوطنية، مثل: مركز الإمارات للترقيم الدولي الموحد للدوريات، وبوابة المعلومات، وذاكرة الإمارات الرقمية، وإثراء المكتبة بالكتب النادرة، والدراسات المسحية لواقع المكتبات في الدولة... وغيرها.
ومن إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي جرى عرضها على هامش المؤتمر: دورية ليوا العلمية المحكمة، ومجلة المقطع الفصلية، وكتاب تاريخ العلاقات الإماراتية المغربية، وكتاب أول برميل للثروة الصادران حديثاً، ومجلدات ذاكرتهم تاريخنا المستمدة من مقابلات التاريخ الشفاهي، وبعض الكتب الخاصة بمنطقة الظفرة، وكتاب زايد أوسمة وجوائز.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد حرص على حضور فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات والمشاركة فيها لأهمية الأهداف المشتركة والتي تتمحور حول تشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي، واستعراض أفضل الممارسات والموارد المتاحة في هذا المجال، وتعزيز الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، واستشراف مستقبل تعليم علوم المكتبات والمعلومات في ظل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.