هبطت الأسهم الأمريكية بنحو حاد في تداولات شهر يونيو الماضي بسبب المخاوف من الرفع المستمر في أسعار الفائدة للسيطرة على معدلات التضخم قد يقود الاقتصاد العالمي إلى الركود. ورفع الفيدرالي الأمريكي منتصف الشهر الماضي، سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، في أكبر زيادة منذ عام 1994، وذلك للمرة الثالثة خلال العام الحالي. واتخذت البنوك المركزية حول العالم خطوات مماثلة برفع أسعار الفائدة بما في ذلك بنك إنجلترا الذي رفعها للمرة الخامسة على التوالي، بينما رفعها البنك المركزي السويسري للمرة الأولى منذ 15 عاماً. ووفق رصد وكالة أنباء الإمارات “وام”، انخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 8.4% أو ما يعادل 347 نقطة ليصل إلى 3785.38 نقطة بختام شهر يونيو مقابل 4132.15 نقطة في مستواه السابق بنهاية مايو. وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 6.7% فاقداً 2214.69 نقطة ليبلغ مستوى 30775.43 نقطة، مقابل مستواه السابق عند 32990.12 بنهاية مايو الماضي، في حين خسر مؤشر” ناسداك “، الذي يغلب عليه أسهم التكنولوجيا، نحو 1052.65 نقطة أو ما نسبته 8.7% وصولا إلى 11028.74 نقطة مقابل 12081.39 نقطة .