الأطفال أكثر عرضة للاحتيال على الإنترنت
أظهرت دراسة جديدة أجريت مؤخراً في بريطانيا، بأن اليافعين من البريطانيين يتورطون في الجرائم الإلكترونية أكثر من أي فئة عمرية أخرى. وقالت الدراسة بأن الأطفال دون سن الثانية عشرة هم أكثر عرضة من غيرهم ليكونوا ضحايا الجرائم الإلكترونية، وذلك لعدم امتلاكهم للخبرة والنضج في هذا المجال. كما وجد باحثون في كل من المملكة المتحدة وهولندا بأن أكثر الجرائم الإلكترونية شيوعاً في وقتنا الحالي تتعلق بسرقة الهوية والاحتيال في التسوق عبر الإنترنت، حيث يدفع مستخدمو الإنترنت مقابل سلع لا تصل أبداً. وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة والستين هم الأقل عرضة لعمليات الاحتيال والجرائم الإلكترونية، وذلك يعود إلى أنهم أكثر حذراً من غيرهم من الفئات العمرية الأخرى. وقال دانييل ماركوسون، من شركة الأمن الرقمي "نورد في بي إن" التي أجرت الدراسة، في تصريح لصحيفة ديلي ميل البريطانية: "يستخدم الأشخاص الأصغر سناً الخدمات المصرفية عبر الإنترنت في كثير من الأحيان، وهذا يجعلهم أكثر عرضة لعمليات الاحتيال".