تستمر المساعي لتغيير النظرة للمرأة منذ عقود، فهناك أحكام نمطية تطال المرأة وهي تقود السيارة وهي تقوم بوظيفة سياسية وهي تدير شركة عامة لكن دراسة حديثة كشفت أن النظرة للمرأة تصدر عن الرجال والنساء على حد سواء.
وتتصاعد الدعوات مجددا لتجاوز النظرة النمطية والأحكام المسبقة التي توارثتها الأجيال حول النساء. وأظهرت نتائج دراسة نشرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن نحو 90 % من سكان العالم من الجنسين، لديهم أحكام مسبقة حيال النساء.

ومن هذه الأحكام أن الرجال يصلحون أكثر من النساء ليكونوا مسؤولين سياسيين أو رؤساء شركات أو أن ارتياد الجامعة أهم للرجل منه للمرأة وكذلك أن الأولوية ينبغي أن تعطى للرجال في سوق العمل عندما تكون الفرص نادرة.

وكالة برنامج الأمم المتحدة النمائي أصدرت نتائج هذه الدارسة، استنادا إلى بيانات من 75 دولة تشكل أكثر من 80 % من سكان العالم.
ودعا برنامج الأمم المتحدة الحكومات والمؤسسات إلى "اعتماد نهج سياسي جديد لتطوير هذه الآراء والممارسات التمييزية" فضلا عن خفض نسبة مخيفة واردة في التقرير تفيد أن 28 % من الأشخاص عبر العالم يعتبرون طبيعيا أن يضرب الرجل زوجته.
وسجلت النسبة الأكبر أي 99,81 % في باكستان متقدمة على نيجيريا (99,73 %).
أما أدنى النسب فسجلت في أندورا (27,01 %) والسويد (30,01 %) وهولندا (39,75 %).