ركزت الأكاديمية الأولمبية البحرينية على أهمية التسويق الرياضي، وذلك في الفصل السادس من دبلوم الإدارة الرياضية
واستعرض خبير التسويق خليل قاهري في محاضراته الكثير من الجوانب التي تخص التسويق الرياضي على وجه التحديد في الأندية والاتحادات الرياضية لتعزيز الموارد المالية والترويج لها وكسب المزيد من المتابعة الجماهيرية والحصول على الرعاة من خلال اتباع أفضل الأساليب والنظم التسويقية الحديثة البعيدة عن النواحي التقليدية.

كما بين قاهري أهمية وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها في بناء جسر تواصل قوي وشبكة فعالة مع المجتمع الخارجي وذلك في ظل الشعبية الكبيرة التي بدأت تحصدها لتصبح منافسا قويا لوسائل الإعلام التقليدية، وتطرق لأهم المهارات اللازمة في إدارة تلك الوسائل للوصول إلى الجمهور والسعي لحث جميع لاعبي الأندية والمنتخبات على استثمار منصاتهم بالصورة الأمثل واستغلالها للدعاية والإعلان.

وأضاف قاهري: الرياضة أصبحت صناعة وهي بحاجة إلى تطوير مستمر مثل تحسين المنشآت واستقطاب أفضل اللاعبين والمدربين ... وكل تلك المتطلبات بحاجة إلى المال الذي يشكل العصب الأساسي، وكيف تعمل هذه المنظومة من غير عنصر التسويق لجذب الموارد المالية.