رئيس الدولة ورئيس وزراء رومانيا يبحثان علاقات البلدين ويشهدان إعلان مذكرات تفاهم
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الشارقة تستعد للإقبال غير المسبوق من الطلاب للتسجيل فيها
وانطلقت هذه الخطة عبر جلسة حوارية مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب حضرها الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. حيث تم مناقشة أهمية تعزيز القدرات والإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي يمتلكها قطاع الملاحة العربي وذلك من خلال الدور الاستراتيجي الذي تقوم به الأكاديمية باعتبارها إحدى أهم المؤسسات التعليمية التي ترفد هذا القطاع بالكوادر البشرية المؤهلة والمدربة بأعلى المعايير العلمية والعملية. وبهذه المناسبة أفاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، قائلاً: لقد أبهرنا الإقبال الاستثنائي على التسجيل في الأكاديمية والذي أبداه الطلبة المشاركون في معرض التعليم العالي الذي أقيم في الشارقة الشهر الماضي، على الرغم من حداثة عمر فرع الشارقة الذي لم يتجاوز العام الواحد، ولكن السمعة العريقة للأكاديمية عموماً، وكذلك المكانة التي يحتلها القطاع البحري في وجدان أبناء الإمارات، خلقت اهتماماً كبيراً لدى الطلاب لاعتبار الأكاديمية خياراً مفضلاً لهم لاستئناف تعليمهم العالي .
وأضاف: لقد كان حضور طلبة الدفعة الأكاديمية بزيهم البحري على منصتنا في معرض التعليم ظاهرة استثنائية، جعلت منهم قدوة للطلاب الباحثين عن فرص تعليم أكاديمي يوفر فرصاً كبيرة ومجدية للعمل، من أجل ذلك قررنا مع أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية أن نزيد من التركيز على هؤلاء الطلبة الذين يمثلون سفراءنا في الوسط التعليمي، ليحققوا أعلى درجات التميز من الإمكانات التعليمية التي توفرها المنشأة التي شيدت على أسس مهنية وعلمية وفنية ذات مستوى رفيع. وتحقيق أعلى فائدة من البرامج المتقدمة التي تم إعدادها من قبل خبراء المناهج متخصصو في القطاع البحري، لاسيما وأن المرافق المتوافرة تلبي جميع احتياجات الطلبة لتجعل من المبنى بيئة مشجعة لإقبالهم على التعليم وقضاء يومهم كاملاً في رحابة .
من جهته صرح الدكتور هشام عفيفي، مستشار رئيس الأكاديمية والمسؤول عن فرع الأكاديمية في خور فكان: تمثل القدرات والإمكانات التي تمتلكها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالشارقة فرصاً بلا حدود أمام الطلبة الباحثين عن خدمات تعليمية تضمن لهم التخرج والعمل في تخصصات مطلوبة في السوق وبأعلى دخل مادي مقارنة مع باقي التخصصات الأخرى، من ناحية أخرى فإن الخدمات الاستشارية وخدمات التدريب المهني والاحترافي التي توفرها الأكاديمية تمثل كنزاً غير مكتشف لكافة الشركات التجارية التي تبحث عن تطوير عناصرها البشرية لمواكبة التحديث المتسارع الذي يشهده قطاع الملاحة، ونعتبر أننا نفتح فرصاً كبيرة من أجل بناء اقتصاد بحري عربي مستدام عبر العمل على ترويج وتسويق خدمات الأكاديمية لدى مختلف فئات الجمهور . وأضاف عفيفي: لقد أدهشنا إقبال الطالبات على التسجيل في الأكاديمية خلال معرض التعليم العالي في الشارقة، ويعطينا هذا الأمل الكبير بأن نساهم في أن نعزز ريادة الإمارات في القطاع البحري، لاسيما وأن هذه الصناعة يسيطر عليها الرجال على مستوى العالم بنسبة 98٪، ولكن الطالبات في دولة الإمارات يثبتن بأنهن حريصات على المساهمة في القطاعات الحيوية التي يقوم عليها اقتصاد المستقبل والاستعداد لعام الخمسين، جنباً إلى جنب مع الرجال .