رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
الأكلات الشعبية موروث أصيل يجذب زوار ليوا الدولي 2020
تجذب الأكلات الشعبية الإماراتية في مهرجان ليوا الدولي 2020 زوار المهرجان من داخل الدولة وخارجها من المواطنين والمقيمين والسياح، كونها تعبر عن جزء من التراث الإماراتي الأصيل ، كما أنها تسهم في إبراز هوية البلد وأصالته . وبمجرد دخولك موقع تل مرعب حتى تستقبلك روائح المأكولات التراثية الزكية لتفتح الشهية بأشهى الحلويات والأكلات التقليدية، حيث تتفنن الكثيرات من المواطنات أصحاب الخبرة في إعداد أطباق متميزة من أشهى المأكولات التي اشتهرت بها منطقة الظفرة قديما حيث يقمن بتحضير أنواع العجين ثم اللقيمات وخبز الرقاق والخمير، لتزويد الراغبين بأطباق منوعة منها، بالإضافة إلى النخي والباجلة والخبيصة والعصير والقهوة العربية، وبعض الوجبات الخفيفة التي يتناولها الزوار. وما بين الهريس، والفريد، واللقيمات، والخبيص يسارع الكثير من الزوّار من مختلف الجنسيات إلى أماكن بيع تلك المأكولات المنتشرة في ساحة المهرجان للاستمتاع بالطعم المتميز والمذاق الرائع خاصة إذا كانت من تقوم بإعداده من الأمهات المتخصصات في تلك الأكلات . وتوضح حمدة الشامسي رئيسة اللجنة الإعلامية في مهرجان ليوا الدولي أن الطعام الشعبي من المأكولات التي لا يمكن الاستغناء عنها مهما بلغت المدنية مداها ستظل تلك المأكولات هي الأطباق المفضلة للغالبية لذا قامت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان بتوفير أماكن لبيع تلك المأكولات للجمهور سواء من داخل الدولة أو خارجها في عدد من الأماكن مثل السوق الشعبي وممشى ليوا وغيرها من الأماكن موضحة أن تلك المطاعم شهدت إقبالا كبيرا من الجمهور وخاصة الأجانب والزوار من خارج الدولة . إنّ وجود تلك الأكلات الشعبية يعطي انعكاساً لتراث المطبخ الإماراتي، الذي تتنوع فيه تلك الأكلات بمختلف مسمياتها وتعدد نكهاتها، ناهيك عن اعتدال الجو وتعدد الفعاليات والجلسات التراثية، مما شجع ضيوف المهرجان على زيارة المكان وتناول تلك الوجبات التي امتلأت بعدد من الجلسات التراثية، التي جذبت الكثير من الزوار.
تذوق الموروث
ويؤكد علي الدوسري زائر سعودي أنه حرص على حضور فعاليات مهرجان ليوا الدولي وأنه حرص على الاستمتاع بالمأكولات التراثية حيث تظل الأكلات الشعبية التي تضم عدداً من الحلويات الشعبية التي نفتقدها طوال العام، هي مطلب لجميع الخليجين دائماً أثناء زيارة المهرجان، ويحرص الجميع على تذوق الموروث الشعبي من خلال تلك الوجبات في المهرجان لتبقى في ذاكرة الأبناء ولا تندثر وغالباً ما يكون النخي والباجلة والهريس واللقيمات، أهم الأكلات على مائدة الجلسات الشعبية التي تتناثر على مدى ساحة المهرجان والتي تعود إلى ذاكرة الآباء والأجداد.
مستشفى للطوارئ في موقع مهرجان ليوا 24 ساعة
حرصت مستشفيات الظفرة التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية ” صحة “، على المشاركة في مهرجان ليوا الدولي 2020 عبر إنشاء مستشفى للطوارئ مصغرة في موقع المهرجان مجهزة بأسرة للتنويم واستقبال الحالات البسيطة وتقديم الرعاية الأولية لجميع الحالات التي تصل إليها ثم التعامل مع الحالات المختلفة حسب درجة إصابتها حيث يتم تحويل الحالات التي تحتاج تدخل علاجي بواسطة الإسعاف الى مستشفى ليوا أو مدينة زايد أما الحالات الخطرة فيتم تحويلها بواسطة الطائرة وبالتعاون مع الشرطة الى المستشفى .
وأوضح علي مسلم المزروعي مدير ادارة المالية بالإنابة وعضو لجنة تنظيم مهرجان ليوا الدولي 2020 ان عدد الحالات التي استقبلها مخيم مستشفيات الظفرة في منطقة تل مرعب تجاوز 776 حالة خلال الأيام الماضية والتي تنوعت بين حالات بسيطة ومتوسطة . وأشار المزروعي أن المستشفيى المقام في المخيم يقدم أيضا خدمات دوائية من خلال تقديم الدواء لزوار المهرجان والمشاركين فيه لمن نقص عليه الدواء الخاص به وخاصة دواء القلب والضغط والسكر بالإضافة الى تقديم فحوصات طبية مجانية لزوار المهرجان، وقد حرصت على تأمين عيادة متكاملة في قلب المهرجان، وتم تجهيزها بجميع المعدات اللازمة وطاقم طبي وممرضين حيث تقدم من خلالها الرعاية الطبية وخدمات الطوارئ إلى جانب التوعية الصحية خلال ساعات المهرجان، وذلك على مدى 24 ساعة طيلة الوقت .
وأكد المزروعي ان مشاركة مستشفيات الظفرة في المهرجان تأتي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لشركة صحة، وكذلك كجزء من حرصها على التواجد في كافة الفعاليات المجتمعية التي تقام في منطقة الظفرة، وذلك بهدف الوصول إلى الجمهور لنشر الثقافة الصحية، حيث تم تزويد الجناح بأجهزة لفحص السكري وجهاز خاص يقيس معدل الطول والضغط ومعدل تراكم الدهون في جسم الإنسان.
تذوق الموروث
ويؤكد علي الدوسري زائر سعودي أنه حرص على حضور فعاليات مهرجان ليوا الدولي وأنه حرص على الاستمتاع بالمأكولات التراثية حيث تظل الأكلات الشعبية التي تضم عدداً من الحلويات الشعبية التي نفتقدها طوال العام، هي مطلب لجميع الخليجين دائماً أثناء زيارة المهرجان، ويحرص الجميع على تذوق الموروث الشعبي من خلال تلك الوجبات في المهرجان لتبقى في ذاكرة الأبناء ولا تندثر وغالباً ما يكون النخي والباجلة والهريس واللقيمات، أهم الأكلات على مائدة الجلسات الشعبية التي تتناثر على مدى ساحة المهرجان والتي تعود إلى ذاكرة الآباء والأجداد.
مستشفى للطوارئ في موقع مهرجان ليوا 24 ساعة
حرصت مستشفيات الظفرة التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية ” صحة “، على المشاركة في مهرجان ليوا الدولي 2020 عبر إنشاء مستشفى للطوارئ مصغرة في موقع المهرجان مجهزة بأسرة للتنويم واستقبال الحالات البسيطة وتقديم الرعاية الأولية لجميع الحالات التي تصل إليها ثم التعامل مع الحالات المختلفة حسب درجة إصابتها حيث يتم تحويل الحالات التي تحتاج تدخل علاجي بواسطة الإسعاف الى مستشفى ليوا أو مدينة زايد أما الحالات الخطرة فيتم تحويلها بواسطة الطائرة وبالتعاون مع الشرطة الى المستشفى .
وأوضح علي مسلم المزروعي مدير ادارة المالية بالإنابة وعضو لجنة تنظيم مهرجان ليوا الدولي 2020 ان عدد الحالات التي استقبلها مخيم مستشفيات الظفرة في منطقة تل مرعب تجاوز 776 حالة خلال الأيام الماضية والتي تنوعت بين حالات بسيطة ومتوسطة . وأشار المزروعي أن المستشفيى المقام في المخيم يقدم أيضا خدمات دوائية من خلال تقديم الدواء لزوار المهرجان والمشاركين فيه لمن نقص عليه الدواء الخاص به وخاصة دواء القلب والضغط والسكر بالإضافة الى تقديم فحوصات طبية مجانية لزوار المهرجان، وقد حرصت على تأمين عيادة متكاملة في قلب المهرجان، وتم تجهيزها بجميع المعدات اللازمة وطاقم طبي وممرضين حيث تقدم من خلالها الرعاية الطبية وخدمات الطوارئ إلى جانب التوعية الصحية خلال ساعات المهرجان، وذلك على مدى 24 ساعة طيلة الوقت .
وأكد المزروعي ان مشاركة مستشفيات الظفرة في المهرجان تأتي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لشركة صحة، وكذلك كجزء من حرصها على التواجد في كافة الفعاليات المجتمعية التي تقام في منطقة الظفرة، وذلك بهدف الوصول إلى الجمهور لنشر الثقافة الصحية، حيث تم تزويد الجناح بأجهزة لفحص السكري وجهاز خاص يقيس معدل الطول والضغط ومعدل تراكم الدهون في جسم الإنسان.