طائرات الجيش تحلق فوق الخرطوم.. وقصف في أم درمان

الأمم المتحدة: تعرّض شاحنات تحمل مساعدات إلى دارفور للنهب

الأمم المتحدة: تعرّض شاحنات تحمل مساعدات إلى دارفور للنهب

على الرغم من الهدنة المعلنة فقد حلّق طيران تابع للجيش السوداني فوق العاصمة الخرطوم، فيما تجددت الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي ومنطقة السوق العربية المجاورة، حيث تتمركز قوات الدعم السريع. وسمع قصفاً بالطائرات في الخرطوم وأم درمان، فيما تصاعدت أعمدة الدخان
 
وحلقت طائرات الجيش في سماء العاصمة، مستهدفة مواقع للدعم السريع بمحيط القصر الرئاسي شمال الخرطوم. الذي رد بمضادات أرضية. ويحاول سلاح الطيران فرض شبكة جوية واسعة، من أجل الضغط على عناصر الدعم السريع ودفعها للخروج من الأحياء والتحصينات، بهدف فسح المجال لاحقاً لقوات المشاة من أجل تمشيط تلك المناطق.
وكانت المعارك العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع تواصت، الثلاثاء، رغم الهدن المتتالية التي يتم تمديدها بانتظام من دون الالتزام بها. فيما حذر المجتمع الدولي من وضع إنساني وصحي كارثي في البلاد.
 
أما المدنيون فوصفوا الوضع بالجحيم. 
وقال أحد سكان الخرطوم لوكالة فرانس برس نسمع طلقات نارية وهدير طائرات حربية ودوي مدافع مضادّة للطائرات.
في حين استمرت أعمال النهب والسطو على المحال التجارية والمخازن، على الرغم من تأكيد الشرطة أنها وضعت خطة إعادة الأمن إلى الأحياء.
إلى ذلك، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤن الإنسانية مارتن غريفيث، أمس الأربعاء، سعي المنظمة الدولية لتقديم المساعدة للنازحين في السودان ومنع خروجهم إلى دول الجوار.
 
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مارتن غريفيث لدى وصوله إلى بورتسودان.
وفي كلمته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤن الإنسانية: وصلت إلى بورتسودان لتأكيد التزامنا تجاه الشعب السوداني، داعياً المجتمع الدولي لبذل المزيد لإرسال المساعدات إلى السودان.
 
وقال نسعى للحصول على التزام من كافة الأطراف لحماية المساعدات الإنسانية. والمنظمات الإنسانية تعمل وسط ظروف صعبة في السودان، ويجب توفير الحماية لها.، مشيرأ ألى انه تم نهب شاحنات المساعدات الإنسانية التي كانت متجهة إلى إقليم دافور.
وطالب المجتمع الدولي القيام بالمزيد لتوفير المساعدات للشعب السوداني، منوهاً إلى أن المنظمات الإنسانية تتعرض لضغوط وخطر خلال عملها في السودان.
وقال نعمل على نشر مزيد من الموظفين لإيصال المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررا في السودان.