الأولمبياد الخاص الإماراتي يطلق برنامج الروبوتات الموحدة 2020
• يجمع البرنامج الرائد بين الأطفال ذوي القدرات المختلفة في مختلف مدارس الدولة لاستكشاف الروبوتات على منصة افتراضية تستخدم تقنيات التلعيب ضمن فرق موحدة
أعلن الأولمبياد الخاص الإماراتي أمس عن إطلاق برنامج الروبوتات الموحدة 2020 " في نسخته الثانية، وهو برنامج الإثراء القائم على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الذي يجمع الأطفال من جميع القدرات للعمل معاً ضمن فرق موحدة. ويقوم الطلاب المشاركون باستكشاف الروبوتات عبر منصة افتراضية تستخدم تقنيات التلعيب، صممت خصيصاً لبرنامج الروبوتات الموحدة. وقد تم فتح باب التسجيل لبرنامج الروبوتات الموحدة 2020 ويستهدف الأطفال من ذوي القدرات المختلفة في مختلف المدارس بالدولة، وينقسم إلى فئتين عمريتين، من 8 إلى 11 عاماً و12 عاماً فما فوق.
وينطلق البرنامج في الفترة من 9 إلى 17 نوفمبر 2020، للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 8-11 عاماً، وبين 18 إلى 26 نوفمبر 2020 للطلاب من عمر 12 عاماً فما فوق. يذكر أنه تم تصميم تجربة افتراضية لبرنامج الروبوتات الموحدة عبر منصة على شبكة الإنترنت تستخدم تقنيات التلعيب ، وذلك مراعاةً لتأثير جائحة كوفيد 19 على التعليم، والانتقال إلى التعلم عن بعد.
وقال سعادة طلال الهاشمي المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي - بهذه المناسبة - : "لا يربط معظم الناس الأطفال من ذوي القدرات المختلفة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والروبوتات، وفي مناقشاتنا مع الآباء، قال كثيرون إنهم لم يضعوا هذا في عين الاعتبار بالنسبة لأطفالهم. لكن هؤلاء الأطفال لا يتوقفون أبداً عن إدهاشنا، والأدلة تشير إلى أنهم قادرون على الازدهار في هذه القطاعات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة".
وأضاف : " أن إطلاق برنامج الروبوتات الموحدة في مدارس الدولة، إلى جانب الفعاليات المبتكرة المماثلة تسهم بشكل مباشر في إثراء التجارب التعليمية لأبنائنا من ذوي القدرات المختلفة، ودمجهم بشكل عميق في النسيج المجتمعي داخل المدارس وخارجها، وتطوير قدراتهم في مجالات هامة مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والروبوتات – وكلها تخصصات المستقبل. " من جهتها قالت سحر كوبر ، الرئيس التنفيذي، لشركة الدار للتعليم ، الشريك التعليمي لبرنامج الروبوتات الموحدة: "إنه لشرف كبير أن ندخل في شراكة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي لإطلاق برنامج الروبوتات الموحدة 2020. نحن نفخر في مؤسسة الدار للتعليم ببرامجنا الشاملة، التي تستخدم التكنولوجيا والابتكار لجمع الطلاب معاً. لقد شاركنا في هذه المبادرة منذ عام 2019، ومن الرائع أن نرى تزايد عدد المشاركين ،
كما يسعدنا تقديم خبرتنا لدعم تنفيذ هذا البرنامج التدريبي المميز، ولا يسعنا الانتظار لرؤية إبداع الطلاب المشاركين ." من ناحيته قال نيلش كورجونكار ، الرئيس التنفيذي لشركة أتلاب، الشريك التعليمي لبرنامج الروبوتات الموحدة "نحن سعداء للغاية بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، حيث نقدم الخبرة التقنية اللازمة لتنفيذ برنامج الروبوتات الموحدة عبر الإنترنت ، تدعم أتلاب البرامج المجتمعية من خلال توفير أدوات فعالة وجذابة تعزز التعليم العملي ، ونعتقد أيضًا أن كل طفل يحتاج إلى فرص استكشاف أنشطة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والروبوتات، والتي تعلمهم التعبير عن الذات وحل المشكلات والتعاون وتعزز ثقتهم بأنفسهم". و يتعلم المشاركون في برنامج الروبوتات الموحدة، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عامًا، أساسيات البرمجة باستخدام نموذج روبوت افتراضي مبسط، وسيقوم الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا بتصميم روبوت افتراضي، وسيأخذونه عبر سلسلة من المهام والتحديات.
و عقدت أول فعالية لبرنامج الروبوتات الموحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2019 واستقطبت أكثر من 200 مشارك من المدارس في جميع أنحاء الدولة الذين عملوا في فرق موحدة لبناء الروبوتات على مدار 6 أسابيع، والتي انتهت بحدث مباشر وحفل توزيع الجوائز في 16 نوفمبر 2019. وكانت فعالية الروبوتات الموحدة، التي نُظمت في أبوظبي العام الماضي، هي الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
أعلن الأولمبياد الخاص الإماراتي أمس عن إطلاق برنامج الروبوتات الموحدة 2020 " في نسخته الثانية، وهو برنامج الإثراء القائم على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الذي يجمع الأطفال من جميع القدرات للعمل معاً ضمن فرق موحدة. ويقوم الطلاب المشاركون باستكشاف الروبوتات عبر منصة افتراضية تستخدم تقنيات التلعيب، صممت خصيصاً لبرنامج الروبوتات الموحدة. وقد تم فتح باب التسجيل لبرنامج الروبوتات الموحدة 2020 ويستهدف الأطفال من ذوي القدرات المختلفة في مختلف المدارس بالدولة، وينقسم إلى فئتين عمريتين، من 8 إلى 11 عاماً و12 عاماً فما فوق.
وينطلق البرنامج في الفترة من 9 إلى 17 نوفمبر 2020، للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 8-11 عاماً، وبين 18 إلى 26 نوفمبر 2020 للطلاب من عمر 12 عاماً فما فوق. يذكر أنه تم تصميم تجربة افتراضية لبرنامج الروبوتات الموحدة عبر منصة على شبكة الإنترنت تستخدم تقنيات التلعيب ، وذلك مراعاةً لتأثير جائحة كوفيد 19 على التعليم، والانتقال إلى التعلم عن بعد.
وقال سعادة طلال الهاشمي المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي - بهذه المناسبة - : "لا يربط معظم الناس الأطفال من ذوي القدرات المختلفة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والروبوتات، وفي مناقشاتنا مع الآباء، قال كثيرون إنهم لم يضعوا هذا في عين الاعتبار بالنسبة لأطفالهم. لكن هؤلاء الأطفال لا يتوقفون أبداً عن إدهاشنا، والأدلة تشير إلى أنهم قادرون على الازدهار في هذه القطاعات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة".
وأضاف : " أن إطلاق برنامج الروبوتات الموحدة في مدارس الدولة، إلى جانب الفعاليات المبتكرة المماثلة تسهم بشكل مباشر في إثراء التجارب التعليمية لأبنائنا من ذوي القدرات المختلفة، ودمجهم بشكل عميق في النسيج المجتمعي داخل المدارس وخارجها، وتطوير قدراتهم في مجالات هامة مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والروبوتات – وكلها تخصصات المستقبل. " من جهتها قالت سحر كوبر ، الرئيس التنفيذي، لشركة الدار للتعليم ، الشريك التعليمي لبرنامج الروبوتات الموحدة: "إنه لشرف كبير أن ندخل في شراكة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي لإطلاق برنامج الروبوتات الموحدة 2020. نحن نفخر في مؤسسة الدار للتعليم ببرامجنا الشاملة، التي تستخدم التكنولوجيا والابتكار لجمع الطلاب معاً. لقد شاركنا في هذه المبادرة منذ عام 2019، ومن الرائع أن نرى تزايد عدد المشاركين ،
كما يسعدنا تقديم خبرتنا لدعم تنفيذ هذا البرنامج التدريبي المميز، ولا يسعنا الانتظار لرؤية إبداع الطلاب المشاركين ." من ناحيته قال نيلش كورجونكار ، الرئيس التنفيذي لشركة أتلاب، الشريك التعليمي لبرنامج الروبوتات الموحدة "نحن سعداء للغاية بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، حيث نقدم الخبرة التقنية اللازمة لتنفيذ برنامج الروبوتات الموحدة عبر الإنترنت ، تدعم أتلاب البرامج المجتمعية من خلال توفير أدوات فعالة وجذابة تعزز التعليم العملي ، ونعتقد أيضًا أن كل طفل يحتاج إلى فرص استكشاف أنشطة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والروبوتات، والتي تعلمهم التعبير عن الذات وحل المشكلات والتعاون وتعزز ثقتهم بأنفسهم". و يتعلم المشاركون في برنامج الروبوتات الموحدة، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عامًا، أساسيات البرمجة باستخدام نموذج روبوت افتراضي مبسط، وسيقوم الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا بتصميم روبوت افتراضي، وسيأخذونه عبر سلسلة من المهام والتحديات.
و عقدت أول فعالية لبرنامج الروبوتات الموحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2019 واستقطبت أكثر من 200 مشارك من المدارس في جميع أنحاء الدولة الذين عملوا في فرق موحدة لبناء الروبوتات على مدار 6 أسابيع، والتي انتهت بحدث مباشر وحفل توزيع الجوائز في 16 نوفمبر 2019. وكانت فعالية الروبوتات الموحدة، التي نُظمت في أبوظبي العام الماضي، هي الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
