اعتمد المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في اجتماعه أمس الأول الأربعاء «شهادة المسؤول الدولي للحماية في الرياضة»، وذلك كجزء من جهود اللجنة المستمرة لتعزيز سلامة الرياضيين ورفاهيتهم.
ومن المقرر أن تبدأ الدورة التدريبية للحصول على هذه الشهادة في سبتمبر 2021.
وهي الشهادة الأولى من نوعها لأنه لا يوحد حاليا أي شهادة أو حد أدنى من التعليم أو التدريب لمسؤولي الحماية في الرياضة على الصعيد الدولي.
وستكون الدورة التعليمية التي تمتد لخمسة أشهر من إعداد مجلس استشاري دولي من الخبراء ، تحت إشراف ثلاثة من مديري البرامج ، وستتواءم تماما مع الجهود الدولية الأخرى لحماية الرياضيين ومع السياسات الرياضية والبرامج أجندة الأمم المتحدة 2030.
يتعين على الدارسين اجتياز اختبار نهاية الدورة من أجل الحصول على الشهادة.
وسيكون التسجيل للمشاركة في الدورة متاحا لأي شخص، لكنها تستهدف بشكل خاص الاتحادات الدولية، الاتحادات الوطنية واللجان الاولمبية الوطنية – وهناك رسوم للمشاركة. المرشحون المقترحون من قبل اللجان الاولمبية الوطنية يمكنهم التقدم بطلب للحصول على منح من لجنة التضامن الاولمبي للمشاركة في الدورة.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ: «إن سلامة ورفاهية الرياضيين لهما أهمية قصوى بالنسبة للجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية. نحن بحاجة إلى بذل كل جهد ممكن للحفاظ على سلامة الرياضيين وحماية حقوقهم. يسرني أنه يمكننا اليوم إطلاق هذه الشهادة لتعزيز الوعي والتعليم في هذا المجال المهم لرفاهية الرياضيين، وتعزيز الموقف ضد جميع أشكال التحرش وسوء المعاملة في الرياضة.
وإضافة إلى ذلك، ستتاح الفرصة أمام اللجان الاولمبية الوطنية لمتابعة 11 ندوة عبر الانترنت في أربع لغات بدءا من 20 أكتوبر. وتهدف هذه الندوات إلى معالجة التحديات الثقافية التي تواجهها هذه اللجان في تطوير وتنفيذ مبادرات حماية الرياضيين، وتعزيز قدرتها في حمايتهم، وتسهيل تبادل أفضل الممارسات وتوفير الوصول إلى مجموعة من الخبراء الذين يمكنهم تقديم المزيد من الدعم.
كما تخطط اللجنة الأولمبية الدولية لحملة تعليم وتوعية رقمية للرياضة الآمنة تبدأ في الربع الأخير من عام 2020.  
إن حملة الرياضي365 تتطلع إلى بناء وعي وعالمي حول الرياضة الأمنة في الفترة التي تسبق دورة الألعاب الأولمبية – طوكيو 2020 التي تأجلت إلى صيف 2021.