تدابير استباقية لتوفير خدمات الإسعاف على مدار الساعة في المناطق الشمالية
الإسعاف الوطني يؤكد استعداده لاستقبال عيد الفطر ويدعو الجمهور إلى الالتزام بإرشادات الصحة والسلامة
أكد الإسعاف الوطني رفعه درجات الاستعداد واتخاذه كافة التدابير الاستباقية لاستقبال عيد الفطر المبارك، وذلك ضمن خطة طوارئ استباقية متكاملة للتعامل مع الحالات الطارئة المتوقع حدوثها على مدار الساعة وتأمين الاستجابة السريعة لها في المناطق الشمالية. ودعا الجمهور إلى الاحتفال بمسؤولية، مشددا على أهمية الالتزام بالاجراءات الوقائية وإرشادات الصحة والسلامة الصادرة عن الجهات المختصة بما يحافظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع ويدعم جهود الدولة في دفع عجلة التعافي من الجائحة. وتشمل الاستعدادات تفعيل خطة الطوارئ الاستباقية الخاصة بمواسم الأعياد والمناسبات الرسمية والتي تتضمن تكثيف الموارد الإسعافية من قوى بشرية وآليات ومعدات وتوزيعها الاستراتيجي على المواقع الحيوية في الإمارات الخمس، والتحرك الديناميكي لمركبات الإسعاف اعتمادا على الاحصائيات السابقة والتحاليل الخاصة بأنماط البلاغات ومواقعها. كما سيتم التنسيق المتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين لرفع كفاءة الاستجابة المشتركة بما يحقق سلامة وأمن الجمهور.
وأوضح الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني أحمد صالح الهاجري أن الفرق الإسعافية وكوادر غرف العمليات اتخذوا كافة الاجراءات الاستباقية والاحتياطات اللازمة للتعامل مع البلاغات الطارئة التي قد تطرأ خلال فترة العيد، مؤكدا الجاهزية التامة لتنفيذ كافة المتطلبات الخدمية الإسعافية. كما ذكّر الجمهور بضرورة التحلي بالمسؤولية أثناء الاحتفال وعدم التهاون بالإجراءات الوقائية والاحترازية لتجنب الإضرار بالجهود المبذولة للحد من انتشار الوباء وتخطي تداعياته.
وحرصا على إنجاح تضافر كافة الجهود من جميع الجهات المعنية لتأمين سلامة المجتمع والحفاظ على حياة أفراده، دعا الإسعاف الوطني الجمهور إلى التحلي بالمسؤولية والتزام الاجراءات الوقائية ضد كورونا بما يشمل بروتوكول صلاة العيد الصادرعن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إلى جانب اتباع إرشادات السلامة العامة التي تجنبهم المخاطر التي قد تعكر صفو العيد: • الالتزام الدائم باشتراطات السلامة وبروتوكول صلاة العيد والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية.
• مواصلة اتخاذ أساليب الوقاية الصحية كغسل اليدين وتعقيمها ولبس الكمامة والتباعد الجسدي.
• أداء صلاة العيد في المنزل لكبار السن ممن هم فوق الـ 60 والأطفال أقل من 12 عاما، ويمنع حضور صلاة العيد في المساجد كل من أصحاب الأمراض المزمنة والمقيمين مع مصابين ويتلقون العلاج، والمقيمين مع مخالطين لمرضى كورونا. • التهنئة والمعايدة عبر تقنيات الاتصال الحديثة بدلا من التزاور. • عدم توزيع العيدية النقدية أو الهدايا واستبدالها بالوسائل الإلكترونية. • تجنب الزيارات والتجمعات العائلية وخاصة الأشخاص من الفئات الأكثر تعرضا للإصابة بالعدوى أو التأثر بها. • التحية والتهنئة عن بعد والامتناع عن المصافحة والعناق وتقبيل الآخرين أو المخاشمة. • عدم تبادل الهدايا أو الأطعمة بين المنازل. • الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتجمعات والمجالس في الأماكن العامة أو الخاصة.
• تكثيف مراقبة الأهل لأطفالهم أثناء الاحتفال بالعيد للوقاية من حوادث السقوط والدهس والغرق ومخاطر المفرقعات والألعاب النارية. • القيادة الآمنة والالتزام بقوانين المرور واشتراطات السلامة على الطرقات وإعطاء الأولوية لمركبات الطوارئ والإسعاف. ويذكّر الإسعاف الوطني أفراد الجمهور بعدم التردد في الاتصال برقم طوارئ الإسعاف الوطني 998 أو استخدام التطبيق NA998 لطلب خدمة الإسعاف في الحالات الطارئة. يذكر أن الإسعاف الوطني يقدم خدماته الإسعافية على مدار الساعة في المناطق الشمالية (الشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة) عبر كوادر وفرق إسعافية مؤهلة ومزودة بأسطول حديث من مركبات الإسعاف والمعدات المتطورة، وفق أعلى معايير التميز لمرحلة ما قبل المستشفى. ويتاح لجميع السكان من مواطنين ومقيمين طلب الخدمة من خلال رقم طوارئ الإسعاف 998 والتطبيق الإلكتروني NA998.
حول الإسعاف الوطني
الإسعاف الوطني هو جهة متخصصة في تقديم الخدمات الإسعافية الطارئة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتأسس الإسعاف الوطني عام 2010 بشراكة استراتيجية ليقدم خدماته الإسعافية ما قبل المستشفى لصالح القطاعين الحكومي والخاص في الإمارات العربية المتحدة. وبدعم من غرفة عمليات متخصصة وأسطول حديث من سيارات الإسعاف المجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الإسعافية، يوفر الإسعاف الوطني خدماته في مختلف أنحاء الدولة عبر كوادر طبية وفرق إسعافية مؤهلة. كما أن الإسعاف الوطني تولى منذ عام 2014 مهمة تقديم الخدمات إسعافية على مدار الساعة في المناطق الشمالية وفق أعلى معايير التميز وذلك من خلال رقم طوارئ الإسعاف 998 والتطبيق الإلكترونيNA998. وهو شريك أساسي في الاستجابة الوطنية للطوارئ والأزمات من خلال العمل التكاملي مع مختلف الهيئات والجهات العاملة في قطاع الطوارئ والأزمات بالدولة.
ويوفر الإسعاف الوطني التغطية الإسعافية للفعاليات الخاصة والعامة في الدولة بالإضافة الى عمله ضمن عقود طويلة الأجل لتوفير كوادر إسعافية متخصصة لتقديم الرعاية الإسعافية والطبية في الموقع أو خدمات النقل الطبي للحالات المرضية الحرجة من وإلى المراكز الطبية أو خدمات الإسعاف الجوي. كما يقدم خدمات استشارية متخصصة ذات علاقة بالصحة والسلامة ودورات تدريبية في مجالات الإسعافات الأولية وغيرها من الدورات الطبية المعتمدة دوليا. يلتزم الإسعاف الوطني بمعايير الحوكمة السريرية، مما يضمن تطبيق أفضل الممارسات العالمية التي تكفل للمرضى أفضل رعاية ممكنة. ويتبنى أعلى معايير التميّز من حيث الجودة والصحة والسلامة والبيئة في كافة عمليّاته وخدماته الإسعافية. الإسعاف الوطني حائز على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة جي سي آي (JCI) الى جانب حصوله على شهادات كل من نظام إدارة الجودة آيزو 9001، ونظام إدارة البيئة آيزو 14001، ونظام إدارة الصحة والسلامة OHSAS 18001 .