الإصابة بالربو لدى الأطفال تتضاعف في ضواحي المدن

الإصابة بالربو لدى الأطفال تتضاعف في ضواحي المدن


أكدت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يعيشون في الضواحي الخارجية للمدن الكبرى هم أكثر عرضة للإصابة بالربو مقارنة بنظرائهم في المناطق الداخلية للمدن. واستخدمت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة كيرتن ونشرتها هيئة الإذاعة الأسترالية "إي بي سي نيوز"، بيانات من التعدادات السكانية الأخيرة، وتضمنت أسئلة حول الظروف الصحية طويلة المدى.
كما استخدمت نماذج إحصائية متقدمة وصور الأقمار الصناعية لتحليل توزيع الربو لدى الأطفال وتحديد عوامل الخطر البيئية والاجتماعية والاقتصادية المحتملة.
ومع التركيز على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 سنة في العديد من المدن الكبرى، هدفت الدراسة إلى فهم الأنماط المكانية لحدوث الربو. وخلافا للتوقعات، وجد الباحثون أن انتشار الربو زاد في المناطق الخارجية للمدن، وليس في ضواحي المدن الداخلية حيث من المتوقع أن تشكل حركة المرور الكثيفة وتلوث الهواء مخاطر أكبر.
وأشاروا إلى أن "النمط الذي نراه هو زيادة خطر الإصابة بالربو في المناطق الخارجية من المدن“.
وكشفت الدراسة أن الضواحي ذات الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض أظهرت ارتفاع معدل انتشار الربو في مرحلة الطفولة، وهو ما يمثل ما لا يقل عن نصف التباين المكاني. بالإضافة إلى ذلك، لعبت العوامل المناخية وتلوث الهواء الخارجي دورًا مهمًا في انتشار الربو، مع عوامل مجتمعية تفسر الأنماط الملحوظة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot