رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
الإعداد النفسي والذهني للاعبي الجوجيتسو بوابة العبور إلى تحقيق تكامل شخصية اللاعبين وتفوقهم محليا ودوليا
في الطريق إلى النجومية وتحقيق الألقاب الفردية والجماعية، يعتمد الكثير من نجوم الرياضة على معدلات عالية من مخزون اللياقة والمجهود البدني بصفتها عناصر أساسية لتحقيق التفوق. لكن العامل الأبرز والأكثر تأثيرا يكمن في العامل النفسي الذي يفرض قواعد جديدة من حيث التخطيط والاستعداد لخوض غمار التحديات والمنافسات.
ويرى اللاعب فيصل الكتبي أيقونة الجوجيتسو الإماراتية والحاصل على العديد من الميداليات الذهبية والألقاب العالمية وآخرها لقب بطولة العالم للجوجيتسو في أبوظبي عام 2019، أن المجهود البدني مهم جدا، إلا أنه يحتاج إلى تكامل وانسجام تام مع الاستعداد الذهني والنفسي للارتقاء بالإنجازات إلى أبعاد جديدة.
ويؤكد الكتبي أن الاستعداد الذهني والنفسي الجيد يساعد اللاعبين الهواة والمحترفين على حد سواء في الصمود ومجاراة الخصوم، لا سيما أنه يعكس تقدما ملموسا على صعيد الخطط والتكتيك والاستعداد للمنافسات. ولفت الكتبي أن توقف المنافسات المحلية والدولية بسبب الأزمة الصحية التي أثرت على جميع دول العالم وما فرضه من تحديات، أوجد طيفا من الفرص ذات التأثير الإيجابي على لاعبي الجوجيتسو، فبينما يمارسون تدريباتهم عن بعد، بوسعهم قضاء الكثير من الوقت في مشاهدة منافسات الجوجيتسو السابقة عبر القنوات المختلفة وبالتالي التعرف عن كثب على مكامن القوة والضعف للاعبين والخصوم والبدء في تصميم خطط وإستراتيجيات تؤهلهم نفسيا وذهنيا لخوض النزالات حال بدء عجلة المنافسات بالدوران من جديد. وأوضح الكتبي أن الإعداد النفسي والذهني الجيد يساعد اللاعبين على التكيف مع مختلف الظروف والمستجدات التي تحدث خلال النزالات وهو ما ينعكس بشكل جلي على أدائهم وتفوقهم على البساط. وأضاف الكتبي أنه ومن واقع تجربته الشخصية، كان لدعم الأسرة وجهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو والأجهزة الفنية للأندية والمنتخب الوطني عميق الأثر على طريقته في الإعداد النفسي والبدني. فكانت الأسرة من أكبر الداعمين له خلال مشواره الاحترافي وتسطيره لمسيرة مشرفة محليا ودوليا.
وكان التحفيز الدائم والمساندة المستمرة من قبل الأسرة بمثابة الوقود الذي أشعل الرغبة المتواصلة في التقدم والتطور والتفوق في ميادين الجوجيتسو. كما وفر اتحاد الإمارات للجوجيتسو وفرق العمل التابعة له من أجهزة إدارية وفنية كل مقومات النجاح لمسيرة اللاعبين، بل وساهمت في إعداد اللاعبين نفسيا وتطوير أدائهم ونظامهم المعيشي والغذائي لا سيما عبر تنظيم المعسكرات الهادفة إلى صقل المواهب وتكامل شخصية اللاعب على الأصعدة كافة كي يكون قادرا على تحقيق الإنجازات. من جانبه قال السيد مبارك صالح المنهالي مدير الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو أن أحد أهم عوامل الإعداد النفسي والذهني للاعبين تتمثل في وعي الجماهير وقيامهم بالتشجيع الإيجابي الذي يستنهض قدرات اللاعبين ويحفزهم بعيدا عن أجواء الضغط وتشتيت تركيزهم لما لذلك من أثر سلبي على الأداء.
وأضاف المنهالي أن اللاعبين قد يتمتعون بلياقة بدنية عالية وإعداد بدني على أرفع المستويات، إلا أن فاعليتهم على البساط قد لا ترتقي إلى مستوى الطموحات ويعود السبب في ذلك إلى قلة إعدادهم النفسي والذهني وهنا يتعين أن تتضافر جهود جميع المسؤولين لوضع خطط واستراتيجيات تعزز الجاهزية النفسية والذهنية للاعبين وتأهيليهم بشكل مثالي لتحقيق النتائج المرجوة.
وشدد المنهالي أن اللاعبين يقع على عاتقهم أيضا المساهمة في رحلة إعدادهم النفسية من خلال الحرص على التواجد في جميع الحصص التدريبية والخروج منها كلما سنحت الفرصة بأمر جديد يسهل عليهم الوصول إلى القمة على صعيد الصحة النفسية بجانب الصحة البدنية. ونوه المنهالي أيضا بأن الإعداد النفسي لا يقتصر فقط على اللاعبين، بل يجب أن يشمل الإداريين أيضا كي يتمكنوا من التعامل مع اللاعبين وتوجيه النصح والإرشاد الذي يصب في مصلحتهم أولا وأخيرا.
ويرى اللاعب فيصل الكتبي أيقونة الجوجيتسو الإماراتية والحاصل على العديد من الميداليات الذهبية والألقاب العالمية وآخرها لقب بطولة العالم للجوجيتسو في أبوظبي عام 2019، أن المجهود البدني مهم جدا، إلا أنه يحتاج إلى تكامل وانسجام تام مع الاستعداد الذهني والنفسي للارتقاء بالإنجازات إلى أبعاد جديدة.
ويؤكد الكتبي أن الاستعداد الذهني والنفسي الجيد يساعد اللاعبين الهواة والمحترفين على حد سواء في الصمود ومجاراة الخصوم، لا سيما أنه يعكس تقدما ملموسا على صعيد الخطط والتكتيك والاستعداد للمنافسات. ولفت الكتبي أن توقف المنافسات المحلية والدولية بسبب الأزمة الصحية التي أثرت على جميع دول العالم وما فرضه من تحديات، أوجد طيفا من الفرص ذات التأثير الإيجابي على لاعبي الجوجيتسو، فبينما يمارسون تدريباتهم عن بعد، بوسعهم قضاء الكثير من الوقت في مشاهدة منافسات الجوجيتسو السابقة عبر القنوات المختلفة وبالتالي التعرف عن كثب على مكامن القوة والضعف للاعبين والخصوم والبدء في تصميم خطط وإستراتيجيات تؤهلهم نفسيا وذهنيا لخوض النزالات حال بدء عجلة المنافسات بالدوران من جديد. وأوضح الكتبي أن الإعداد النفسي والذهني الجيد يساعد اللاعبين على التكيف مع مختلف الظروف والمستجدات التي تحدث خلال النزالات وهو ما ينعكس بشكل جلي على أدائهم وتفوقهم على البساط. وأضاف الكتبي أنه ومن واقع تجربته الشخصية، كان لدعم الأسرة وجهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو والأجهزة الفنية للأندية والمنتخب الوطني عميق الأثر على طريقته في الإعداد النفسي والبدني. فكانت الأسرة من أكبر الداعمين له خلال مشواره الاحترافي وتسطيره لمسيرة مشرفة محليا ودوليا.
وكان التحفيز الدائم والمساندة المستمرة من قبل الأسرة بمثابة الوقود الذي أشعل الرغبة المتواصلة في التقدم والتطور والتفوق في ميادين الجوجيتسو. كما وفر اتحاد الإمارات للجوجيتسو وفرق العمل التابعة له من أجهزة إدارية وفنية كل مقومات النجاح لمسيرة اللاعبين، بل وساهمت في إعداد اللاعبين نفسيا وتطوير أدائهم ونظامهم المعيشي والغذائي لا سيما عبر تنظيم المعسكرات الهادفة إلى صقل المواهب وتكامل شخصية اللاعب على الأصعدة كافة كي يكون قادرا على تحقيق الإنجازات. من جانبه قال السيد مبارك صالح المنهالي مدير الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو أن أحد أهم عوامل الإعداد النفسي والذهني للاعبين تتمثل في وعي الجماهير وقيامهم بالتشجيع الإيجابي الذي يستنهض قدرات اللاعبين ويحفزهم بعيدا عن أجواء الضغط وتشتيت تركيزهم لما لذلك من أثر سلبي على الأداء.
وأضاف المنهالي أن اللاعبين قد يتمتعون بلياقة بدنية عالية وإعداد بدني على أرفع المستويات، إلا أن فاعليتهم على البساط قد لا ترتقي إلى مستوى الطموحات ويعود السبب في ذلك إلى قلة إعدادهم النفسي والذهني وهنا يتعين أن تتضافر جهود جميع المسؤولين لوضع خطط واستراتيجيات تعزز الجاهزية النفسية والذهنية للاعبين وتأهيليهم بشكل مثالي لتحقيق النتائج المرجوة.
وشدد المنهالي أن اللاعبين يقع على عاتقهم أيضا المساهمة في رحلة إعدادهم النفسية من خلال الحرص على التواجد في جميع الحصص التدريبية والخروج منها كلما سنحت الفرصة بأمر جديد يسهل عليهم الوصول إلى القمة على صعيد الصحة النفسية بجانب الصحة البدنية. ونوه المنهالي أيضا بأن الإعداد النفسي لا يقتصر فقط على اللاعبين، بل يجب أن يشمل الإداريين أيضا كي يتمكنوا من التعامل مع اللاعبين وتوجيه النصح والإرشاد الذي يصب في مصلحتهم أولا وأخيرا.