منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
الإعلان عن البحوث الفائزة بـجائزة حمدان-الألكسو التربوية
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، أمس الأول، عن الفائزين بجائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز على مستوى الوطن العربي لهذا العام.
وبلغ عدد الأبحاث المقدمة 154 بحثاً من 11 دولة، تصدّرت المملكة العربية السعودية المشاركات، بـ 103 أبحاث، تليها الإمارات العربية المتحدة بـ 16 بحثاً، ومصر بـ 17 بحثاً، بينما شاركت الأردن وعُمان بخمسة أبحاث لكل منهما، فيما شاركت كل من المغرب وقطر ببحثين لكل منهما، وقدمت فلسطين، والبحرين، والكويت وسوريا بحثا واحدا لكل منها.
وأكد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام “الألكسو”، بهذه المناسبة، أنّ الجائزة تحفز الباحثين والمؤسسات على توجيه طاقاتهم نحو البحث العلمي والابتكار، ما يسهم في اكتشاف حلول جديدة للتحديات العلمية في مجالات البحث العلمي والتربوي المتميز.
وأضاف أنّ الجائزة لا تقتصر على تكريم الفائزين الحاليين، بل تُلهم الأجيال القادمة للاستثمار في العلوم وتطوير مهاراتهم البحثية، وهو ما يجعل“الألكسو” تحرص على متابعة ونشر وتعميم نتائج البحوث والدراسات الفائزة، ضمن الالتزام المستمر بتطوير مجتمع علمي مبتكر ومؤثر يهدف نحو بناء مستقبل أفضل؛ يعتمد على العلم والبحث كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
من جهته قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، إن جائزة حمدان-الألكسو للبحث التربوي المتميز تبوأت مكانة مهمة على خارطة البحث التربوي العربي، وأصبحت منصة فاعلة لدعم البحث العلمي في المجال التربوي.
وأضاف أن زيادة حجم المشاركات في دورة هذا العام، تعكس نجاح الألكسو ومؤسسة حمدان في دعم الباحثين التربويين العرب وإتاحة الفرصة لتنمية الأبحاث في مجال التربية والتعليم والتي تستحوذ على اهتمام كبير من صناع ومتخذي القرار التعليمي، ما يؤكد الالتزام بدعم المبادرات التي تسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم، لافتا إلى أن هذه البحوث تمثل حلولاً عملية تساهم في مواجهة التحديات التربوية المعاصرة في المنطقة.
وتضمنت البحوث الفائزة، فوز الدكتورة زينب حسن حامد علي السلامي من جامعة عين شمس في مصر عن بحث حول "بناء نموذج لتوظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعلم بالمشروعات ببرامج إعداد المعلمين وأثره على المخرجات الابتكارية والشغف "، بينما فازت الدكتورة رحمة بنت سليمان بن هادي ذاكر وحسن بن ظافر ابن حسن الزهراني من السعودية عن بحث حول "أثر توظيف الرحلات المعرفية المعزَّزَة بأدوات الذكاء الاصطناعي في تنمية التحصيل الأكاديمي وتحسين الاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية".
كما فاز الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن فالح بن إبراهيم العصيل من جامعة الملك فيصل عن بحثه حول "برنامج تعليميٌّ قائم على تِقْنيَة الميتافيرس Metaverse وقياس فاعليته في تنمية مهارات المستقبل الرقمية والاتِّجاه نحوَ تعزيزها لدى طلاب التعليم الجامعيِّ"، بينما فاز فريق من الباحثين من جامعة الملك عبد العزيز، يضم الدكتورة إيمان بنت علي بن محمد المحمدي والأستاذة ملاك بنت علي الفهمي الزهراني والأستاذة بشاير بنت عبد الله بن سعيد القرني والدكتورة إرادة بنت عمر حمد والأستاذة جوانا بنت عبد الله بن سليمان الجهني، عن بحثٍ "استخدام طلبة الدراسات العليا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي ومدى الانتشار وعلاقته بمتلازمة الاحتيال المتصور ".
وسيتمّ تكريم الفائزين ضمن حفل رسمي يُقام في اليوم الثاني من المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي ، بحضور كبار الشخصيات من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي ومديري عموم المنظمات، وذلك يوم 28 نوفمبر الجاري.