بخطى مدروسة في إدارة الأزمة
الإمارات الأولى عربياً،،ومن الأفضل عالمياً في التعامل مع كورونا
• علي المري: تعزيز جاهزية الإمارات لمواجهة أي حالات طوارئ مستقبلية مماثلة
• بدرية الحرمي: الإمارات تعتبر من ضمن أفضل دول العالم في الترصد الوبائي
• وليد الفيصل :أطلقت الإمارات العديد من المبادرات الرائدة لمكافحة الوباء
• هند العوضي: الإجراءات العلاجية أثبتت قدرة وكفاءة الكوادر الطبية
• فريدة الحوسني: استجابة الإمارات للوباء تميزت بالتركيز على الفحص والتقصي
• آمنة الشامسي: جاهزية القطاع الصحي الإماراتي عالية، ولدينا منظومة تعمل على مدار الساعة
• عادل حميد :نؤكد التزامنا بتطبيق جميع القرارات الصادرة من الجهات المعنية
• غانم كشواني: الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتوجيهات التي تصدر تبعاً للوضع الراهن
• جاسم الخزرجي: محاربة انتشار فيروس كورونا ليست فقط مهمة الحكومة بل مهمتنا جميعاً
كشفت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، عن تصدر دولة الإمارات عربياً، والـ10 عالمياً من حيث فعالية العلاج لمصابي فيروس “كورونا” وكفاءته، وذلك استناداً إلى تقارير التنافسية العالمية الصادرة والمرتبطة بجائحة “كورونا». وأظهرت هذه التقارير العالمية أن دولة الإمارات حلّت في المرتبة الأولى إقليمياً، ومن أفضل 10 دول عالمياً في فعّالية القيادة بالتعامل مع “كوفيد -19”، كما جاءت ضمن أقوى 20 اقتصاداً ناشئاً من حيث القوة المالية، فضلاً عن المرتبة الأولى عربياً و20 عالمياً ضمن أفضل الأنظمة التعليمية.
وفي البداية قال الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدكتور علي بن سباع المري:
يعدُّ التقرير جزءاً من الاستراتيجية التي تتبناها الكلية على المدى القصير والطويل لدعم جهود الإمارات للتغلب على تفشي وباء كورونا، حيث تمتلك الكلية كوادر ذو خبرة واسعة يمكنهم تزويد الحكومة والقطاع العام بالحلول العملية والسريعة للتغلب على هذا الوباء.
وأضاف من خلال البحث المعمق الذي أجريناه لصياغة هذا التقرير، استطعنا الحصول على ثروة من الأفكار حول أفضل الممارسات التي ينبغي على الحكومة والقطاعات الصحية النظر في تنفيذها الآن وفي المستقبل من أجل عبور هذه الأزمة والتحول إلى مرحلة ما بعد كورونا، كما تسعى الكلية إلى المساهمة الملموسة بجانب جميع الإدارات الحكومية والهيئات التابعة لها من أجل تعزيز جاهزية الإمارات لمواجهة أي حالات طوارئ مستقبلية مماثلة.
وقالت المتحدث الرسمي عن قطاع الصحة في دولة الإمارات، الدكتورة فريدة الحوسني:
إن الجهات الصحية لاحظت، أخيراً، اعتدالاً نسبياً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الدولة،
وقالت :لابد من أخذ الحذر من إمكانية زيادة الإصابات بمرض (كوفيد -19)، بالتزامن مع عودة النشاطات الاقتصادية في الدولة، حيث يُعد هذا الأمر مرهوناً بمدى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي، ما يحمّل الجميع مسؤولية الحفاظ على صحتهم وسلامتهم من حولهم. وأشارت الحوسني إلى أن استجابة الإمارات للوباء تميزت بالتركيز على الفحص والتقصي والاكتشاف المبكر للحالات، ما ساعد على التدخل السريع والحد من انتشار الفيروس، كما ساعد الفحص الطبي على معرفة أماكن انتشاره والتركيز على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.
من جانبها نبهت المتحدث الرسمي باسم حكومة الإمارات، الدكتور آمنة الضحاك الشامسي:
إلى أن أخطر ما في المرحلة الحالية هو التهاون والتساهل في تطبيق الإجراءات الوقائية، لأن آثارها قد تبدد جهود خط الدفاع الأول في الدولة، الذي نثمن جهوده في الكشف والتقصي، مشددة على أن كل فرد في المجتمع أصبح مسؤولاً عن سلامته وسلامة عائلته ومحيطه بالتزامه بالإجراءات الوقائية. وقالت جاهزية القطاع الصحي الإماراتي عالية، فلدينا منظومة تعمل على مدار الساعة وتضم برنامج التعقيم الوطني، وتوسيع نطاق الفحوص، وبرنامج الفحوص المنزلية لأصحاب الهمم، وبرامج فحص المواطنين وفئات من المقيمين، و24 مركز فحص من المركبات، ومستشفيات ميدانية، ودعم آلاف المتطوعين المتخصصين،مشددة على أن المرحلة المقبلة تعتمد على الوعي والوقاية والالتزام، حيث إن خطر”كوفيد-19” لايزال قائماً، ومخطئ من يظن أن السماح بعودة الأنشطة هو إيذان بانتهاء هذا الوباء، بل هو تشارُك في المسؤولية بين الفرد والدولة.
وأضافت العودة التدريجية للحياة الطبيعية لن تؤتي ثمارها دون تعاون ووعي مجتمعي، حيث يتطلب ذلك التزاماً
من الجميع مواطنين ومقيمين، لأن رهاننا في المرحلة المقبلة قائم على تشارك المسؤولية، وكل التدابير الاحترازية مرهونة بمدى تجاوب الأفراد وتحملهم المسؤولية، لذا يجب أن يظل تكاتفنا كما كان في المرحلة الماضية وأكثر، حتى نخرج من هذا التحدي.
قال عادل عبدالله حميد: إن الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا يعد واجباً وطنياً ليس على المواطنين فحسب، وإنما على جميع القاطنين على أرض الدولة، فالمسؤولية جماعية يجب علينا أن نقوم بها على أكمل وجه لتسريع عودة الحياة إلى طبيعتها والانتقال إلى مرحلة ما بعد الأزمة والتي تتطلب أيضاً تكاتف الجميع، مؤكداً على ثقته في سرعة تعافي اقتصاد الدولة.
وأضاف: نحن ملتزمون منذ بداية تقييد الحركة في أبوظبي ونؤكد التزامنا بتطبيق جميع القرارات الصادرة من الجهات المعنية بمحاربة انتشار الفيروس.
وقال الدكتور غانم كشواني :الانتهاء من هذه الأزمة لن يأتي إلا بتكاتف الجميع، ولقد جاء دورنا لنكسب ثقة دولتنا الحبيبة فلنكن عوناً للوطن بالالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتوجيهات التي تصدر تبعاً للوضع الراهن وبخطى مدروسة في إدارة الأزمة والانتهاء منها في القريب العاجل، مؤكداُ على ضرورة احترام قرارات القائمين على إدارة الأزمة.
بدوره، قال جاسم محمد الخزرجي :لا بد من أن نتكاتف ونتعاون مع حكومتنا وقيادتنا الرشيدة في اتباع الإرشادات والتعليمات واحترام القرارات الصادرة من الجهات المختصة حيث إن محاربة انتشار فيروس كورونا ليست فقط مهمة الحكومة بل مهمتنا جميعاً ويجب أن نتكاتف جميعاً لتخطي الأزمة بأقل الخسائر.
أكدت الدكتورة بدرية الحرمي، مديرة إدارة حماية الصحة العامة بهيئة الصحة بدبي: أن دولة الإمارات تعدُّ من ضمن أفضل دول العالم في الترصد الوبائي والاستجابة المناسبة للطوارئ الصحية، وفق معايير منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن الإمارات من أوائل الدول التي اتخذت الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كوفيد 19 (كورونا)، مطمئنة الجمهور بأن الدولة لديها منظومة متكاملة للأمن الصحي، وتعد الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس سداً منيعاً وحماية للمجتمع.
وأوضحت الدكتورة الحرمي أن الجهات الصحية في الدولة اتخذت منذ بداية ظهور المرض في مقاطعة «اوهان» الصينية العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس، منها تأمين المنافذ الجوية، والبرية والبحرية، للكشف على جميع القادمين من الدول الموبوءة، بواسطة الكاشفات الحرارية، التي تستشعر درجة حرارة جسم الأشخاص، وفي حال اكتشاف ارتفاع درجة الحرارة لأحد الأشخاص القادمين، أو أي أعراض أخرى من أعراض
كورونا، يقوم فريق طبي من هيئة الصحة في دبي، بالكشف عن الشخص، واتخاذ الإجراءات المناسبة.
حيث احتلت الإمارات، المركز 9 عالمياً في كفاءة وفعالية قيادة الدول، ومدى استعداد أنظمتها الصحية للتصدي للوباء، وذلك وفق تقرير مؤشر الاستجابة العالمية للأمراض المعدية (GRID Index)، الصادر عن معهد المحاسبين الإداريين المعتمدين، الذي أكد على أن دولة الإمارات أثبتت - وفقاً لمعايير المؤشر - قدرتها على تحدي الأزمات والتصدي لها على أعلى مستوى، مطبقة أحدث المعايير العلمية والعملية، كما أثبتت بفضل توجيهات قيادتها، في تعاملها مع أزمة وباء “كوفيد 19” كفاءة عالية.
وأكدت الدكتورة الحرمي كفاءة وقدرة الأطباء المعالجين في الدولة على التعامل مع مثل هذه الحالات، بدليل أن هناك عدداً من الحالات تم شفاؤها من المرض بعد تلقيها العلاجات المناسبة في المستشفيات.
من جانبه، قال الدكتور وليد الفيصل، استشاري الصحة العامة في هيئة الصحة :
اتخذت دولة الإمارات العديد من الإجراءات الاحترازية الرائدة منذ بداية تفشي الوباء سعياً منها للسيطرة عليه والحد من انتشاره وحماية الأفراد وضمان سلامتهم.
كما أطلقت العديد من المبادرات الرائدة لمكافحة الوباء أبرزها مراكز فحص “كورونا” من السيارة والبرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم، إضافة إلى عدد من المبادرات الإنسانية الأخرى على برنامج “معا” وحملة مليون وجبة وصندوق الإمارات وطن الإنسانية.
وأكد الدكتور وليد الفيصل، أن إصابات فيروس كورونا “كوفيد 19” في الدولة تتراوح من خفيفة إلى معتدلة الشدة في 81% من الحالات، بحسب ما تم توثيقه من الحالات حتى الآن، لافتاً إلى أن التوصل للقاح فعّال سيتم خلال فترة ليست طويلة جداً.
وقال الدكتور الفيصل تسهم جرعة العدوى في تطورات المرض إلى حد بعيد، ومن هنا تكمن أهمية تطبيق الإجراءات الوقائية لحماية المجتمع، وخفض كمية الفيروسات التي تدخل الجسم، وبالتالي زيادة قدرة دفاعات الجسم على التخلص منها.
وأضاف وفقاً لما تم توثيقه حتى الآن فإن المرض الشديد يحصل لدى الأشخاص كبار السن والذين يعانون حالة من حالات الأمراض المزمنة، ويكون المرض خفيفاً أو معتدلاً لدى الآخرين، ويساهم في ذلك مقاومة الجسم ومناعته.
بدورها، قالت الدكتورة هند العوضي، رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي : إن الإمارات ممثلة بالجهات الصحية تعد من الدول السباقة دائماً في تسجيل وإدخال أحدث المنتجات الطبية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
وقالت : إن الجهات الصحية في الدولة وعلى رأسها وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعمل على مدار الساعة وعلى اتصال مباشر بالجهات الصحية العالمية للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بالمرض، مشيرة إلى أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة أثبتت نجاحها وفعاليتها في التصدي للمرض، كما أن الإجراءات العلاجية أثبتت قدرة وكفاءة الكوادر الطبية في مختلف الجهات الصحية بدليل أن هناك 5 حالات شفيت تماماً من المرض.
وأضافت إنه يفضل تجنب المصافحة باليد، إلى جانب استخدام المناديل على الفم والأنف أثناء العطس والسعال والتخلص منها فوراً، وإذا لم تتوافر استخدام باطن الكوع، والابتعاد عن الذين يعانون عدوى تنفسية مترين على الأقل كإجراء للوقاية من الفيروس.
وقالت أيضاً: هناك عدة مصادر تداولت أن المضادات الحيوية تعتبر علاجاً لكوفيد - 19، وهذه المعلومة غير صحيحة، حيث إن المضادات الحيوية خاصة فقط لمحاربة البكتيريا، وليس لديها أي فاعلية ضد الفيروس بشكل عام.
• بدرية الحرمي: الإمارات تعتبر من ضمن أفضل دول العالم في الترصد الوبائي
• وليد الفيصل :أطلقت الإمارات العديد من المبادرات الرائدة لمكافحة الوباء
• هند العوضي: الإجراءات العلاجية أثبتت قدرة وكفاءة الكوادر الطبية
• فريدة الحوسني: استجابة الإمارات للوباء تميزت بالتركيز على الفحص والتقصي
• آمنة الشامسي: جاهزية القطاع الصحي الإماراتي عالية، ولدينا منظومة تعمل على مدار الساعة
• عادل حميد :نؤكد التزامنا بتطبيق جميع القرارات الصادرة من الجهات المعنية
• غانم كشواني: الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتوجيهات التي تصدر تبعاً للوضع الراهن
• جاسم الخزرجي: محاربة انتشار فيروس كورونا ليست فقط مهمة الحكومة بل مهمتنا جميعاً
كشفت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، عن تصدر دولة الإمارات عربياً، والـ10 عالمياً من حيث فعالية العلاج لمصابي فيروس “كورونا” وكفاءته، وذلك استناداً إلى تقارير التنافسية العالمية الصادرة والمرتبطة بجائحة “كورونا». وأظهرت هذه التقارير العالمية أن دولة الإمارات حلّت في المرتبة الأولى إقليمياً، ومن أفضل 10 دول عالمياً في فعّالية القيادة بالتعامل مع “كوفيد -19”، كما جاءت ضمن أقوى 20 اقتصاداً ناشئاً من حيث القوة المالية، فضلاً عن المرتبة الأولى عربياً و20 عالمياً ضمن أفضل الأنظمة التعليمية.
وفي البداية قال الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدكتور علي بن سباع المري:
يعدُّ التقرير جزءاً من الاستراتيجية التي تتبناها الكلية على المدى القصير والطويل لدعم جهود الإمارات للتغلب على تفشي وباء كورونا، حيث تمتلك الكلية كوادر ذو خبرة واسعة يمكنهم تزويد الحكومة والقطاع العام بالحلول العملية والسريعة للتغلب على هذا الوباء.
وأضاف من خلال البحث المعمق الذي أجريناه لصياغة هذا التقرير، استطعنا الحصول على ثروة من الأفكار حول أفضل الممارسات التي ينبغي على الحكومة والقطاعات الصحية النظر في تنفيذها الآن وفي المستقبل من أجل عبور هذه الأزمة والتحول إلى مرحلة ما بعد كورونا، كما تسعى الكلية إلى المساهمة الملموسة بجانب جميع الإدارات الحكومية والهيئات التابعة لها من أجل تعزيز جاهزية الإمارات لمواجهة أي حالات طوارئ مستقبلية مماثلة.
وقالت المتحدث الرسمي عن قطاع الصحة في دولة الإمارات، الدكتورة فريدة الحوسني:
إن الجهات الصحية لاحظت، أخيراً، اعتدالاً نسبياً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الدولة،
وقالت :لابد من أخذ الحذر من إمكانية زيادة الإصابات بمرض (كوفيد -19)، بالتزامن مع عودة النشاطات الاقتصادية في الدولة، حيث يُعد هذا الأمر مرهوناً بمدى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي، ما يحمّل الجميع مسؤولية الحفاظ على صحتهم وسلامتهم من حولهم. وأشارت الحوسني إلى أن استجابة الإمارات للوباء تميزت بالتركيز على الفحص والتقصي والاكتشاف المبكر للحالات، ما ساعد على التدخل السريع والحد من انتشار الفيروس، كما ساعد الفحص الطبي على معرفة أماكن انتشاره والتركيز على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.
من جانبها نبهت المتحدث الرسمي باسم حكومة الإمارات، الدكتور آمنة الضحاك الشامسي:
إلى أن أخطر ما في المرحلة الحالية هو التهاون والتساهل في تطبيق الإجراءات الوقائية، لأن آثارها قد تبدد جهود خط الدفاع الأول في الدولة، الذي نثمن جهوده في الكشف والتقصي، مشددة على أن كل فرد في المجتمع أصبح مسؤولاً عن سلامته وسلامة عائلته ومحيطه بالتزامه بالإجراءات الوقائية. وقالت جاهزية القطاع الصحي الإماراتي عالية، فلدينا منظومة تعمل على مدار الساعة وتضم برنامج التعقيم الوطني، وتوسيع نطاق الفحوص، وبرنامج الفحوص المنزلية لأصحاب الهمم، وبرامج فحص المواطنين وفئات من المقيمين، و24 مركز فحص من المركبات، ومستشفيات ميدانية، ودعم آلاف المتطوعين المتخصصين،مشددة على أن المرحلة المقبلة تعتمد على الوعي والوقاية والالتزام، حيث إن خطر”كوفيد-19” لايزال قائماً، ومخطئ من يظن أن السماح بعودة الأنشطة هو إيذان بانتهاء هذا الوباء، بل هو تشارُك في المسؤولية بين الفرد والدولة.
وأضافت العودة التدريجية للحياة الطبيعية لن تؤتي ثمارها دون تعاون ووعي مجتمعي، حيث يتطلب ذلك التزاماً
من الجميع مواطنين ومقيمين، لأن رهاننا في المرحلة المقبلة قائم على تشارك المسؤولية، وكل التدابير الاحترازية مرهونة بمدى تجاوب الأفراد وتحملهم المسؤولية، لذا يجب أن يظل تكاتفنا كما كان في المرحلة الماضية وأكثر، حتى نخرج من هذا التحدي.
قال عادل عبدالله حميد: إن الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا يعد واجباً وطنياً ليس على المواطنين فحسب، وإنما على جميع القاطنين على أرض الدولة، فالمسؤولية جماعية يجب علينا أن نقوم بها على أكمل وجه لتسريع عودة الحياة إلى طبيعتها والانتقال إلى مرحلة ما بعد الأزمة والتي تتطلب أيضاً تكاتف الجميع، مؤكداً على ثقته في سرعة تعافي اقتصاد الدولة.
وأضاف: نحن ملتزمون منذ بداية تقييد الحركة في أبوظبي ونؤكد التزامنا بتطبيق جميع القرارات الصادرة من الجهات المعنية بمحاربة انتشار الفيروس.
وقال الدكتور غانم كشواني :الانتهاء من هذه الأزمة لن يأتي إلا بتكاتف الجميع، ولقد جاء دورنا لنكسب ثقة دولتنا الحبيبة فلنكن عوناً للوطن بالالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتوجيهات التي تصدر تبعاً للوضع الراهن وبخطى مدروسة في إدارة الأزمة والانتهاء منها في القريب العاجل، مؤكداُ على ضرورة احترام قرارات القائمين على إدارة الأزمة.
بدوره، قال جاسم محمد الخزرجي :لا بد من أن نتكاتف ونتعاون مع حكومتنا وقيادتنا الرشيدة في اتباع الإرشادات والتعليمات واحترام القرارات الصادرة من الجهات المختصة حيث إن محاربة انتشار فيروس كورونا ليست فقط مهمة الحكومة بل مهمتنا جميعاً ويجب أن نتكاتف جميعاً لتخطي الأزمة بأقل الخسائر.
أكدت الدكتورة بدرية الحرمي، مديرة إدارة حماية الصحة العامة بهيئة الصحة بدبي: أن دولة الإمارات تعدُّ من ضمن أفضل دول العالم في الترصد الوبائي والاستجابة المناسبة للطوارئ الصحية، وفق معايير منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن الإمارات من أوائل الدول التي اتخذت الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كوفيد 19 (كورونا)، مطمئنة الجمهور بأن الدولة لديها منظومة متكاملة للأمن الصحي، وتعد الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس سداً منيعاً وحماية للمجتمع.
وأوضحت الدكتورة الحرمي أن الجهات الصحية في الدولة اتخذت منذ بداية ظهور المرض في مقاطعة «اوهان» الصينية العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس، منها تأمين المنافذ الجوية، والبرية والبحرية، للكشف على جميع القادمين من الدول الموبوءة، بواسطة الكاشفات الحرارية، التي تستشعر درجة حرارة جسم الأشخاص، وفي حال اكتشاف ارتفاع درجة الحرارة لأحد الأشخاص القادمين، أو أي أعراض أخرى من أعراض
كورونا، يقوم فريق طبي من هيئة الصحة في دبي، بالكشف عن الشخص، واتخاذ الإجراءات المناسبة.
حيث احتلت الإمارات، المركز 9 عالمياً في كفاءة وفعالية قيادة الدول، ومدى استعداد أنظمتها الصحية للتصدي للوباء، وذلك وفق تقرير مؤشر الاستجابة العالمية للأمراض المعدية (GRID Index)، الصادر عن معهد المحاسبين الإداريين المعتمدين، الذي أكد على أن دولة الإمارات أثبتت - وفقاً لمعايير المؤشر - قدرتها على تحدي الأزمات والتصدي لها على أعلى مستوى، مطبقة أحدث المعايير العلمية والعملية، كما أثبتت بفضل توجيهات قيادتها، في تعاملها مع أزمة وباء “كوفيد 19” كفاءة عالية.
وأكدت الدكتورة الحرمي كفاءة وقدرة الأطباء المعالجين في الدولة على التعامل مع مثل هذه الحالات، بدليل أن هناك عدداً من الحالات تم شفاؤها من المرض بعد تلقيها العلاجات المناسبة في المستشفيات.
من جانبه، قال الدكتور وليد الفيصل، استشاري الصحة العامة في هيئة الصحة :
اتخذت دولة الإمارات العديد من الإجراءات الاحترازية الرائدة منذ بداية تفشي الوباء سعياً منها للسيطرة عليه والحد من انتشاره وحماية الأفراد وضمان سلامتهم.
كما أطلقت العديد من المبادرات الرائدة لمكافحة الوباء أبرزها مراكز فحص “كورونا” من السيارة والبرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم، إضافة إلى عدد من المبادرات الإنسانية الأخرى على برنامج “معا” وحملة مليون وجبة وصندوق الإمارات وطن الإنسانية.
وأكد الدكتور وليد الفيصل، أن إصابات فيروس كورونا “كوفيد 19” في الدولة تتراوح من خفيفة إلى معتدلة الشدة في 81% من الحالات، بحسب ما تم توثيقه من الحالات حتى الآن، لافتاً إلى أن التوصل للقاح فعّال سيتم خلال فترة ليست طويلة جداً.
وقال الدكتور الفيصل تسهم جرعة العدوى في تطورات المرض إلى حد بعيد، ومن هنا تكمن أهمية تطبيق الإجراءات الوقائية لحماية المجتمع، وخفض كمية الفيروسات التي تدخل الجسم، وبالتالي زيادة قدرة دفاعات الجسم على التخلص منها.
وأضاف وفقاً لما تم توثيقه حتى الآن فإن المرض الشديد يحصل لدى الأشخاص كبار السن والذين يعانون حالة من حالات الأمراض المزمنة، ويكون المرض خفيفاً أو معتدلاً لدى الآخرين، ويساهم في ذلك مقاومة الجسم ومناعته.
بدورها، قالت الدكتورة هند العوضي، رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي : إن الإمارات ممثلة بالجهات الصحية تعد من الدول السباقة دائماً في تسجيل وإدخال أحدث المنتجات الطبية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
وقالت : إن الجهات الصحية في الدولة وعلى رأسها وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعمل على مدار الساعة وعلى اتصال مباشر بالجهات الصحية العالمية للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بالمرض، مشيرة إلى أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة أثبتت نجاحها وفعاليتها في التصدي للمرض، كما أن الإجراءات العلاجية أثبتت قدرة وكفاءة الكوادر الطبية في مختلف الجهات الصحية بدليل أن هناك 5 حالات شفيت تماماً من المرض.
وأضافت إنه يفضل تجنب المصافحة باليد، إلى جانب استخدام المناديل على الفم والأنف أثناء العطس والسعال والتخلص منها فوراً، وإذا لم تتوافر استخدام باطن الكوع، والابتعاد عن الذين يعانون عدوى تنفسية مترين على الأقل كإجراء للوقاية من الفيروس.
وقالت أيضاً: هناك عدة مصادر تداولت أن المضادات الحيوية تعتبر علاجاً لكوفيد - 19، وهذه المعلومة غير صحيحة، حيث إن المضادات الحيوية خاصة فقط لمحاربة البكتيريا، وليس لديها أي فاعلية ضد الفيروس بشكل عام.