الإمارات الصحية تشيد بدور القابلات في دعم صحة الأم والطفل

الإمارات الصحية تشيد بدور القابلات في دعم صحة الأم والطفل


جددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، التزامها بدعم مهنة القبالة وتعزيز مكانة القابلات في النظام الصحي الوطني، مشيدة بدورهن الحيوي في ضمان ولادة آمنة وصحية للأمهات والأطفال. وتضمّ منشآت المؤسسة حالياً 20 قابلة يقدمن رعاية متخصصة وإنسانية في مختلف مراحل الحمل والولادة، ضمن بيئة داعمة ومحفّزة للتطور المهني. وثمن سعادة الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدور المحوري الذي تؤديه القابلة في تعزيز صحة الأم والطفل، باعتبارها شريكاً أساسياً في تحقيق رؤية المؤسسة لتقديم رعاية صحية متكاملة وشاملة.
وأضاف في تصريح اليوم: بالتزامن مع اليوم العالمي للقبالة، الذي يصادف 5 مايو من كل عام، أن القابلات العاملات في منشآتنا أثبتن كفاءة استثنائية وإنسانية عالية في كل مرحلة من مراحل الرعاية، وهو ما نحرص على دعمه من خلال برامج تدريبية متقدمة ومبادرات نوعية تواكب أحدث الممارسات العالمية، فتمكين القابلات هو استثمار في صحة الأسرة والمجتمع، وسنواصل التزامنا بتعزيز هذه المهنة النبيلة، بما ينسجم مع توجهات الدولة ورؤية "نحن الإمارات 2031". وأكدت الدكتورة سمية البلوشي، مديرة إدارة التمريض في المؤسسة، أن مهنة القبالة تشكل ركيزة أساسية في خدمات رعاية الأمومة، لافتة إلى جهود المؤسسة في توسيع نطاق التوظيف والتدريب، لا سيما في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال الذي شهد نمواً في عدد القابلات من واحدة فقط عند افتتاحه في عام2017 إلى 12 قابلة حالياً، فضلاً عن تشجيعهن على المشاركة في أول مؤتمر وطني للقابلات عام 2024، تحت شعار " المؤتمر الدولي الأول للقبالة في الامارات العربية المتحدة". وأطلقت المؤسسة سلسلة من المبادرات الرائدة، أبرزها منصة "مهاراتي" للتدريب الصحي الإلكتروني، وبرنامج التدريب العملي في التوليد والرضاعة الطبيعية، بهدف تعزيز مهارات القابلات في التعامل مع الولادات المتعسرة وحالات الطوارئ، إلى جانب مبادرة "هلا بيبي"، التي توفر القابلات من خلالها تثقيفاً صحياً شاملاً للسيدات الحوامل بثلاث لغات، بالإضافة إلى "عيادة القابلة" التي تركز على تقديم استشارات التغذية والنشاط البدني للسيدات الحوامل استعداداً للولادة. وتواصل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تسليط الضوء على مهنة القبالة عبر المنصات الإعلامية والمجتمعية، تأكيداً على دورهن الحيوي في دعم صحة الأمهات والأطفال، وترسيخاً لرسالتها في بناء نظام صحي شامل ومستدام يضع الإنسان في مقدمة أولوياته.