ترأســت دولة الإمارات ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية الاجتماع الـ 22 لوزراء النقل والمواصلات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد افتراضيا أمس الخميس برئاسة سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل وذلك نيابة عن معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وبحضور أصحاب المعالي والسعادة الوزراء.

وقدم سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري - في كلمته - الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم هذا الاجتماع وعلى الجهود المبذولة من قبل أعضاء اللجان الرئيسية والمتخصصة في سبيل تعزيز التعاون المشترك بين دولنا في مجال النقل والمضي بهذا القطاع الحيوي نحو مستقبل واعد يلبي تطلعات الحكومات ويحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتطوير الحركة التجارية. وأكد حرص دولة الإمارات على المشاركة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لدعم الجهود الخليجية للنهوض بقطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية بجميع أنظمته والتي بدورها تشكل الشريان الرئيس لاستمرارية الأعمال في منطقتنا وفي معظم دول العالم عبر وضع خطط مستقبلية طموحة. وقال: “ إنني على يقين تام بأن المشاريع المشتركة بين الدول الأعضاء والحوارات المفتوحة ستجعلنا جميعا نتوصل إلى أفضل المخرجات والحلول التي ستساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في المنطقة .. متطلعين إلى نجاح أعمال اجتماع وزراء النقل والمواصلات بمجلس التعاون لدول الخليج العربية».

وأكد سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري أن هذه الاجتماعات من شأنها الإسهام في تحقيق المزيد من الإنجازات لتوحيد الجهود وتنظيم التشريعات والقوانين في الدول الأعضاء لوضع لبنة موحدة وبناءة لمزيد من التكامل بين دول المجلس وتحديد الأطر التنظيمية والتوجهات المستقبلية للوصول إلى مستقبل واعد في مجال النقل يسهم في تعزيز حركة التنمية الاقتصادية ويرفع من كفاءة النقل ويحقق أعلى معايير السلامة والاستدامة في المنطقة.
كما أكد أن العلاقات بين دول مجلس التعاون تمثل نموذجا فريدا ومتقدما على مستوى العالم في الشراكة والتكاتف داعية الاستثمار في هذه العلاقة المتميزة نحو العمل المشترك الداعم للتنمية الشاملة المستدامة.