حمد بن حمدان المطروشي للفجر :

الإمارات تحافظ على التراث الثقافي وتغرس الفنون في نفوس النشء

الإمارات تحافظ على التراث الثقافي وتغرس الفنون في نفوس النشء

• اتخاذ الإجراءات الاحترازية أثناء إقامة الشعائر واجب وطني
• إنجاز الدولة في مجال الفضاء مشرف  
• الاستعداد للخمسين بالتعليم الفني والزراعي والتجاري ضمن الخطة الاستراتيجية
• 100 مليون وجبة مبادرة إنسانية تحث على الإخاء
• علينا الاهتمام بمعرفة القرآن ومفرداته والتمعن في مقاصده


على هامش اجتماع مجلس إدارة جمعية عجمان للفنون الشعبية والمسرح، الذي عقد أمس الأول في مقر الجمعية لمناقشة الخطة الاستراتيجية ودور الجمعية في الحفاظ على التراث الشعبي، صرح سعادة حمد بن حمدان بن حميد المطروشي رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن النجاح الذي تشهده الجمعية ما كان ليتحقق إلا بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، للفعاليات والدعم اللامحدود من سمو الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس الجمعية، مشيرا إلى أن إمارة عجمان تسعى للحفاظ على التراث الثقافي وغرس الفنون في نفوس النشء من أجل استمرار وجود الفنون الشعبية التى تعتبر الهوية الوطنية للإمارات.

وحول رؤيته لشهر رمضان هذا العام، أكد سعادة حمد بن حمدان المطروشي"حمد العود" بأن الشهر الكريم هذا العام أفضل بكثير عن العام الماضي، فيكفي أن قيادتنا الرشيدة أتخذت التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا وتمكنت من تقديم المساعدات المناسبة ليتمكن المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات من اقامة الشعائر الروحية في شهر رمضان وصلاة التراويح التى افتقدناها العام الماضي، لكن اضم صوتي للقيادة الحكيمة بأن المجتمع عليه الالتزام بارشادات الصحة والسلامة، والجميع يقدم أفضل ما لديه من توعية والتزام للخروج من هذه الأزمة التى اثرت في العالم، وبفضل اهتمام الحكومة بتذليل الصعاب من اجل الاحتفال بشهر رمضان الفضيل.

وأعرب حمد بن حمدان المطروشي عن سعادته بالقرارات التي اتخذت بالإفراج عن الغارمين من نزلاء المؤسسات العقابية وتسديد المديونات عنهم ليخرجوا للحياة، وأكد أن هذا القرار يتخذ كل عام من قبل حكامنا وقيادتنا الحكيمة، فالإمارات دار السلام والمحبة، وهذا إرث ورثناه من مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث غرس فينا الأباء والأجداد القيم والمبادئ ورسخوا فينا معاني الأحساس بالمسؤولية تجاه الفئات المحتاجة والأسر المتعففة وتقديم يد العون لذوي الدخل المحدود ومساعدة جميع فئات المجتمع، وعلى مدار العام لم يترك المجتمع أهل الغارمين والمحبوسين، بل تقدم لذويهم المساعدات وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم الضرورية، وحكامنا في شهر رمضان شهر الخير من كل عام يفرجون كربه المكروبين ويدفعون عنهم المديونيات المالية ليخرجوا للحياة ويندمجوا في المجتمع، كما أن الدولة تمد الأيادي البيضاء للعالم وتقدم المساعدات لنشر السلام وروح التعاون.

وعن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التي أطلقها بعنوان 100 مليون وجبة، يضيف حمد بن حمدان المطروشي، أن هذا أصبح واقعا ملموسا ومبادرات إنسانية تدعم المحتاجين في جميع دول العالم بدون النظر في عرق أو عقيدة أو لغة، فالإمارات اليوم وصلت للعالمية بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة ودورهم في البناء والتقدم والشعور بالأخر، وهذه المبادرة لاقت صدى من المواطنين والمقيمين فليس بغريب علينا أن نجد هذه المبادرات فسبقها مبادرات كثيرة منها سقيا الماء التى استهدفت حفر الأبار في المناطق المحتاجة لذلك مما جعل من الإمارات نافذة للخير على العالم، وكلنا نتكاتف مع مثل هذه المشروعات الخيرية، وأرى أن حكامنا اليوم يتنافسون في عمل الخير الذي ورثوه من الاباء والأجداد ويسيرون على نفس المنهج وباسلوب يتماشى مع المجتمع واحتياج الإنسانية لمثل هذه المشروعات الخيرية التى تدعمها الدولة بكل ما اتيت من قوة.

وأثنى حمد بن حمدان المطروشي على وجود رواد فضاء جدد أعلنت الدولة عن جاهزيتهم بإدارة ناسا، وقال إن الدولة تعمل في صمت ولم تظهر أي إنجاز إلا بعد التأكد من تحقيقه، وأن الإمارات الأن تمثل قوة كبيرة في مجال الفضاء وجميع أنحاء الحياة فضلا عن أنها تستعد للخميس الثانية بكل ما لديها من علم وقدرة على البناء والتنمية المستدامة، وأن التخطيط الذي أعلن عنه هو أن يكون الإماراتي مؤهل تماما للصناعة والدخول للعالم بمقومات الماهر الذي يكتسب الخبرات العلمية من خلال فتح مجال أما التعليم الزراعي والتجاري والصناعي ليكونوا القوام الحقيقي للدولة ولنستفيد من الكوادر البشرية من شبابنا وشباتنا، بعد ان يتسلحوا بالعلم والمعرفة ويطلعوا على الخبرات ليتمكنوا من تحقيق رؤية قيادتنا الحكيمة، خاصة وأننا في حاجة ماسة إلى كل سواعد هؤلاء للبناء والتطوير.

ووجه حمد بن حمدان المطروشي بأن نستفيد من الشهر الكريم بالتمسك بالقرآن والسنة لأنه منهج ودستور علينا أن نتقنه ونعمل بمحكم آياته، ونطبق ما فيه من تعاليم، ففيه كل ما نحتاجه في حياتنا اليومية، ولا يتسارع بعضنا على عدد ختم القرآن بقدر الاهتمام بمعرفة مفرداته والتمعن في مقاصده، والعمل بما فيه لنكون وجهة مشرفة وداعين للإسلام والسلام بأفعالنا ومعاملاتنا، وفي الحقيقة أن حكامنا يقدمون كل شئ لخدمة الإسلام والمسلمين، فنرى المساجد اليوم تدعو للروحانيات ومنتشرة في كل مكان وتتماشى مع المناخ والجو لتشارك في راحة المصلين، والدولة سخرت كل إمكانياتها لخدمة الدين ورفعة الإسلام والمسلمين، وترسيخ مفاهيم الدين الحنيف بنشر القيم واعلاء المبادئ السوية ونشر ثقافة التسامح والرحمة والتعاون مع التكافل المجتمعي الذي يحقق المساواة والعدل بين أفراد المجتمع

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot