ضحايا في هجوم لميليشيات الحوثي استهدف طائرة الحكومة اليمنية

الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي على مطار عدن

الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي على مطار عدن


أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار العاصمة اليمنية المؤقتة في عدن، بالتزامن مع وصول وزراء وأعضاء حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة لبدء عملها بعد تشكيلها تنفيذاً لاتفاق الرياض.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها إن محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو الا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، مؤكدة أهمية العمل على مواجهة هذه المحاولات التخريبية بكل يقظة وإصرار.
وأكد البيان على أن دولة الإمارات تعرب عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية، ورفضها القاطع والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

وشددت الوزارة على أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية مستمر في دعم ومساندة كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه.

الى ذلك حمّل وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأربعاء، ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، مسؤولية الانفجارين اللذين وقعا في مطار عدن.
وقال الإرياني في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر: «نطمئن أبناء شعبنا العظيم أن جميع أعضاء الحكومة بخير».
وأضاف أن الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لمطار عدن لن يثنينا على القيام بواجبنا الوطني وأن دمائنا وأرواحنا لن تكون أغلى من دم اليمنيين. نترحم على أرواح الشهداء، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل.

وكشفت مصادر في عدن تفاصيل الانفجارين اللذين استهدفا الطائرة التي كانت تقل الحكومة اليمنية الجديدة، أمس الأربعاء، على أرض مطار عدن بعد قليل من وصولها.
ووقع انفجاران بمطار عدن، أحدهما استهدف المدرج، والآخر صالة المطار.

ونجم عن الانفجارين سقوط قتلى وجرحى، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع، في حين انتشرت طواقم عسكرية أيضا.
وخلّف الانفجاران حفرة كبيرة بمدرج المطار، في حين تعرضت صالة الاستقبال لأضرار أيضا.
وذكر شهود ووسائل إعلام أن أعضاء الحكومة، ومنهم رئيس الوزراء معين عبد الملك، نقلوا بسلام إلى القصر الرئاسي بالمدينة، حسبما نقلت رويترز.
وكان قرار جمهوري صدر في الثامن عشر من ديسمبر الجاري، يقضي بتشكيل حكومة يمنية جديدة وتسمية أعضائها.

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية، أن قرار تشكيل الحكومة جاء بعد الاطلاع على دستور الجمهورية اليمنية وعلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وعلى مخرجات الحوار الوطني الشامل وعلى اتفاق الرياض.

وذكر حينها رئيس الحكومة اليمنية الجديدة، معين عبد الملك أن: ثقتنا عالية بالدعم الأخوي الصادق من أشقائنا في المملكة ودول تحالف دعم الشرعية.
وأضاف في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: الحكومة المعلنة أمام مسؤوليات تاريخية ومهام عاجلة وشاقة تستدعي العمل الجاد والحازم والرؤية الوطنية الواسعة والبرنامج السياسي والاقتصادي الواضح والسليم والإرادة الصلبة لاستكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار وبناء المؤسسات وتنمية الموارد ومواجهة الفساد وتحسين الخدمات.