تركيا تقصف عائلات نازحة من ترهونة... وقرار أممي بتمديد حظر الأسلحة لليبيا

الإمارات تعلن تأييدها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في ليبيا

الإمارات تعلن تأييدها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في ليبيا


أعلنت دولة الإمارات عن تأييدها للجهود المصرية الخيّرة الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا الشقيقة، والعودة إلى المسار السياسي وثمّنت في هذا الإطار المساعي المخلصة التي تقودها الدبلوماسية المصرية بحسٍّ عربي مسؤول وجهود مثابرة ومقدرة.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي وقوف دولة الامارات مع كافة الجهود التي تسعى إلى الوقف الفوري للإقتتال في ليبيا، والعودة إلى المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة بما يضمن سيادة ليبيا بعيدا عن التدخلات الخارجية كافة. ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الجهات الليبية وعلى رأسها حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي إلى التجاوب الفوري مع هذه المبادرة حقنا للدماء، وتمهيدا لبناء دولة المؤسسات، وتفاديا لاستمرار الإقتتال بكل ما يحمله من أخطار تمدّ في عمر الصراع وتهدد الكيان الليبي العربي المستقل.

وأوضحت الوزارة أن المسار السياسي هو الخيار الوحيد المقبول للوصول إلى الإستقرار والازدهار المنشوديْن، داعية الأشقاء الليبيين إلى تغليب المصلحة الوطنية المشتركة، والتجاوب مع المبادرة التي أطلقتها القاهرة.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن أمس عن مبادرة جديدة بشأن ليبيا مع زعماء شرق البلاد تتضمن تشكيل مجلس رئاسي منتخب ووقف إطلاق النار اعتبارا من الثامن من يونيو حزيران.

وقال السيسي متحدثا إلى جانب القائد العسكري خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) وعقيلة صالح رئيس برلمان شرق ليبيا إن الاتفاق يشمل تجديد الدعوة لاستئناف المفاوضات في جنيف وإلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها.

هذا ومدّد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع ولمدة عام قراراً يسمح بتفتيش السفن التي يشتبه بانتهاكها حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011.
إلى ذلك، أفادت مصادر متطابقة أن الطيران التركي المسيّر قصف مجموعة من السيارات لأسر نازحة من مدينة ترهونة، جنوب مدينة سرت.

وأضافت المصادر أن القصف راح ضحيته أفراد أسرتين نازحتين، بالإضافة إلى أحد شباب مدينة سرت، الذين كانوا يقدمون المساعدات للنازحين.
فيما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن مسيرّة تركية استهدفت مواقع عسكرية للجيش الوطني في بوابة 70 جنوب مدينة سرت.

ياتي هذا فيما زعمت ميليشيات الوفاق، بقيادة تركيا، أن "طائراتها" نفّذت 5 ضربات جنوب سرت استهدفت آليات للجيش الوطني الليبي.
كما ادعت ميليشيات الوفاق أن أعيان مدينة سرت عرضوا تسليم المدينة، تزامناً مع انسحاب وحدات الجيش الوطني، بحسب تعبيرها.

وكانت تشكيلات تابعة لميليشيات الوفاق تمكنت بقيادة تركيا من دخول مدينة بني وليد شمال غربي البلاد والتقدم باتجاه مطارها بعد غارات جوية، وذلك في أعقاب إعلان ميليشيات الوفاق دخولها مدينة ترهونة، آخر معقل رئيسي للجيش الوطني الليبي قرب طرابلس.

وأفاد مراسل "العربية" و«الحدث» بأن ميليشيات الوفاق بقيادة قوات تركية دخلت ترهونة من 3 محاور وتحت غطاء طيران مسيّر مصدره أنقرة، التي أرسلت أسلحة نوعية لحكومة فايز السراج.

هذا وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن هناك ضغوطاً دولية كبيرة تمارس على الجيش الوطني وقد طُلب منه التراجع 60 كيلومتراً عن حدود طرابلس. وذكّر المسماري في مؤتمر صحافي أن ما قام به السراج مع تركيا يعد انتهاكاً لسيادة ليبيا.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot