الإمارات للألمنيوم توقع اتفاقية لتوريد سيليستيال-آر لـسانكيو تاتياما اليابانية
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أمس عن توقيع اتفاقية لتوريد إسطوانات ألمنيوم “سليستيال-آر” لشركة سانكيو تاتياما اليابانية، المختصة في تصنيع منتجات للاستخدام المعماري والصناعي، وذلك من خلال شراكة إستراتيجية مع شركة إيتوشو.
وقامت الشركة بإنتاج سيليستيال-آر، المعدن الأول من نوعه في العالم الذي يتم تصنيعه من الألمنيوم المعاد تدويره والألمنيوم المصنوع بالطاقة الشمسية في عام 2023، حيث يساهم هذا المعدن في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.والخردة المستخدمة في تصنيع ألمنيوم “سليستيال-آر”تتضمنمواد مستهلكة وغير مستهلكة، تخضع جميعها لـ 40 اختباراً للخواص الكيمائيّة والفيزيائية. ويعزز إنتاج اسطوانات ألمنيوم “سليستيال-آر” لأول مرة من قدرة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لتلبية الطلب المتزايد على الألمنيوم منخفض الكربون في عمليات السحب والتشكيل، حيث كانت الشركة تُنتج في السابق سبائك ألمنيوم سليستيال-آر فقط لاستخدامها في عمليات إعادة الصهر.
وبموجب الاتفاقية، ستوفر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بالتعاون مع شركة إيتوشو سبائك وإسطوانات الألمنيوم لشركة سانكيو تاتياما، حيث تقوم الإمارات العالمية للألمنيوم بإنتاج ألمنيوم “سليستيال-آر” وفقاً للمواصفات التي يطلبها العملاء بفضل إمكاناتها لتصنيع الألمنيوم عالي الجودة واتباعها معايير دقيقة في اختيار مواد إعادة التدوير وكذلك في مرونة المسبك التابع لها.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن إنتاج أول دفعة من إسطوانات ألمنيوم “سليستيال-آر”يمثلخطوة مهمة في توسيع محفظةمنتجات الشركة من الألمنيوم المستدام، إذتركز على الابتكار لإنتاج الألمنيوم منخفض الكربون من أجل تلبية متطلباتالعملاء.
من جانبه،أوضحشوزو هيرانو، رئيس شركة سانكيو تاتياما، أنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من النطاق 3 الناتجة عن الألمنيوم الخاميعدتحدياً رئيسياً أمام تحقيق الحياد الكربوني، مشيرا إلى اعتمادهم على ألمنيوم “سيليستيال-آر” و»سيليستيال» الذي توفره شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وشركة إيتوشو، كشريكين إستراتيجيين على المدى الطويل، للمساهمة في بناء حياة مستدامة ومزدهرة.
وتأتي الاتفاقية في وقت يتزايد الطلب على الألمنيوم منخفض الكربون في اليابان في ظل تركيز الشركات على الحد من بصمتها الكربونية بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للوصول إلى الحياد المناخي.