تتخللها اللقاءات وقنوات التواصل
الإمارات للتعليم المدرسي تضع خطة لتواصل أولياء الأمور وإدارات المدارس العام الدراسي الجديد
اعتمدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي خطة جديدة لتواصل مع أولياء الأمور مع المدارس خلال العام الدراسي 2021-2022، إذ ارتكزت على مسارين، يركز الأول على "اللقاءات"، والثاني يحاكي قنوات التواصل، فضلا عن وضع ضوابط وآليات التواصل، واستحدثت قنوات وخطوط ساخنة للرد على استفسارات الطلبة وذويهم.
وحددت المؤسسة ثلاثة أنواع من اللقاءات، "لقاء بداية العام الدراسي"، إذ تنظم إدارات المدارس اجتماع مع الطلبة وأولياء الأمور لتوعيتهم وإبلاغهم وصف نموذج الخطة التشغيلية الذي ستتبعه، فضلا عن توضيح كافة عناصر الخطة الرئيسة مثل السياسات والإجراءات المدرسية الجديدة،
وتضم النوع الثاني اللقاءات الدورية، بحيث يكون هناك جدولة زمنية لقاءات مستمرة مع أولياء أمور، كل مرحلة لتوضيح المستجدات وبناء ثقة أولياء الأمور في إجراءات المدرسة للحفاظ على أمن وسلامة أبنائهم، فضلا عن تشجيع أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم بناء على توصيات وزارة الصحة والهيئات الصحية في الدولة، وتوعيتهم حول أدوارهم التربوية.
أما النوع الثالث يتمثل في اللقاءات الفردية، حيث يتم ترتيب اجتماعات فردية مع ولي الأمر لمناقشة احتياجات الطالب الأكاديمية والسلوكية بغرض العمل المشترك مع ولي الأمر، وفق خطة منهجية لدعم الطالب، من الناحية الاجتماعية والأكاديمية، بالتعاون مع المعلمين والمرشد الأكاديمي أو الأخصائي الاجتماعي، وأوصت المؤسسة من خلال دليل تصميم اليوم الدراسي للعام الدراسي الجاري، بضرورة تنظيم جدول اجتماعات خاصة بكل صف دراسي.
وركز المسار الثاني للتواصل مع أولياء الأمور على قنوات التواصل، حيث تخصص كل مدرسة خطاً ساخناً ليكون قناة للاتصال واستقبال ملاحظات واستفسارات أولياء الأمور والتعامل مع التحديات التي تواجه أبنائهم بأسرع وقت ممكن.
وشددت المؤسسة على ضرورة الإعلان عن الخط الساخن في جميع وسائل التواصل المخصصة للمدرسة مثل وسائل التواصل الاجتماعي ومنصة التعلم الذكي واللوحات الإرشادية، فضلا عن توفير القناة التثقيفية التي تحديد قنوات الاتصال التي سيتم استخدامها في المنشأة التعليمية، لاطلاع أولياء الأمور على كل ما يتعلق بإجراءات الصحة والسلامة ومستجدات العملية التعليمية.
وفي سياق متصل، أسند الدليل إلى أولياء الأمور أدورا تشمل 20 مهمة خلال أيام التمدرس، أبرزها توفير أدوات الوقاية الشخصية للطالب (كمامات الوجه – معقم اليدين – القفازات قبل مغادرته المنزل)، وتوجيه الطالب بضرورة الالتزام باستخدام معدات الوقاية الشخصية طوال فترة تواجده في المدرسة أو الحافلة، وعدم تبادل الأدوات مع الزملاء، وتوعية الأبناء وتدريبهم على الإجراءات الخاصة بالنظافة الشخصية وأهمية اتباع الإجراءات الاحترازية التي تحددها المدرسة.
واشتملت المهام على ضرورة فحص درجة حرارة الطالب قبل التوجه إلى المدرسة والتأكد من أنها أقل من 37.5 درجة، وتقديم الوثائق الطبية لإدارة المدرسة ذات الصلة في حالة الإصابة، وإبلاغ إدارة المدرسة إن كان الابن يعاني من أي أمراض صحية أو نقص في المناعة وتقديم كافة التقارير الطبية، فضلا عن عدم الدخول المدرسة إلا بموافقة إدارة المدرسة، وحسب الإجراءات والمواعيد المحددة لزيارة المدرسة.
وشدد الدليل على أهمية متابعة التزام الطالب بالحضور للمدرسة، واللوائح المدرسية، والتوقيت المدرسي، والاستجابة لتواصل المدرسة معهم في حالة ظهور أية أعراض على الأبناء خلال اليوم الدراسي، والتحقق من عدم مخالطة الأبناء لأشخاص مصابين قبل الدوام المدرسي بأسبوعين على الأقل، والتواصل مع المنشأة التعليمية في حالات الإصابة أو الاشتباه أو المخالطة.
ووجه الدليل بضرورة إبقاء الطالب في المنزل مع اتخاذ التدابير اللازمة، وإتباع الإرشادات الطبية الموصي بها من قبل الطبيب المعالج، وتنزيل وتفعيل تطبيق الحصن لضمان التتبع في حالة الإصابة، وإبلاغ المدرسة في حال سفر الابن أو عودته من السفر، واتباع الإجراءات والمواعيد المحددة من قبل المدرسة والتي تنظم عملية تسليم واستلام الأبناء من وإلى لمدرسة، والمحافظة على جهاز الحاسب الآلي الذي استلمه الطالب من المدرسة، وتوفير التعويض المناسب في حال فقدان الجهاز أو تعرضه للتلف.
وينبغي على أولياء الأمور توفير البيئة المشجعة وموارد التعلم المناسبة في المنزل، ومنها توفير امكانيات التعلم عن بعد للطالب في المنزل اذا اقتضت الحاجة، وتوقيعهم على "تعهد" بالالتزام بالأدوار المنوطة، بما يحقق سلامة الطلبة صحياً ودعمهم أكاديمياً، على أن يلتزم الطالب بمجموعته المحددة له في سيناريو التعليم المحدد، فضلا عن نوع التعليم الذي تم اختياره سابقا، وفي حال الرغبة بالتغيير، يقوم ولي أمر الطالب بتقديم طلب للتغيير إلى إدارة المدرسة في الأسبوع الأول من كل فصل دراسي .