الإمارات للدراسات يطلق الدفعة الثالثة من برنامج التسامح والتعايش
انطلق "برنامج التسامح والتعايش - الدفعة الثالثة" الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بمشاركة عدد من أئمة المساجد والخطباء والوعاظ من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وموظفي وزارة الخارجية والتعاون الدولي، و مركز الموطأ في دولة الإمارات.
يقام البرنامج تحت رعاية وإشراف سعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.ويكتسب تنظيم المركز لهذا البرنامج أهمية كبيرة، حيث يأتي انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة بصفتها عاصمة عالمية للتسامح؛ وأن يصبح التسامح عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبّل الآخر، والانفتاح على الثقافات المختلفة، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة؛ وبما يضمن انعكاس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.
ويركز "برنامج التسامح والتعايش" على تأصيل ثقافة التسامح والتعايش، وتقدير اختلاف الآخر، ويتناول الأسس العلمية والمنهجية اللازمة لربط مبدأ التسامح بالهوية الوطنية الإماراتية، ويهدف إلى بناء الخبرات المؤهلة والقادرة في مجال التسامح والتعايش وتقدير اختلاف الآخر، وخلق سفراء للتسامح، ورفد المجتمع بهم؛ لتعزيز مكانة دولة الإمارات باعتبارها أيقونة التسامح في المنطقة والعالم، وتحقيق طموحاتها نحو المستقبل؛ وتعزيز المعايير الأخلاقية في مجال التسامح والتعايش؛ والتركيز على الجوانب التطبيقية التي توظف المعرفة العلمية المتعلقة بثقافة التسامح والتعايش وتقدير اختلاف الآخر؛ وإكساب الملتحقين بالبرنامج المهارات اللازمة للمضي قدماً في اعتماد ثقافة التسامح والتعايش كمنهج حياة.
ويحرص البرنامج على تدريب المرشحين على مهارات جديدة تساعدهم على نشر ثقافة التسامح في المجتمع؛ حيث يركز على الجانبين العملي والنظري معاً؛ ويتضمن، بالإضافة إلى المحاضرات والمواد التعليمية والفكرية، أنشطة عملية؛ من بينها زيارات ميدانية داخل الدولة وخارجها، إلى جانب قيام كل ملتحق بالبرنامج بإعداد دراسة أو بحث علمي في مجال التسامح والتعايش؛ وفقاً لأسس ومعايير البحث العلمي المعروفة.
يقام البرنامج تحت رعاية وإشراف سعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.ويكتسب تنظيم المركز لهذا البرنامج أهمية كبيرة، حيث يأتي انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة بصفتها عاصمة عالمية للتسامح؛ وأن يصبح التسامح عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبّل الآخر، والانفتاح على الثقافات المختلفة، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة؛ وبما يضمن انعكاس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.
ويركز "برنامج التسامح والتعايش" على تأصيل ثقافة التسامح والتعايش، وتقدير اختلاف الآخر، ويتناول الأسس العلمية والمنهجية اللازمة لربط مبدأ التسامح بالهوية الوطنية الإماراتية، ويهدف إلى بناء الخبرات المؤهلة والقادرة في مجال التسامح والتعايش وتقدير اختلاف الآخر، وخلق سفراء للتسامح، ورفد المجتمع بهم؛ لتعزيز مكانة دولة الإمارات باعتبارها أيقونة التسامح في المنطقة والعالم، وتحقيق طموحاتها نحو المستقبل؛ وتعزيز المعايير الأخلاقية في مجال التسامح والتعايش؛ والتركيز على الجوانب التطبيقية التي توظف المعرفة العلمية المتعلقة بثقافة التسامح والتعايش وتقدير اختلاف الآخر؛ وإكساب الملتحقين بالبرنامج المهارات اللازمة للمضي قدماً في اعتماد ثقافة التسامح والتعايش كمنهج حياة.
ويحرص البرنامج على تدريب المرشحين على مهارات جديدة تساعدهم على نشر ثقافة التسامح في المجتمع؛ حيث يركز على الجانبين العملي والنظري معاً؛ ويتضمن، بالإضافة إلى المحاضرات والمواد التعليمية والفكرية، أنشطة عملية؛ من بينها زيارات ميدانية داخل الدولة وخارجها، إلى جانب قيام كل ملتحق بالبرنامج بإعداد دراسة أو بحث علمي في مجال التسامح والتعايش؛ وفقاً لأسس ومعايير البحث العلمي المعروفة.