الإمارات للدواء تواصل تطوير الأنظمة الرقمية لتسريع تسجيل وتقييم المستلزمات الطبية

الإمارات للدواء تواصل تطوير الأنظمة الرقمية لتسريع تسجيل وتقييم المستلزمات الطبية


بحث مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء خلال اجتماعه الثاني للعام الجاري2025، برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة، مستجدات تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمؤسسة، لمواصلة بناء قطاع علوم طبية معزز بالتقنيات الحديثة، وضمان أمن دوائي مستدام يعزز جاهزية الدولة ويواكب متطلبات المرحلة المقبلة.
تم خلال الاجتماع استعراض التقدم في تطوير البنية التنظيمية والتشريعية، وتحقيق التكامل بين المسار الرقابي والمسار الصناعي لتسريع الوصول إلى العلاجات المبتكرة.
حضر الاجتماع سعادة الدكتورة مها تيسير بركات نائب رئيس المجلس، وسعادة الدكتورة فاطمة الكعبي مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء وأعضاء المجلس من المسؤولين.
واطلع المجلس على مستجدات المصانع الوطنية المنتجة للأدوية والمستلزمات الطبية، والتقدم المحرز في مبادرات المؤسسة لدعم التصنيع المحلي، وتمكين القطاع الخاص، وتحفيز توطين التقنيات المتقدمة في الإنتاج الدوائي، بما يسهم في تعزيز تنافسية الإمارات كمركز صناعي متطور إقليمياً وعالمياً.
وناقش الحضور تطوير الأنظمة الرقمية لتسريع تقديم الخدمات المرتبطة بتسجيل وتقييم المنتجات الطبية، إلى جانب استعراض آليات تحسين منظومة التسعير الذكي، وتتبع المنتجات الدوائية، وتعزيز أنظمة اليقظة الدوائية، بما يرفع كفاءة سلاسل الإمداد ويعزز استدامة توافر المنتجات الحيوية في السوق الدوائي.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي إن مؤسسة الإمارات للدواء تواصل تنفيذ خططها الاستراتيجية لترسيخ الأمن الدوائي والمساهمة في الارتقاء بالخدمات الصحية في الدولة، ضمن نهج شامل ومتكامل لتطوير الأطر التنظيمية، وتقديم الدعم الفني للمصنعين المحليين، وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي مع المؤسسات العالمية .
وأضاف معاليه "نواصل فيمؤسسة الإمارات للدواء تنفيذ التزامنا الاستراتيجي بدعم الأمن الدوائي، من خلال توسيع قدرات التصنيع المحلي، واستقطاب الاستثمارات النوعية، وتطوير بيئة تنظيمية مرنة وفعالة تعزز من تنافسية الدولة إقليمياً وعالمياً. ونعمل على تسريع التحول نحو نموذج دوائي متقدم، يرتكز على الابتكار، وسرعة الوصول إلى العلاجات، وضمان سلامة وجودة المنتجات." وأشار معالي الزيودي إلى أنرؤية المؤسسة تعكس توجهات الدولة في تنويع الاقتصاد وبناء منظومة صحية قائمة على التكنولوجيا والمعرفة ، حيث ستواصل في المرحلة المقبلة تعزيز الشراكات الدولية، ودعم الملكيات الفكرية، وتطوير البنية الرقمية والذكية لتسجيل وتقييم الأدوية، بما يضمن ريادة الإمارات كمركز محوري للابتكار الدوائي في المنطقة والعالم. من جانبها أكدت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، أن الاجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة، وعلى رأسها اعتماد المسار السريع لتسجيل المنتجات، ودعم منظومة الأبحاث والدراسات التخصصية، والارتقاء بجودة الصناعات الوطنية، في إطار ترسيخ مكانة الإمارات كمركز متقدم وآمن في عالم الدواء والتقنيات العلاجية الحديثة. وأشارت إلى حرص المؤسسة على تمكين الكفاءات وتطوير السياسات الوطنية، وتعزيز منظومة التسعير والمخزون الاستراتيجي، بما يلبي احتياجات القطاع الصحي، وتحقيق نموذج دوائي وطني يعتمد على التميز التنظيمي، وتسريع الإجراءات وتكامل المنظومة الرقمية، لضمان توفر الأدوية والمستلزمات الطبية بكفاءة واستدامة. ووجه معالي الزيودي خلال الاجتماع بتكثيف الجهود لتطوير المنصات الرقمية والرقابية، وتعزيز الشراكات مع مراكز التميز المحلية والدولية، وتبني آليات مرنة ومستدامة تضمن استمرارية الابتكار، وتدعم تحقيق أهداف المؤسسة في بناء قطاع دوائي متقدم آمن ومستدام.